عِطاش المجد

هذه القصيدة كتبتها ذات غضب وآليتُ أن لا أنشرها حينها رغم الجرح الذي نكأه مسببها ، أما الآن ولأنها إحدى بناتي فلقد أذنتُ لها بالسفور قليلاً .. إليكم هذه البنية.

عِطاش ُ المجد

مَاضٍ عَلى رَغم الأسى .. الإقدامُ حَرفي جَوادٌ .. والسُطورُ خِطامُ مُتَعَلِلٌ بِالصَبرِ .. دائي هِمّــــةٌ تَرنو إلى الجَوزاءِ حينَ تُضَامُ مُتَعَطّشٌ للمَجدِ .. ليسَ بسائـغٍ ماءُ الحَياةِ إذا الخُنــوعُ غَمَـامُ مُتَلَمِّسٌ للقَطرِ في شَوكِ القنــا إنْ كانَ في فجر الصمودِ حِمَامُ رحلي .. خَطَايا الشَوق .. قُبلَةُ أمّةٍ طُبِعتْ على جرحي ففاضَ هَيَامُ رَسَمتْ مُحيّاها شُموسَ تَلهُّفٍ فَانبَتَّ في صَدرِ الوجودِ ظَلامُ عُلِّقتُها نُطَفاً وَعَذلتُــها غِرّاً فكــانَ تَبجُّحــي ما انفكّتْ الأنفاسُ تَهذي قُربَها حتـــى تَحَيّـــرَ في السِقامِ سِقامُ وتَسابَقتْ في الخطو كلُّ مداركي فيها فأمســتْ في الفَنـاءِ تُــرامُ رحلي.. غرامُ الجرحِ .. شَهوةُ طَلقَةٍ وَلِهتْ تهفو لها في الوصلِ نَفسٌ أُترِعتْ شَرَفاً فَكــانَ بَقاؤها الإحجــامُ ماضٍ أُقَلِّبُ في المَحابِرِ مُقلَتي لِتُسِيحَ مِنْ دَمعِ الفِدا الأقــلامُ سَطّرتُ آلامَ الثكالى فالتوى قَلَمي وَضجَّ بِصفحَتي الإيلامُ وَخَططتُ مِنْ كَبِدِ المُعَذَّبِ قِصةً شَهِقتْ لهَولِ مُصَابِــهِ الأيامُ وَنَعيتُ آمالَ الرِجالِ تَحَطمتْ وأكبَّ في نعي الزمانِ حُسامُ وجَرتْ دُموعُ الشعرِ نهرَ تَأفُفٍ وطَفا على زَبد الشعورِ حُطامُ لا لستُ أُجريها لوصفِ مَحاسنٍ طُليتْ بِعهرٍ واللقـــا آثــــامُ مالي بأهدابِ الغواني رَغبةٌ عُــذراً فــإنَّ وصاليَ الإســلامُ ودمُ الشهيدِ رِوايتي في الحبِ قدْ أبلـى رِوَاية قيسِنا القسّــــامُ عُذراً كتبتُ من النجيعِ ملاحمي فتحيّرِتْ في فهمها ماضٍ على كَتِفيَّ نعشُ قصيدتي إذ وُكِّلتْ بِمَماتها والدافِنونَ رأوا بِلَحدِ فَصاحتي قَدَراً فحــرفي عَيشـــهُ إجـرامُ لكنْ تناسلتِ الحروفُ ولم يَعدْ في وِسعِهــمْ قَمعٌ ولا إعــدامُ وَغدا رُفاتُ البَثِّ قلبُ قصيدةٍ خَفَقتْ فَأُنبِضَ في الشِفاهِ كَلامُ حتى تَغطرسني القريضُ مُفاخراً حتى تَعاظَمَ في المدى الإعظامُ هي صَرخَةُ الأحرارِ زأرةُ مُسلمٍ هيَ عِزَةٌ للضادِ كيفَ تَنامٌ؟ يا شاعِراً شبَّ القوافي جذوَةً كيما يَزولَ من الأسى الإقتامُ يا شاعِراً ما كلَّ أتعَبَ خَيلهُ في سوحِ أمتهِ وَما إلجـــــامُ لا تَبتَئسْ ما زال بَوحُكَ راعِدٌ وثِقالُ حَرفِكَ مُغدِقٌ وَسِجامُ تِلكَ الدروبُ المجدباتُ تَفَتَّقتْ أملاً فَنُشِّرَ في النُفوسِ وئامُ وإلى تَمامِ العزِّ عَرّجْ شامخاً واشدد خِطامَكَ فالجوادُ هُمامُ

