ودِّعْ فؤادك..!

ودِّع فُؤادك يا جسَدْ
عُدْ مِثلما في الأمْسِ كُنَّا
بين حِبرِ الأُمسِياتِ
وبين دمعٍ فوق دمعي
سوفَ يغفو للأبدْ
ودِّع فؤادك مثلما طيرُ البراري
حينَ يَترُك ُعُشَّهُ الخشبيّ
فوقَ الغصنِ
يا لِلْحزنِ يا قلبي
علىما ضاع من عُمر البَراري
وابتِساماتِ الأَمَدْ
..
ودِّع فؤادك بعدما
قد غادَرَ الرَّوْحُ الجسَدْ
ودّع نسيم الحُبِّ في
نبْضِ الحَنينِ المُتَّقِد
آهٍ .. حَبيبَ العُمرِ
عمري في غيابِك حاضرٌ
مِن دونِ غدْ..!
والحسُّ قد عادى فؤادي
حينما ..
أحيا جِراحَكَ وابتَعَدْ
رُوحي على كفّيْك عاشَتْ عُمرَها
والمَوتُ أهْوَنُ من ليالٍ
في الفراق ..وفي العناقِ المُفتَقَدْ
والحُبُّ أوجاعٌ ستبقى
كي تَنوحَ بخاطري
..
آهٍ حبيبَ القلب ِ ليتَ الأرضَ تسحَقُني
ولا أحيا على أرض اغترابي عن عُيونِكَ
كي أعيشَ بغيرِ قصدْ..!
ودّعتُ قلبي حين عُدتُ لوِحدتي
أو حين عُدتُ لمَقتَلي
هل يا تُرى للقلب ِ
بَعْدَ الموْتِ عَوْدٌ للجَسَدْ..؟؟؟

كان الأجدر ان اقتبس كل القصيدة كي ترد على القصيدة جمالا بجمال
لكن سيدتي اكتفي بالقول اني تجولت بين حروف من اروع ما قرات
بالخير تبقي

الأخت المتألقة والأديبة المكرمة

صفاء حجازي

لله درك يا غاليتي

هذه القصيدة فيها من الجمال ما فيها ، وأرى خلفها قدرة شعرية رائعة

أتتك الموسيقا تنقاد طواعية في حاشية من بيان و جمال

إلى مزيد من التوهج ,دمت بود يا عزيزتي وحفظك الله

ليوفقنا الله

((ودِّع فُؤادك يا جسَدْ )) وارضى بما عانا الكمد فلعل كان وداعنا فيه السرور الى الابد واقبل بحكم جائر وانسى من العيش الرغد

صفاء حجازى
لله درك من متالقة ومبدعة
جميل ما قراته هنا وما خطته اناملك
من روعة واحاسيس
وحسن حرف
تحيتى لك

الله يا صفاء

أين الفؤاد من جسدٍ أنهكته مرارة السنين, و سحقت حلمهُ لعنة الحياة

عزيزتي

تتقنين العزف على أوتاري الممزّقة

فلكِ منّي كل الحبّ و التقدير

حيــن يسفـ الكثيرون في زمــن الهــذر تتألقيــن

و حين تجذب حقول البيــان و الفصاحــة تمطريـن


فلا جف حبر يراعك ..


دمت متألقـة

ودِّع فُؤادك يا جسَدْ
عُدْ مِثلما في الأمْسِ كُنَّا
بين حِبرِ الأُمسِياتِ
وبين دمعٍ فوق دمعي
سوفَ يغفو للأبدْ
ودِّع فؤادك مثلما طيرُ البراري
حينَ يَترُك ُعُشَّهُ الخشبيّ
فوقَ الغصنِ
يا لِلْحزنِ يا قلبي
علىما ضاع من عُمر البَراري
وابتِساماتِ الأَمَدْ
..
ودِّع فؤادك بعدما
قد غادَرَ الرَّوْحُ الجسَدْ
ودّع نسيم الحُبِّ في
نبْضِ الحَنينِ المُتَّقِد
آهٍ .. حَبيبَ العُمرِ
عمري في غيابِك حاضرٌ
مِن دونِ غدْ..!
والحسُّ قد عادى فؤادي
حينما ..
أحيا جِراحَكَ وابتَعَدْ
رُوحي على كفّيْك عاشَتْ عُمرَها
والمَوتُ أهْوَنُ من ليالٍ
في الفراق ..وفي العناقِ المُفتَقَدْ
والحُبُّ أوجاعٌ ستبقى
كي تَنوحَ بخاطري
..
آهٍ حبيبَ القلب ِ ليتَ الأرضَ تسحَقُني
ولا أحيا على أرض اغترابي عن عُيونِكَ
كي أعيشَ بغيرِ قصدْ..!
ودّعتُ قلبي حين عُدتُ لوِحدتي
أو حين عُدتُ لمَقتَلي
هل يا تُرى للقلب ِ
بَعْدَ الموْتِ عَوْدٌ للجَسَدْ..؟؟؟

========


الشاعرة المبدعة الأستاذة صفاء

ما أجملها من أنشودة للحب الطاهر النقي الوضيء ، ترقرقت نسمات عذبة، وتدفقت مشاعر صادقة، وتألقت كلماتٍ من نور


حفظك الله ، ودمت بكل الخير والسعادة والإبداع

استمعت بالقراءة
شكرا على الابداع سيدتي

كان الأجدر ان اقتبس كل القصيدة كي ترد على القصيدة جمالا بجمال
لكن سيدتي اكتفي بالقول اني تجولت بين حروف من اروع ما قرات
بالخير تبقي

أخي عدنان
شكرا لك ثم شكرا
وكم سعدت بحضورك ها هنا
تشرفت بك سيدي العزيز

الأخت المتألقة والأديبة المكرمة
صفاء حجازي
لله درك يا غاليتي
هذه القصيدة فيها من الجمال ما فيها ، وأرى خلفها قدرة شعرية رائعة
أتتك الموسيقا تنقاد طواعية في حاشية من بيان و جمال
إلى مزيد من التوهج ,دمت بود يا عزيزتي وحفظك الله
ليوفقنا الله

سيلفينا الحبيبة
ما أروعك من أخت صدوقة
شكرا لهذا الذوق
دُمت يا عزيزتي بألف خير

مودتي واحترامي