خطوط

	بسرعه شائكه أكل طعامه ولملم أغراضه وغادر المكان حتى أنه لم يستأذن من صاحب المكان ولم يدفع ما تبقى من الحساب وسرعان ما كان كثافة بمحطة ذاك القطار وألتهم ما تبقى من ذكريات مستنده لزوايا ذاك الاعصار وركب أخيرا محطته الاولى متجها الى نداء كان يأتيه بالمنام وقال بنفسه سوف أحارب مهما بلغت تكاليف هذه الاحلام ولم يزل يتمتم هل هناك أجمل منها ولم يدري بنفسه حتى وصل مبتغاه فضمها الى صدره وهو يبكي وقبل يداها وأنحنى بجسده الى قدميها فمسكت بيده فقالت أنهض دعني أشبع من روءياك فقال سحقا لهذا المصير أن يبتعد القلب عن ذاك اللالتحام لا نعلم لماذا أصبحت الام مهمشه هكذا ولم يزل يرى الناس أحلام

أرى أن نصك النثري هذا أقرب في خصائصه الفنية إلى القصة منه إلى الخاطرة .
وعودة إلى النص ؛ فقد كنت بارعًا في تصوير هذا الشعور الرائع ، وقد اختصرت بكلماتك الجميلة والقليلة ما يمكن أن نقوله في كتب كثيرة ، ولقد أطلقت تحذيرًا كبيرًا سلط الضوء وبشكل واضح على أزمات هذا العصر المادي بامتياز ، وما نتج عنه من تبعات خطيرة على مجتمعاتنا ، نسيّ فيها البعض أجمل شيء في حياتنا ... الأم .

--------------------------------------------------------------------------------------------------------

الأخ الفاضل عمر أبو رمان
شكرًا لهذا الفكر الراقي الذي تحمله ، والذي ننتظر منه كل ما هو هادف وجميل .
تقديري واحترامي

--------------------------------------------------------------------------------------------------------

ابو رمان...
مزج لطيف بين الخاطرة والسردية ، فيها وجد السرد نفسه اكثر ، اقتطاف للقطة حلم ، ومزجها بالواقع ، ولد من مخاضها رؤية ، تبدو مربكة بعض الشيء ، لكنها تفي بان تخلق في ذهن المتلقي توترا.
دم بخير
محبتي
جوتيار

--------------------------------------------------------------------------------------------------------

السيد عمر ابورمان المحترم
أضمّ صوتي لما تقدّم في التعليقين السابقين للسيدين الكريمين راضي الضميري و جوتيار تمر.
ولتسمح رحابة صدرك لي بالهمسات التالية:
ـ ولم يدري بنفسه / يدر ِ
ـ وقبل يداها / يديها
ـ اللالتحام / الالتحام
ـ يرى الناس أحلام / أحلاما
كل التحية
مازن سلام

--------------------------------------------------------------------------------------------------------
الفاضل / أبو رمــــان
و أنا أراها أقصوصة جيدة توفرت فيها كل الشروط و ربما أختلف هنا مع الفذ جوتيار لأنني أراها من زاوية أخرى حسب منظوري الشخصي طبعا ... فلا أرى مزيج بين الخاطرة و السرد و إنما الحدث هنا كان سردا لخاطر مكثف و حالة شعورية ذات قيمة انسانية جعلتنا لا نعير انتباها للزمان و المكان و ربما هذا التوتر المتسارع ما جعل النص برأيي ناجحا ...
جميلة و ذات قيمة بارزة ...
دمت بجمال ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

--------------------------------------------------------------------------------------------------------
أخي الكريم عمر أبو رمان ..
ما قرأته هنا ليس نثرا ، بل قصة قصيرة جدا أتت بتكثيف عالي ، تصف حالة شعورية لموقف إنساني ،
عبرت عنه ببراعة وأتت الخاتمه قوية فيه بتساؤل يوقظ الشعور ..
سابقى على ضفاف هذا الحرف ..
تحيتي ..

