لوطن في المنفى ...

لوطن في المنفى ...

وأنا أسير إلى هناك ... أتعثر بظلك من كل الجهات ، يتمدّد فيّ و يجرفه الشوق بعيدًا نحو السماء ، يطير بخار دمي فوق أرضي السليبة هناك ... فأنا ما عدت أستطيع السير ؛ سرقوا مني قدماي ، سلبوا الماء والهواء وباعوا ما تبقى منك بثمن بخس في ملهى للبغاء ، وعلى خارطة الطريق يرقد شعبٌ فوق السراب ، سرقوا منه الأماني والأحلام ، باعوك يا وطني في وضح النهار .يا وطني... أنّى يكون لنا وطن وفيك وفينا يتحكم الرعاع .

هاهم أولئك يزرعون اليأس ، يخيطون بمسلة الغدر جراحًا لن تندمل ، ويتخفون بلباس يكشف عن عوراتهم ، ينامون مطمئنين في أحضان أسيادهم ، و يزرعون الرعب فوق ترابك ، يبيعونك يا وطني قطعا ، ويبيعون لحومنا جملةً ، تراهم يتحدثون كأفصح ما تكون ... طاهرين أتقياء ، وجوههم كالأسفنج تنبعث منها رياح السموم ، عفنهم استطال يا وطني ؛ لوث الفضاء والماء والهواء . أما آن لهم أن يريحوا ويستريحوا يا وطني ...؟ أما آن لنا أن نستفيق ونطبق عليهم ما جاء في الكتاب... يا ليتنا نعود إلى تلك البدايات ...

يحترق فيّ الشوق يا وطني ؛ ينثرني قطعًا على موائد اللئام ، وفي حلقي يتمادى الضجيج ويقتات الألم أوعية الدم ، ويختنق النشيد في غصتي ؛ وأنا هناك أنظر إليك من بعيد منفيا في فضاء التعب خلف أزقّة الحيرة وفوضى الجنون، أداعب خصلات ترابك في حلمي و " آوي إلى ركن شديد " أدعو إلهًا لا يغفل ولا ينام .
أدعوك ربي فرجًا قريبا ... وحُسن الختام .

لوطن في المنفى ...

وأنا أسير إلى هناك ... أتعثر بظلك من كل الجهات ، يتمدّد فيّ و يجرفه الشوق بعيدًا نحو السماء ، يطير بخار دمي فوق أرضي السليبة هناك ... فأنا ما عدت أستطيع السير ؛ سرقوا مني قدماي ، سلبوا الماء والهواء وباعوا ما تبقى منك بثمن بخس في ملهى للبغاء ، وعلى خارطة الطريق يرقد شعبٌ فوق السراب ، سرقوا منه الأماني والأحلام ، باعوك يا وطني في وضح النهار .يا وطني... أنّى يكون لنا وطن وفيك وفينا يتحكم الرعاع .

هاهم أولئك يزرعون اليأس ، يخيطون بمسلة الغدر جراحًا لن تندمل ، ويتخفون بلباس يكشف عن عوراتهم ، ينامون مطمئنين في أحضان أسيادهم ، و يزرعون الرعب فوق ترابك ، يبيعونك يا وطني قطعا ، ويبيعون لحومنا جملةً ، تراهم يتحدثون كأفصح ما تكون ... طاهرين أتقياء ، وجوههم كالأسفنج تنبعث منها رياح السموم ، عفنهم استطال يا وطني ؛ لوث الفضاء والماء والهواء . أما آن لهم أن يريحوا ويستريحوا يا وطني ...؟ أما آن لنا أن نستفيق ونطبق عليهم ما جاء في الكتاب... يا ليتنا نعود إلى تلك البدايات ...

يحترق فيّ الشوق يا وطني ؛ ينثرني قطعًا على موائد اللئام ، وفي حلقي يتمادى الضجيج ويقتات الألم أوعية الدم ، ويختنق النشيد في غصتي ؛ وأنا هناك أنظر إليك من بعيد منفيا في فضاء التعب خلف أزقّة الحيرة وفوضى الجنون، أداعب خصلات ترابك في حلمي و " آوي إلى ركن شديد " أدعو إلهًا لا يغفل ولا ينام .
أدعوك ربي فرجًا قريبا ... وحُسن الختام .

