وهمُ الحب ..

	وَهمُ الحُبِّ .. ,,,

	" غَيدَا " , تَظَلِّينَ فِي صَمْتٍ فَأَحْتَرِقُ وَ الدَّمْعُ غَصَّتْ بِهِ - فِي غُربَتِي - الحَدَقُ آهٍ عَلَى وَشْوَشَاتٍ قَدْ سَبَتْ حُلُمِي وَ اسْتَهْلَكَتْ مَسْمَعًا - لِي - كَانَ يَسْتَرِقُ إِنْ تَسأَلِي الفَجْرَ عَنْ أَشْوَاقِ هَلْوَسَتِي يُجِبْكِ - أَنِّيَ قَدْ أَهْدَرتُها - الغَسَقُ " غَيدَا " , حَرَامٌ - وَ رَبِّ البَيتِ - أَنْضَجَنِي عَلَى حَرِيقِ النَّوَى إِلْحَاحُكِ النَّزِقُ وَ مَزَّقَتْنِي عَلَى شَطَّيكِ عَاصِفَةٌ أَنْوَاؤُها حَرْفُكِ الفَتَّانُ وَ الشَّبَقُ فَجِئْتُ أَسْقِيكِ مِنْ رُوحِي عُصَارَتَها لَكِنَّنِي , وَيكَأَنِّي فِيكِ أَنْسَحِقُ وَيحِي أَنَا مِنْكِ , كَيفَ اسْطَعْتِ زَعْزَعَتِي ؟ فَبِتُّ بِالعِشْقِ أَسْتَجْدِي , وَ أَخْتَنِقُ ! أَسْرَفْتُ فِي حُبِّ غَيدَاءِ الهَوَى , فَهَوَى قَلْبِي , وَ مَارَ عَلَى أَضْلَاعِيَ القَلَقُ قَدْ أَنْكَرَتنِي عَنَاقِيدٌ عَصَرْتُ بِهَا غَرثَى الرَّغَائِبِ بِالأشْوَاقِ تَنْدَفِقُ أَكُلُّ هَذَا لِأَنِّي فِي الهَوَى رَجُلٌ ثَورِيَّةٌ رِعْشَتِي , بِالحُبِّ مُنْطَلِقُ ؟ أَينَ انْفِعَالٌ رَشِيقُ الَّلثْغِ فِي لُغَةٍ كَالأُقْحُوَانِ هَمَى - مِنْ فِيكِ - يَنْبَثِقُ ؟ وَ أَينَ سِحْرُ ارْتِدَادِ الرَّاءِ يَلْسَعُنِي لَمَّا تَقُولِينَ : ( يَا عُمْرِي ) , فَأَنْصَعِقُ ؟ وَ أَينَ أَينَ الذُّؤَابَاتُ الَّتِي خَطَرَتْ عَلَى جَبِينٍ بِهِ النَّوَّارُ يَنْفَتِقُ ؟ إِذْ تَبْسِمِينَ فَتَفْتَرُّ الَّلمَى , وَ أَنَا لِمَا تَبَسَّمْتِ - عَنْ آقَاحَ - أَسْتَبِقُ لَا زِلْتُ أَذْكُرُ كَيفَ الَّليلُ جَمَّعَنَا مَا بَينَ هَمْسَينِ وَ الأرْوَاحُ تَعْتَنِقُ إِذْ تَغْزِلِينَ مِن الإحْسَاسِ مَمْلَكَةً مِنْ أُمْنِياتٍ بِهَا - رُوحَينِ - نَلْتَصِقُ وَ تَعْزِفِينَ عَلَى أَنْغَامِ قَافِيَتِي لَحْنًا تَجُودُ بِهِ الأشْعَارُ وَ الوَرَقُ قَلْبٌ أَنَا , كَمْ حَبَاكِ الحُبَّ فَانْتَفَضَتْ بِهِ الشَّرَايِينُ - يَا " غَيدَاءُ " - تَصْطَفِقُ وَ مُهْجَةٌ أَودَعَتْكِ الرُّوحَ ضَارِعَةً بِنَبْضَةِ سَاقَهَا - فِي جَهْلِهِ - الرَّمَقُ قَطَّعْتِ - مَا بَينَنَا - " غَيدَا " - مُكَابِرَةً - حَبَائِلَ الوِدِّ , فَانْشَقَّتْ بِنَا الطُّرُقُ دَعِي سَفِينِي , فَقَدْ أَنْهَكْتِ أَشْرِعَتِي وَ جَرَّنِي - بَغْتَةً - فِي بَحْرِكِ الغَرَقُ زَرَّدْتُ - مِنْ قَبْلُ - أَصْفَادًا عَلَى شَغَفِي وَ هَدَّهَا - فِي جُنُونٍ - حُبُّكِ المَذِقُ وَ الآنَ , تُبْتُ فَلَنْ أَرْتَدَّ عَنْ قِيَمِي وَ لَسْتُ مَنْ أَحْتَفِي بِالحُبِّ , أَو أَثِقُ