--------------------------------------------------------------------------------------------------------
الاستاذ عمر ابو رمان
وجدت هنا تداخل جميل بين القصة الرمزية والحوارية العميقة..
استمتعت بقراءة نصك هذا..
سلمت.وحماك الله
محبتي

--------------------------------------------------------------------------------------------------------
الأخ عمر أبو رمان
حوارية نصك أقرب إلى السرد والقصة، لهذا نقلته إلى ملتقى القصة والأقصوصة..
طريق أدب ناجحة نتمناها لك..
ومرحبا بك بين أفياء واحتك..

الأخ الأديب عمر أبو رمان
قمت ليلة البارحة بنقل نص "خطوط" خاصتك إلى ملتقى القصة والأقصوصة.. ودون انتباه مني أدمجت مشاركات الأعضاء في صفحتك ضمن مشاركة واحدة أدخلت عليها بعض التعديلات الآن نظرا لعدم توفر خاصية التفكيك لدي..
أتمنى منك سعة الفهم لهكذا أمر يحدث دون قصد..
ومتنياتي لك بالنجاح على درب الكلم..

الأخ الأديب عمر أبو رمان
قمت ليلة البارحة بنقل نص "خطوط" خاصتك إلى ملتقى القصة والأقصوصة.. ودون انتباه مني أدمجت مشاركات الأعضاء في صفحتك ضمن مشاركة واحدة أدخلت عليها بعض التعديلات الآن نظرا لعدم توفر خاصية التفكيك لدي..
أتمنى منك سعة الفهم لهكذا أمر يحدث دون قصد..
ومتنياتي لك بالنجاح على درب الكلم..

أقدر عاليا دوركم وما قمتم به لنقل ودمج قصتي لكن صدقيني كنت أتابعك وأنا شاعر بكل ما سطر شعورك وأحساسك هنا فدلالت ذلك هي طيبتكم العظيمه
لذى توجب ايضا علي أن أشكرك ولا بأس في ذلك
ولقد أصبحت لوحتي مزينه بكلمات أساتذه وعمالقه ومحبين وأخوات وكأنها حديقة زهر
ننتظر ولا بأس بعد التصحيح
تحياتي
سلامي
عمر
ابورمان

أبدعت ياأخي
خطوط نص قصير
و لكنه يتضمن موضوع مهم

مع تمنياتي بمزيد من التألق

من الكاتب بوفاتح سبقاق

أرى أن نصك النثري هذا أقرب في خصائصه الفنية إلى القصة منه إلى الخاطرة .
وعودة إلى النص ؛ فقد كنت بارعًا في تصوير هذا الشعور الرائع ، وقد اختصرت بكلماتك الجميلة والقليلة ما يمكن أن نقوله في كتب كثيرة ، ولقد أطلقت تحذيرًا كبيرًا سلط الضوء وبشكل واضح على أزمات هذا العصر المادي بامتياز ، وما نتج عنه من تبعات خطيرة على مجتمعاتنا ، نسيّ فيها البعض أجمل شيء في حياتنا ... الأم .

أخي الكريم
مهما بدت كلماتي ضئيله ومهما تكلمنا عن مقدار تصرفاتنا نحو قلب الامه فلن نوفي حقها كاملا
ولقد أصبحنا في عالم متصارع ومتسارع
وكم أنا شاكر لكلماتك الفاعله ونور حط هنا
تحياتي
سلامي
عمر ابورمان

الى متى
ستبقى حروفي معلقه

[quote=بوفاتح سبقاق;367673]أبدعت ياأخي
خطوط نص قصير
و لكنه يتضمن موضوع مهم
مع تمنياتي بمزيد من التألق
من الكاتب بوفاتح سبقاق[/quot