الاستاذ راضي الضميري

نعم..وما خفي كان أعظم..!!

ستستمر المهزلة..وعلى من أدرك الحقيقة من ابناء الشعوب أن يستعجل بمغادرة الحياة..

وإلا مات موتا ً بطيئا ً من كمد وهّم ٍ..فالفجر يبدو أنه بعيد جدا ً..والليل طويل..!!

أسمعت إذ ناديت حيا ً ..ولكن لاحياة لمن تنادي..!

سلمت..وسلم مدادك

محبتي

لوطن في المنفى ...
وأنا أسير إلى هناك ... أتعثر بظلك من كل الجهات ، يتمدّد فيّ و يجرفه الشوق بعيدًا نحو السماء ، يطير بخار دمي فوق أرضي السليبة هناك ... فأنا ما عدت أستطيع السير ؛ سرقوا مني قدماي ، سلبوا الماء والهواء وباعوا ما تبقى منك بثمن بخس في ملهى للبغاء ، وعلى خارطة الطريق يرقد شعبٌ فوق السراب ، سرقوا منه الأماني والأحلام ، باعوك يا وطني في وضح النهار .يا وطني... أنّى يكون لنا وطن وفيك وفينا يتحكم الرعاع .
هاهم أولئك يزرعون اليأس ، يخيطون بمسلة الغدر جراحًا لن تندمل ، ويتخفون بلباس يكشف عن عوراتهم ، ينامون مطمئنين في أحضان أسيادهم ، و يزرعون الرعب فوق ترابك ، يبيعونك يا وطني قطعا ، ويبيعون لحومنا جملةً ، تراهم يتحدثون كأفصح ما تكون ... طاهرين أتقياء ، وجوههم كالأسفنج تنبعث منها رياح السموم ، عفنهم استطال يا وطني ؛ لوث الفضاء والماء والهواء . أما آن لهم أن يريحوا ويستريحوا يا وطني ...؟ أما آن لنا أن نستفيق ونطبق عليهم ما جاء في الكتاب... يا ليتنا نعود إلى تلك البدايات ...
يحترق فيّ الشوق يا وطني ؛ ينثرني قطعًا على موائد اللئام ، وفي حلقي يتمادى الضجيج ويقتات الألم أوعية الدم ، ويختنق النشيد في غصتي ؛ وأنا هناك أنظر إليك من بعيد منفيا في فضاء التعب خلف أزقّة الحيرة وفوضى الجنون، أداعب خصلات ترابك في حلمي و " آوي إلى ركن شديد " أدعو إلهًا لا يغفل ولا ينام .
أدعوك ربي فرجًا قريبا ... وحُسن الختام .

خيال واسع طيّع أخي المبدع راضي
أحسنت في الأداء
بوركت مفردتك الطيبة
لك مني تحية ود

الضميري الرائع
وما زالت تتوالي فصول المهزله
من ذل الي هوان في هذا الزمن
النخاسي فنحن في مزاد أيها الصديق الطيب
نعم فمازال الدرب طويل وشائك
تحياتي

