سلوا عينهـا .. هل فارق النوم جفنها فأمست كما نمسي وباتت كما بتنا
وهل رعشة القلب الذي بين أضلعي لها مثلها في قلب فاتنـةٍ فـتـنا
وذكرى لحيـــظات الــوداع كأنمــــا عن الوعــي غبنا أو عليه تهافتنـــا
تعـــــودُ بأيــــامٍ تولّــــى زمانـــــها لكم أضحكتــنا ثم عــادت فأبكتنــا
تقولُ وقد أذكى زفيري شهيقُهــا ألا ليـــتنا تهنا عن الحـُـــب أو مِتنــا
وتـنــــابني للتــــوّ إثــر كلامـــهــا قُـشَـعْـريرَةٌ لم تُعـفِ رسغاً ولا مَتنا
وينهلُّ مني الدمعُ .. لولا نشيجها لما انهلَّ لو شاهـــدتَهُ خِلتَهُ هَتنــا
وكنا إذا ما شاعَ في الحيّ ذكرُنا دَمَـــغنـا شكـوكاً باليـقينِ وأثـبـَتـنــا
أجــل .. كل سرٍ خصّني خصّها معي وإن حَدّثتْ عني وعنها أضافت نا
فصرنا فؤاداً شُقَّ بيني وبينهــا إذا غِبتُ تحفظني وإن عُدتُ سَرّتنــا
طائر الاشجان




رد مع اقتباس



دعني أتذكر ، نعم