دانٍ من الوجد !

دانٍ من الوجـدِ مأسـورٌ بآفاقـي ولا يُبيـحُ بهمّـي غيـرُ إطراقـي! ضاقت بي الأرضُ أحزاناً بما رَحُبَت سئمتُ سيراً حثيثاً عبـرَ أنفاقـي ! يهزّني الشوقُ والبيـداءُ تلفحنـي فلا يئستُ ..! وإن كلّت بها ساقي ! وأنهلُ البؤسَ في أقداحِ "مملكتـي"! وأجرعُ القحطَ أُلهي جدبَ أعماقي! وأُدلجُ السيرَ أرجو ومـضَ بارقـةٍ أو زهرةً (أعبقَت) في روضِ عشاقِ ويُطبقُ الليلُ يُفني شمـسَ رابعتـي كالنارُ أحسو بها جمري وإحراقـي الجدبُ يقتلنـي والنهـرُ يرمقنـي فلا فَنيتُ ولا أروانـي الساقـي ! أهكذا قدري..!؟ لا الصبرُ يسعفني ..ليلٌ فلا نجمةٌ أو صبحُ إشـراقِ ! أُكابدُ الموتَ في عمرِ النهـارِ وقـد أُشبعتُهُ في لظـى نـاري بأشواقـي وأدتُ شوقي بصدري..! لا أُلامُ إذا أكرمتُ بالموتِ شوقي خوفَ إملاقِ

يا الله على هذا البيت
.
.
وأدتُ شـوقـي بـصـدري..! لا أُلامُ إذا أكرمتُ بالموتِ شوقـي خـوفَ إمـلاق
يالله
كلها رائعة والله
ولكني توقفت كثيرا عند بيتين
ذاك
وهذا
.
.
الـجــدبُ يقتـلـنـي والـنـهــرُ يـرمـقـنـي فــلا فَـنـيـتُ ولا أروانـــي الـسـاقـي !
.
.
كُتبَ علينا الظما ياشاعر
كُتبَ ونحن نكتبه ليرتوي الآخرون
فياله من غبنٍ
لك كل التقدير
أستاذي

يا شاعر المجد يا عنوان اشواقي
قصيدة الشعر انقشها باعماقي
امارة الشعر من الاك بيرقها
يا صاحب الفضل يا من انت ترياقي
ابدعت الشعر مبنى ومعنى
لك تحايا المرابطين في ارض الاسراء والمعراج

اخى الحبيب
ماجد الغامدي
اشتقت لحرفك الجميل وقولك النبيل
قصيدة جميلة جميلة

جاثٍ على الشوق متبولٌ بأشواقي سار الحبيب قصيداً بين أوراقي أصارع الوقت في لقياه مرتجيا قف ها هنا وارفق باحداقي

يا صارع الشوق في الصدرفلا تعجل فإن الشوق مدفون بأعماقي و سري عنك وصلا غير منقطعٍ وانظر من السرداب الي اضواء آفاقٍ عصماء كلها هم كسى حزنا فأين أين البشر هل تلمحه أحداقي سقى الفؤاد ورد السعد والسلوى يا غامدي و ليهنك الساقي

اخي ماجد شاعر رقراق دفاق والله

ولكن لم كل هذا القحط والحزن والجدب
عد الينا بجناتك وبشرياتك ايها الاثيري الحرف الهادئ التدفق
دمت بكل ود وابداع وبشر وتواصل

