دمعة على أعتاب الفراق

هذه أبيات ارتجلتها وأنا أودع هذه الثلة المباركة من الاخوان الذين عشت معهم أياما عانينا فيها سويا من الشدة والألم ما الله به عليم فكانوا هم الداء الذين يخفف هذه الآلام لكنها الدنيا التي لا تترك لإنسان فرحا ...

الحزن خيم في ربا أوزاني ويكاد يسقط لوعة تبياني وحروف شعري قد بدت محزونة ثكلى وصوت بكائها أبكاني ويقول صحبي ما لشعرك هكذا يبدو حزينا يا فتى الفتيان هل ذاك حزن عن هوىً وصبابة أم يا ترى حزن لأمر ثاني فأجبتهم والدمع يسبق أحرفي والحزن سهم قد أصاب جناني أنا لست صبا يشتكي محبوبه كلا ولا قلبي صريع غواني لكنّ قلبي قد أصيب بمقتل من بعد ترك الصحب والإخوان ودعتهم بالدمع يا لفراقهم سهم أصاب لبابة الوجدان يا أيها الصحب الذين أحبهم سأظل أذكركم بكل مكان في ذمة الله الكريمة اخوتي والله يحفظكم من الشيطان إني أقول وبعض قولي حكمة والشعر موطن حكمة وبيان هي هكذا الدنيا تطيب لأهلها زمنا وتجفو سائر الأزمان

بغداد داري وأرض الشام بلداني ومصر أمي وفوق القدس أوطاني وأرض لبنان تسري بين أوردتي وكل من وحّدوا الرحمن اخواني

ها أنا قبل الكل أحجز مقعدي
لأمر على قصيدتك الرائعة التي تصف فراق الأصحاب الذين من الصعب على الإنسان أن يعوضهم
فالصديق كالعملة النادرة في هذا الزمن
قصيدتك أعجبتني أيها الشاعر محمود جابر

هي هكذا الدنيا تطيـب لأهلهـا زمنا وتجفـو سائـر الأزمـان

لا فض فوك أخي وأمتعنا بجميل الشعر
أخوك خالد الجزار

لله در إبداعك هذا أيها الشاعر الرائع!

تالله لقد أثملتني وملكت مني الشغاف بمبناها ومعناها.

وهل أرقى وأكمل من وفاء المرء صاحبه؟!

دام هذا الألق والتميز الكبيرين!

للتثبيت.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يا لروعة قصيدتك التي نبعت من أشجانك أخي - نسأل الله أن يداوي جراحك - ، هي أوراق تناثرت من شجرة في الوحة أطل عليها فصل الخريف وأفل عنها قمر الدجى .. بوركت وبورك القلم
هذه ملاحظات ربما كانت كيبوردية لكنها لا تؤثر بالقصيدة شيئًا
أم يا ترى حـزن لأمـر ثانـي :: أظنها "ثانٍ"
كلا ولا قلبـي صريـع غوانـي :: كذلك نفس الملاحظة "غوانِ"
------------
أعجبني قولك أيها المبدع :
إني أقول وبعض قولـي حكمـة... والشعر موطـن حكمـة وبيـان
هي هكذا الدنيا تطيـب لأهلهـا... زمنا وتجفـو سائـر الأزمـان
وقد ذكرتني قصيدتك بالحديث ::
( جَاءَ جِبْرِيلُ إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "يَا مُحَمَّدُ عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ، وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّك مَجْزِيٌّ بِهِ، وَأَحْبِبْ مَنْ شِئْت فَإِنَّك مُفَارِقُهُ، وَاعْلَمْ أَنَّ شَرَفَ الْمُؤْمِنِ صلاته اللَّيْلِ، وَعِزَّهُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنْ النَّاسِ" ) وقد صححه الألباني.
أقرَّ الله عيني وعينك في جنات النعيم أيها الشاعر المبدع

أيها الحبيب المبدع
وهنا بيت القصيد
هي هكذا الدنيا تطيـب لأهلهـا
زمنا وتجفـو سائـر الأزمـان
تحيتي لك

نعم صدقت...هي هكذا الدنيا


رائع نبضك والدمعة في العيون باكية.

ما شاء الله
إنه لشعر يحاكي شغاف القلب
صور مليئة بالحكم
أبدعت أيها الشاعر
حفظك الله

أخي الحبيب محمود جابر
بارك الله بك وبشعرك الجميل
لقد كانت تقطر صفاء وعذوبة لأنها من القلب
للقلب تفيض مودة ومحبة وصدقا
فمرحى لك ولشعرك ودمت مبدعا

ها أنا قبل الكل أحجز مقعدي
لأمر على قصيدتك الرائعة التي تصف فراق الأصحاب الذين من الصعب على الإنسان أن يعوضهم
فالصديق كالعملة النادرة في هذا الزمن
قصيدتك أعجبتني أيها الشاعر محمود جابر
[gasida= font="simplified arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

هي هكذا الدنيا تطيـب لأهلهـا=زمنا وتجفـو سائـر الأزمـان

لا فض فوك أخي وأمتعنا بجميل الشعر
أخوك خالد الجزار

أحسن الله إليك أخي الحبيب
أسعدنى مرورك جدا

دمت بالمودة أخا كبيرا واستاذا جليلا

لله در إبداعك هذا أيها الشاعر الرائع!

تالله لقد أثملتني وملكت مني الشغاف بمبناها ومعناها.

وهل أرقى وأكمل من وفاء المرء صاحبه؟!

دام هذا الألق والتميز الكبيرين!

للتثبيت.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

أستاذنا الفاضل وشيخنا الجليل
كلماتك والله تاج على جبيني ووسام على صدري

أسعدك الله في الدنيا والآخرة كما أسعدتني بهذه الكلمات الطيبة