أعتذر لتأخري بالرد

أشكر لك مرورك العبق

تحياتي لك
سلامي
أخيكم
عمر
ابورمان

بسرعه شائكه
أكل طعامه ولملم أغراضه وغادر المكان
حتى أنه لم يستأذن من صاحب المكان ولم يدفع ما تبقى من الحساب وسرعان ما كان كثافة بمحطة ذاك القطار وألتهم ما تبقى من ذكريات مستنده لزوايا ذاك الاعصار وركب أخيرا محطته الاولى متجها الى
نداء كان يأتيه بالمنام وقال بنفسه سوف أحارب مهما بلغت تكاليف هذه الاحلام
ولم يزل يتمتم هل هناك أجمل منها ولم يدري بنفسه حتى وصل مبتغاه فضمها الى صدره وهو يبكي
وقبل يداها وأنحنى بجسده الى قدميها فمسكت بيده فقالت أنهض دعني أشبع من روءياك
فقال سحقا لهذا المصير أن يبتعد القلب عن ذاك اللالتحام لا نعلم لماذا أصبحت الام مهمشه هكذا
ولم يزل يرى الناس أحلام

نص اعتمد التكثيف في السرد ، مشهد من الحياة ، يوم من أيام يعيشها شخص ما في مكان ما ، لكنه مختلف بالحس ، حركة وصوت وصورة ، هناك ضجيج في النص ، أصوات لا نسمعها لكن نسمع صوت البطل الداخلي وهو يتحدث إلى نفسه ذلك الحديث الشاكي الذي لم يظهر لنا سببه إلا في النهاية الرائعة ..
ذلك الالتحام ما بين الابن والأم روحا وجسدا ..
تجسيد لحالة من الغضب ، الندم ، الشوق والحاجة ..
الأم لا تهمش لكن الحياة أصبحت صعبة ، وهناك ما يدفعنا للغياب والبعد بعض وقت ..

أبدعت في خلق جو جميل في السرد بيحيث جعلت المتلقي ينفعل معك ، سرعة الحركة ، الصوت الداخلي والخارجي ، الصورة المكثفة والمزدحمة دون حكي زائد ، النهاية التي فاجأت المتلقي جعلت من النص لوحة مميزة ..


أخي عمر أبو رمان ..
سأنتظر جديدك ..

لك تحيتي وطاقة ورد .

أرى أن نصك النثري هذا أقرب في خصائصه الفنية إلى القصة منه إلى الخاطرة .
وعودة إلى النص ؛ فقد كنت بارعًا في تصوير هذا الشعور الرائع ، وقد اختصرت بكلماتك الجميلة والقليلة ما يمكن أن نقوله في كتب كثيرة ، ولقد أطلقت تحذيرًا كبيرًا سلط الضوء وبشكل واضح على أزمات هذا العصر المادي بامتياز ، وما نتج عنه من تبعات خطيرة على مجتمعاتنا ، نسيّ فيها البعض أجمل شيء في حياتنا ... الأم .

هذا مضمون تعليقي الأول على نصك الجميل قبل أن تقوم الأخت الفاضلة الأديبة باييه أمال مشكورة بنقله إلى هنا حيث ينتمي هذا العمل الجميل ، وأعود لأقول لك أخي العزيز عمر أبو رمان أنك بالفعل تملك موهبة كبيرة ، ولعلك تحاول في المرات القادمة أن تكتب لنا قصصًا أخرى ، وللعلم لأقول لك بأنني في احدى المرات كتبت نصًا ووضعته في ساحة النثر فجاء الأخ الفاضل الأديب حسام القاضي ونقله لي إلى ساحة القصة على اعتبار أن هذا العمل أقرب في خصائصه الفنية إلى القصة منه إلى النثر ، فما كان مني إلا ان حاولت مرة أخرى وكتبت لكن بنية كتابة القصة لا النثر ، ورغم أن أعمالي متواضعة جدًا و لا ترتقي إلى مستوى أدباءنا الرائعين في هذه الواحة إلا أنني حاولت وما زلت أحاول ، لذا أطلب منك أن تتحلى بالصبر وأن تتابع إطلاق سراح مخيلتك وقلمك الجميل وأنا واثق أنك ستصل أيها الرائع .

أتمنى لك مزيدًا من التقدم والازدهار .

أخوك / راضي