عمر جلال الدين هزاع
ما هذا الجمال وما هذه الانيسابية والرقة
والعذوبة واللحن الجميل
من اي بحر من بحور الاشواق اتيتنا انت ؟؟!!
ومن اى عصر من عصور الحب والهيام وصلتنا سفينتك ؟؟؟
وكأنني أقرأ في ملحمة من العشق ملحنة على أوتار قلبك الحنون
الحبيب عمر جلال الدين هزاع
وَ الآنَ , تُبْـتُ فَلَـنْ أَرْتَـدَّ عَـنْ قِيَمِـي
وَ لَسْتُ مَـنْ أَحْتَفِـي بِالحُـبِّ , أَو أَثِـقُ
أواثق انت من عدم احتفائك به !!!!!
عجيب لنا نحن معشر الشعراء

الشاعر الكبير : د. عمر هزاع
أسعد الله أوقاتك بكل خير
ما اروع حرفك وما أجمل قصيدك
شاعر كبير برع في اصطياد غيد الأدب وروائع الشعر ..
أتقدم بالشكر لغيدائك الجميلة التي فجرت هذا النبع العذب الذي روى عطش القلوب .
ممتع إلى ما لانهاية ..
تقبل فائق التحية والمودة ..

أهلاً بشاعرنا الكبير والعاشق العميد د.عمر جلال وإطلالة المحب المتدفقة شوقاً وجمالا..

عطرٌ تضوّعَ أصبى مهجتي عبقُ فأورقت مهجتي إذ أزهرَ الورقُ من نفثة السحرِ أنغامُ الغرامِ سَرَت وفي ثناياه فجرُ الحبِ والفلَقُ فيضٌ من الحبِ في عمرِ النهارِ فلا يغتالُهُ الليلُ أو يودي بهِ الشفقُ كالشمسِ فوقَ غيومِ الوجدِ مشرقةً فلا غروبٌ ولا يأسٌ ولا غَسَقُ للهِ أنتَ فعطرُ الشوقِ أثملنا "كالأقحوانِ همى -من فيك- ينبثقُ"

مع التحية والإعجاب دوماً

للتثبيت

قرأت هذا هذه الخريدة في مكان اخر
ونقلت الرد نفسه ايها الأغر :
أوااااه أيها الفاضل
بحق هي خريدة فريدة من نوعها .
أكل هذا لأني في الهوى رجل ثورية رعشتي ....
يا الله ...
فلا بد سبقك القدر بين عجلات الحساد
لا بد ان العلاس قد زاد من كلامه وطرح فاتنتك
دع الهموم تسامر نجواه
أيعقل أن تنس حبيبا قد أنحل جسمه بهواها
أقول عنها ظالمة ولكن لابد لظلمها عذر
لا تحزن على هكذا عشق لو أعتبر للحبيبة رقم سري
أيها الفارس تمهل فخرائط القلب في وحي اكتشاف جزيرة اخرى ..
عزيزي الأخ عمر : لاحرمنا الله من حروفك النيرة
دمت لنا أيها المفضال . تبارك أسمك

ليوفقنا الله

إِنْ تَسأَلِي الفَجْرَ عَـنْ أَشْـوَاقِ هَلْوَسَتِـي
يُجِبْكِ - أَنِّـيَ قَـدْ أَهْدَرتُهـا - الغَسَـقُ

......

أظنه الأمل في انتظار وهم الفجر تعملق حتى سحقنا

حري بنا أن نتوقف عن انتظاره !!


دمت والتعبير المتوهج

د. نجلاء طمان

	وَهمُ الحُبِّ .. ,,,

	دَعِي سَفِينِي , فَقَدْ أَنْهَكْتِ أَشْرِعَتِي وَ جَرَّنِي - بَغْتَةً - فِي بَحْرِكِ الغَرَقُ زَرَّدْتُ - مِنْ قَبْلُ - أَصْفَادًا عَلَى شَغَفِي وَ هَدَّهَا - فِي جُنُونٍ - حُبُّكِ المَذِقُ وَ الآنَ , تُبْتُ فَلَنْ أَرْتَدَّ عَنْ قِيَمِي وَ لَسْتُ مَنْ أَحْتَفِي بِالحُبِّ , أَو أَثِقُ

أستاذنا وشاعرنا المحلق المتألق كنجم دري الدكتور عمر جلال الدين
تحية من الأعماق ازفها إلى قلب مرهف بشعور رقراق أذاب الحشا منا لعذوبته
أسأل الله أن يحفظ السفينة من التيه فإن البحر عميق والأمواج هادرة والريح عاصفة والظلام دامس
أسرتنا حروفك الحية النابضة فجئنا على قدر لنحظى بكل هذه العذوبة والشفافية
دمت متألقا أيها الماجد
وتقبل خالص التحية

رائعة خالدة، ولن أزيد ..
مودتي ..
عذرا على السرعة.

تدفقت الحروف الشاعرة متهادية على صفحات القلوب كما تدفقت في صدر صفحتها الجميلة

سلمت وسلم قلمك

لا أعلم
ربّما خانتها الحروف في لحظة ضعف ضعف للشيطان
أو لعلّ أحداً ملأ رأسها بشيءٍ ما
فنحن -معشر النساء- سمّاعات لكلّ حلّافٍ مهين

على أيّ حال يا أستاذ أنت أكثر من رائع
و شهادتي فيك مجروحة
و لكنني أشتاق نبض حروفك في أفياء الواحة
صدقاً أشعر أنها مقفرة في غيابك

لك منّي كلّ المودّة و التقدير