هي الآه خرجت لتعانق كلماتك الموجعة

نرجو الخلاص من اولئك الذين تلاعبوا فينا باسم
الوطنية والوطنية منهم براء

سيحاسبون عاجلا أم آجلا
والمسألة وقتية

نرجو من الله الفرج القريب

دمت بخير أيها السيد الكريم

هاهم أولئك يزرعون اليأس ، يخيطون بمسلة الغدر جراحًا لن تندمل ، ويتخفون بلباس يكشف عن عوراتهم ، ينامون مطمئنين في أحضان أسيادهم ، و يزرعون الرعب فوق ترابك ، يبيعونك يا وطني قطعا ، ويبيعون لحومنا جملةً ، تراهم يتحدثون كأفصح ما تكون ... طاهرين أتقياء ، وجوههم كالأسفنج تنبعث منها رياح السموم ، عفنهم استطال يا وطني ؛ لوث الفضاء والماء والهواء . أما آن لهم أن يريحوا ويستريحوا يا وطني ...؟ أما آن لنا أن نستفيق ونطبق عليهم ما جاء في الكتاب... يا ليتنا نعود إلى تلك البدايات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا وطني الذي لم أره إلا في عيون جدي,, ودمعات أمي,, وحرقة فؤادي
يا بلادي,, وتراب أجدادي
أغرقناك دما ,,أغرقونا عارا وقهرا
اشتريناك بالفقر, والتشرد, والغذاب, ودم الشباب الطازج
باعوك بالراحة,, والرفاهية, والكبر الملعون,,وحفنة نتنة من الدولارات
لك ولنا الله يا وطني
أخي راضي,,,, أحسست بكل كلمة نطقت بها
أحسست بها وبحرارتها حتى النخاع
شكرا لك
شكرا لكل من ما زال يذرف دمعة ..أو قطرة دم ,,أو لحظة نضال
ماسة

الجميل المبدع / راضي الضميري

أجدتَ و الله و عبرت بإتقان عن ما يدور في ذهن كل واحد منا وتلك المشاعر التي لو استطاعت أن تتجسد خناجرا تُغرسُ في صدور هؤلاء الخونة المكشوفين جدا و الذين ما عادت أبصارنا تطيق النظر في وجوههم العفنة أو آذاننا تطيق صبرا على سماع أصواتهم اللعينة .
رائحتهم تفوح من خلف الشاشة و تلوث الغرف حتى نكاد نختنق غيظا من زيفهم و خيانتهم .
مهما غلفوا الحقيقة يا صديقي و مهما حاولوا أن يعطروا خبثهم فلن يجدوا سبيلا إلى ذلك لأن الجميع فضحهم و عرفوا كيف يبيع المخنثون قضايا الأمة و حقها لمصالح شخصية و متاع قليل .

القلب يحمل الكثير و الحقائق ساطعة و تلفح الزيف و تحرق الأقنعة و لكن لن يدوم هذا طويلا فلا بد للحق أن ينتصر .

لقد عبرت عن كل حر شريف في هذا النص الرائع و تأكد أنه شعور الأغلبية في كل الأوطان .

النص للتثبيت

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

الاستاذ راضي الضميري

نعم..وما خفي كان أعظم..!!

ستستمر المهزلة..وعلى من أدرك الحقيقة من ابناء الشعوب أن يستعجل بمغادرة الحياة..

وإلا مات موتا ً بطيئا ً من كمد وهّم ٍ..فالفجر يبدو أنه بعيد جدا ً..والليل طويل..!!

أسمعت إذ ناديت حيا ً ..ولكن لاحياة لمن تنادي..!

سلمت..وسلم مدادك

محبتي

أخي العزيز ثائر

نعم المهزلة مستمرة ولسوف يأتي يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ، ويحاسب كل امرئ على كل أفعاله .. والفجر قريب يا أخي ..فقط قليل من الصبر وينتهي كل شيء .



تقديري واحترامي

خيال واسع طيّع أخي المبدع راضي
أحسنت في الأداء
بوركت مفردتك الطيبة
لك مني تحية ود

أيها الشاعر الجميل :


بارك الله بك ، ونسأل الله تعالى أن تكون أعمالنا خالصة لوجهه الكريم .

اللهم عجل بفرج قريب لهذه الأمة

كن بخير

الضميري الرائع
وما زالت تتوالي فصول المهزله
من ذل الي هوان في هذا الزمن
النخاسي فنحن في مزاد أيها الصديق الطيب
نعم فمازال الدرب طويل وشائك
تحياتي

أخي عبد الرحمن


كل شيء واضح ... لكن قلّة الحيلة ، وانشغال الناس عن أمور دينها أدت إلى ما نحن فيه الآن

لكن الفرج قريب جدا

بارك الله بك

تقديري واحترامي