معين الكلدي
16 / 5 / 2009

**قصيدة لا يكتبها إلا الراسخ في الشعر
جميلة حد الروعة ورائعة حد الجمال
تقبل ودي

**قصيدة لا يكتبها إلا الراسخ في الشعر
جميلة حد الروعة ورائعة حد الجمال
تقبل ودي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشاعر الكريم

مصطفى السنجاري

وبمثلك كان هذا الرسوخ أما نحن فنحاول أن نقطع الخطوة الأولى في الألف ميل

بورك بتواضعك أيه الفذ

مودتي واحترامي

لا تَبتَئسْ ما زال بَوحُـكَ راعِـدٌ وثِقالُ حَرفِـكَ مُغـدِقٌ وَسِجـامُ

رغم الحزن والأسى
إلا أن بها من الأمل ما يحرر الأوطان.

غضبة لله .
وإلا لما كانت هذه القصيدة الجميلة

مودتي وتقديري

[gasida= font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

لا تَبتَئسْ ما زال بَوحُـكَ راعِـدٌ=وثِقالُ حَرفِـكَ مُغـدِقٌ وَسِجـامُ

رغم الحزن والأسى
إلا أن بها من الأمل ما يحرر الأوطان.

غضبة لله .
وإلا لما كانت هذه القصيدة الجميلة

مودتي وتقديري

الفاضل الكريم

عماد أمين

هي غضبةٌ مرهقةٌ للروح يا صاح أتمنى أن لا تتكرر وإلا انفجرتُ حينها حقا

سلامي لوعيك وحضورك الجميل

أخوك

قصيدة من الشعر المهيب
تصعدت الصورة في ثنايا بعض أبياتها حتى عانقت الجوزاء
وفي أخرى أتت خطابية مباشرة ، هل للشاعر قصد من وراء ذلك ؟ ، ربما لنستطعم جمال الصورة
\
أخي الشاعر الهمام
قلت : تغطرسني القريض .. تعدية اللازم هنا لم توافق حظا من قبولي
وقلت : ما زال بَوحُـكَ راعِـدٌ .. والصواب راعدًا

\

غزير مودتي

أيها الشاعر الغيور الرائع
أسعد دوما بتملي شعرك الجميل .. والحق أن مثلك حري أن يقرأ له .. شعر وشعور ولغة رصينة .. وإن صاد حارس الحقول بعض شيء ..
كن كما أنت أيها الكريم بألقك المتوضئ بالطهارة والسمو ..
ودمت بخير وعافية.

قصيدة من الشعر المهيب
تصعدت الصورة في ثنايا بعض أبياتها حتى عانقت الجوزاء
وفي أخرى أتت خطابية مباشرة ، هل للشاعر قصد من وراء ذلك ؟ ، ربما لنستطعم جمال الصورة
\
أخي الشاعر الهمام
قلت : تغطرسني القريض .. تعدية اللازم هنا لم توافق حظا من قبولي
وقلت : ما زال بَوحُـكَ راعِـدٌ .. والصواب راعدًا

\

غزير مودتي

الشاعر القدير الجميل

عبدالصمد الحكمي

مرورك بحد ذاته شرفٌ لي وتاجٌ فوق هام القصيدة

ولو علمت سيدي أين كُتبتْ القصيدة والزمن التي ولدت فيه لعذرت أسلوب المباشرة فيها فهي والله كُتبت وأنا أرتجح في مقعد باصٍ للأجرة كان يلعنه كل مسمارٍ فيه ولقد كان سفراً بالأحرى فتخيل أني أخط السطر وأشطبه دون قصد وكم كانت أحرفي أشبه بالكتابة المسمارية وطبعاً أردت أن أنهيها في وقتها لأنها ( القصيدة ) كانت كقنبلة هيدروجينية وكادت أن تحرقني لو ام أقذفها على الورق المسكين

أما عن التعدية للفعل فسوف أبحث في الموضوع ..

والنصب في محله بالفعل .

وشكراً لك بحجم حقولك المعشبة بالفن والأدب

أخوك

المبدع معين الكلدي
هذا هو السحر الحلال
دامت مواهبك وبورك حرفك البهي
تحياتي

قصيدة ثرية ومشاعر أبية تستحق الإشادة والتقدير.

ما أجمل ما تضمن نصك من رؤية وما حفل به من سموق!

هي للتثبيت.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي