دورة الجسد..

هو الجسد المتحرّق كالشهوة الجائعة ْ
يجعل الماء من أسفل الظهر ينزلُ
يُصبح قلبا يدقّ ُ
وروحا تفتَّحُ كالوردة المستريحة في مقلة الصبح ِ
كالفرح المتكشِّف في لجَّة الشغف اللاذعة ْ
...
...
...
هو الجسد الحامل السرَّ في هذه الأرض ِ
منذ تنزَّل من عالِيَ الأفـْق ِ
-بعد الخطيئةِ -
متشحا بالصفاء الإلاهيِّ
ممتلئا كالمحبَّةِ
مختمرا كالندمْ
...
...
...
هاهو الآن يعبر جسر معاناتهِ
فارغا كالعدمْ

أخي الكريم محمد الأمين..

تحكم في بنية النص..
و شغف بيّن في البحث عن الفكرة..
ثمة مخاطرة في التعامل مع الحدود القصوى للغة..
حيث ينام الشعر
وحيدا..

عبد القادر

أخي اسعيدي
أسعد الله أوقاتك
أرفع القبعة لأسلوبك المتميز
وللمعاني والصور المتجددة
لاحرمنا الله جميل ابداعك
أخوك

المحترم الأمين ..
هذه لؤلؤة فكرية ..
وُشِّحت بجماليات الصورة
..إلا أن للفكر مباشرته..
وهذا طريقك الجديد الآن في هذ القصيدة ..
وهي أسلوب بديع ..
يكسب صاحبه ملكة فكرية متعددة ..
تنعكس إشعاعاتها في تشكيل الصورة الشعرية ..في معناهاو مبناها ..
ودليل قولي ..
أن الشاعر قمة فكرية بالدرجة الأولى..وإلا ما نبغ ..وما ذاع له صيت..
ولكنني لاأرحمك في نقطتين:
://هو الجسد المتحرق كالشهوة الجائعة //الشهوة جوهر في الجسد هي التي تحركه..
فلايشبه باطن الشيء بظاهره..
//هاهو الآن يعبر جسر معاناته فارغا كالعدم//صدقتم ..المسلم وحده من يمر مملوءا ..
الجسد يفنى ..
الروح إلى الله ..
الأعمال وفوقها رحمة الله ..
مفتاح دار القرار..
نقلة نوعية جريئة من شاب كبير ..
قصيدة لاتزيدك إلا تألقا..
لانقد ينقص منها شيئا..
أخي الحبيب ..لمين ..
أراك قريبا..
خالص تحياتي..

هو الجسد الحامل السرَّ في هذه الأرض ِ
منذ تنزَّل من عالِيَ الأفـْق ِ
-بعد الخطيئةِ -
متشحا بالصفاء الإلاهيِّ
ممتلئا كالمحبَّةِ
مختمرا كالندمْ
...

وهل تفيد شهادتي وقد شهد الشعراء الشعراء
فقط هو تسجيل حضور
من متابع يسعده مصافحة
هذا الحرف الراقي

محمد نص فاخر جدا له نسماته والتي لا يحسّ بها الشيوخ طبعا ههههههه

على كل ّ إنه دقيق ومتكامل وجد شاعريّ ..

أريد من هذا ألفا ..

أريد من هذا ألفا ..

تحية الاسلام
تحية النصر المبين
تحية الشموخ والعزة
تحية الكرامة
تحية المرابطين
في ارض الرباط
الى يوم الدين
جزاك الله خيرا
وبارك الله
لك وعليك
حروفك واطلالتك
وعبق كلماتك
بحر من العطاء
لن ينضب
كلماتك سفينتي
التي ابحر بها
في عباب البحر
الى شاطئ
البر والامان
حروفك ابجدية عشق
من سالف الازمان
موسيقى كلماتك الحانية
انشودة تتحدى
السجان والقضبان
قوافيك حصار
يحاصر قوى الشر
والاثم والعدوان
شهادتي بك مجروحة
ارسلها اليك
على جناحي
طائر الفينيق
من عتمة الدرب
الى مصباح
الامل والبريق
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
لطفي الياسيني
ابي مازن
قعيد على كرسي الاعاقة الابدية
فداء الاقصى والقدس الاسلامية

أخى الحبيب الشاعر محمد أمين
هذه امتداد لنهجك الشعرى الجديد
تمكنت من الفكرة وظهر وعيك وبدت ثقافتك
نص واع جميل من شاعر يعرف أين يضع النقطة
ولكنى ما زلت أشتاقك كلاسيكيا
تقديرى
وائل القويسنى

بعيدا عن الحداثة
وقضاياها

انا هنا أقرأ
بعيدا عن تلك القضايا
جميل أخى محمد
والأجمل بالنص
هو
أنه يتحمل كل التفسيرات
ويتسع لجميع التأويلات
وهذا هو ميزة من مميزات النص المنفتح
الذى لا يحصر نفسه
بين قوسين
تحياتى

أخي الكريم محمد الأمين..

تحكم في بنية النص..
و شغف بيّن في البحث عن الفكرة..
ثمة مخاطرة في التعامل مع الحدود القصوى للغة..
حيث ينام الشعر
وحيدا..

عبد القادر

أستاذي الفاضل عبد القادر:
سعيد بأن أجدك أول معانق لهذا النص ..
وسعيد كذلك بردك المركز العميق ، الذي لا ريب فتح لي احتمالات عدة للتفكير ..
فإنك حقيقة تعرف عن الشعر ما لا يعرفه الكثير من الدارسين ، أقول هذا لأني عانقت جيدا كتابك (النص والتقعيد)
تقبل تحياتي الخالصة..
شكرا