أحيانًا... ودائمًا....

أحيانًا ... أنظر تحت عدسة ميكروسكوبي, أتأمل خلق الله, خلقًا من بعض بعض خلقٍ لله, أطيل النظر , أطيله لساعات, وعندما أنتهي, أرفع رأسي لأعلى ... أشعر كم أنا ضئيلة, ضئيلة .. ضئيلة, وأشعر بشعور غريب؛ شعورٍ يجعل دقات قلبي تتصاعد, أشعر أنني تحت عدسة كبيرة... عدسة ميكروسكوب من نوعٍ آخر.

ودائمًا... أرتجف وأبكي

أحيانًا...أستيقظ من نومي وأظل عالقةً في فراشٍ كبير بارد, وأتمنى لو أظل عالقةً به للأبد... مختفية عن العالم.

ودائمًا دائمًا... أنهض في النهاية

أحيانًا... أنظر إلى شظايا حياتي المتناثرة, وأتساءل: بأي قطعة سأبدأ تجميع شتاتي؟؟

ودائمًا ... يظل السؤال معلقًا بلا إجابة.

أحيانًا... أضع يدي على صدري, أدق على قلبي بقوة, أحاول أن أمسك بالجرح... فأفشل. أنظر حولي أتأمل طويلًا. أرى كم أن الله قادرٌ أن يرينا أنه الإله الأوحد لنا, فتكون لحظات الألم... لنذكره, وتكون لحظات الشفاء منها أيضًا لنذكره. وأحسد نفسي؛ ربما يختصني بالألم لأتذكره دومًا, وأهمس له بالحمد.

فدائمًا دائمًا ... الكثير منا ينساه عندما يشفى.

أحيانًا ... نتمسكُ بكل قوتنا بصفحاتٍ من حياتنا؛ أراد الله تمزيقها, ونتشبث ببقاياها بعناد , متجاهلين حكمته .

ودائمًا... دائمًا ما نتألم بسبب جهلنا وعنادنا

د. نجلاء

تحية من عبق التقوى
الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه
( إن في خلق السماوات والأرض وأختلاف الليل والنهار لآيات لأولوا الألباب )

جعلك الله ممن تتذوق طعم وحلاوة الإيمان ..

تحياتي واحترامي

د. نجلاء

تحية من عبق التقوى
الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه
( إن في خلق السماوات والأرض وأختلاف الليل والنهار لآيات لأولوا الألباب )

جعلك الله ممن تتذوق طعم وحلاوة الإيمان ..

تحياتي واحترامي

شكرًا لمرورك المضيء

أسأل الله أن يتقبل مني ومنك ومن المسلمين جمعاء

دمت ونبل المرور

الدكتورة نجلاء طمان

ما اجمل ما سطره قلمك ببراءة المؤمنة ..
ما أجمل أن نحب الله و نخشاه ..

و صدق الله تعالى : إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ

تحيتي

يا ليتها تكن البراءة أخي ! يا ليتها !

هي فقط محاولات القلم يراوع بها لحظات صدق علَّه يصدق !

تحية لمروركَ العبق

وجدتني هنا وكنت أبحث عني ..
لعلي كنت أبحث بعيدا ..
أدمعت العين وأبكيت القلب ..

استمري ..
سأتابع ..


لك الحب في الله ..

بين أحياناً ودائماً يحدث الكثير

الرائعة د. نجلاء أتابعكِ بحب