حجارةٌ من طين ـ تعويذة ـ
وجدتُ حجارةً من طين
في دولابِ أحلامي
نظرتُ لها أقلّبها
رموزًا تشبهُ الأصداف
في بحرِ الهوى الطّامي
رميتُ بها بزاويةٍ
وعدتُ أجاهدَ الدنيا
أزغردُ في رياضِ الحبِّ
أنهلُ من منابعه
واخلدُ عندَ خيطِ الفجرِ
في أرجاءِ مملكتي
وحينَ لُدغتُ من ظهري
وسرتُ إليكِ في ولهٍ
أردِّدُ كلَّ أغنيةٍ
نطقت حروفَها يومًا
والثمُ حولكِ الأشجارَ
أتبعُ ظلَّكِ الشمسي
وجدتُ حجارةً من طين
بوكرٍ كان يجمعُنا



رد مع اقتباس