أستاذي الغامدي الماجد

قرأتُ هنا قصيداً مُفعماً بالإحساس النّازف

شفيفاً قويّ الإيحاء ، متين التّراكيب

أدخلني في مداره بجاذبيّته الفاعلة

فكأنّها نفثةُ إنسانٍ برّح به الزّمان

يُخفّف عن نفسه بالنّشيد

فيأتي شجوه كالخضّم الصّاخب

الّذي يُستحسنُ غاية الاستحسان

رغم ما فيه من نزيف الوجدان

دُمت بخيرٍ وحُبور

هنا يختلط الحزن بالجمال

ونصطاد من بينهما قبّرة فنية
اسمها قصيدة

سلمت يا ماجد ودان لك الشعر

يا الله على هذا البيت
.
.
وأدتُ شـوقـي بـصـدري..! لا أُلامُ إذا أكرمتُ بالموتِ شوقـي خـوفَ إمـلاق
يالله
كلها رائعة والله
ولكني توقفت كثيرا عند بيتين
ذاك
وهذا
.
.
الـجــدبُ يقتـلـنـي والـنـهــرُ يـرمـقـنـي فــلا فَـنـيـتُ ولا أروانـــي الـسـاقـي !
.
.
كُتبَ علينا الظما ياشاعر
كُتبَ ونحن نكتبه ليرتوي الآخرون
فياله من غبنٍ
لك كل التقدير
أستاذي

شكراً لحضورك الماطر أخي الكريم وتحيتي لذائقتك العاطره التي تضوعت فوهبت الشذى ونضحت بالزلال

هي نفوس الشعراء يا عزيزي بحساسيتها وشفافيتها تتأثر بما يمر بها حزناً وفرحا وكما يقول أبو القاسم الشابي

والشقيُّ الشقيُّ مَن كان مثلي
في حساسيتي ورقةِ نفسي

وكما يقاس الزلزال على مقياس ريختور فإن الفراق والهجر والشوق يفعل فعل الزلازل بمقياس قلب العاشق

ألم يقل أمير الشعراء أحمد شوقي :

أنتمُ الناسُ أيها الشعراءُ !!


تحياتي وتقديري

وأُدلجُ السيرَ أرجو ومـضَ بارقـةٍ أو زهرةً (أعبقَت) في روضِ عشاقِ ويُطبقُ الليلُ يُفني شمـسَ رابعتـي كالنارُ أحسو بها جمري وإحراقـي الجدبُ يقتلنـي والنهـرُ يرمقنـي فلا فَنيتُ ولا أروانـي الساقـي !

أخي الكريم وقرين الشعر الشاعر ماجد الغامدي
من أين لك هذا ليس حسداً بسم الله ماشاء الله
قصيدة رقراقة برغم ما تحمل من حزن
سرني قراءتها واسمح لي الاحتفاظ بها
لتكرار قراءتها
بارك الله فيك ورحم والدك ووالدي
وجميع موتى المسلمين آمين
لك فائق تقديري
ينابيع السبيعي

دانٍ من الوجـدِ مأسـورٌ بآفاقـي ولا يُبيـحُ بهمّـي غيـرُ إطراقـي! ضاقت بي الأرضُ أحزاناً بما رَحُبَت سئمتُ سيراً حثيثاً عبـرَ أنفاقـي ! يهزّني الشوقُ والبيـداءُ تلفحنـي فلا يئستُ ..! وإن كلّت بها ساقي ! وأنهلُ البؤسَ في أقداحِ "مملكتـي"! وأجرعُ القحطَ أُلهي جدبَ أعماقي! وأُدلجُ السيرَ أرجو ومـضَ بارقـةٍ أو زهرةً (أعبقَت) في روضِ عشاقِ ويُطبقُ الليلُ يُفني شمـسَ رابعتـي كالنارُ أحسو بها جمري وإحراقـي الجدبُ يقتلنـي والنهـرُ يرمقنـي فلا فَنيتُ ولا أروانـي الساقـي ! أهكذا قدري..!؟ لا الصبرُ يسعفني ..ليلٌ فلا نجمةٌ أو صبحُ إشـراقِ ! أُكابدُ الموتَ في عمرِ النهـارِ وقـد أُشبعتُهُ في لظـى نـاري بأشواقـي وأدتُ شوقي بصدري..! لا أُلامُ إذا أكرمتُ بالموتِ شوقي خوفَ إملاقِ

جميلة يا أبا شمس هذه القصيدة التي خاطبت فيها نفسك وكابدت الشوق ووأدته في صدرك .
الأرض لا يزال فيها أماكن فسيحة للجمال والأفراح فاخرج من أنفاقها إلى فضاءات الحياة .. وتفاءل بالخير تجده أمامك .. ولا تئد كل الأشواق.
تقبل تحياتي وأشواقي