كنتَ وحدَك (لم تكن وحدك)

كنتَ وحدَك

لِيَكْبُرَ فيَّ الحلْمُ عشبًا وسُلَّمَا وأصعَـدَ موتِي مشرئِبًّا وَمُبْهَمَا شَرِيْفًا أخوضُ الحَرْبَ يَا صَاحِ مُكْرَهَا وَما خُضتُها إلا لِتُثمرَ بَلسَما أَرَى الشعرَ حَرْقًا سَوْفَ يَغْسِلُ طِيْنَتِي وَآَخِرَ دَرْبٍ سَوفَ يُفْضِي إِلَى السَمَا أنَا أَحْرُثُ الأَيَامَ أَرْفَعُ غَيْمَهَا وَأَنْبُتُ جَنْبَ الحُبِّ أَجْمَلَ مَوْسِمَا أَنَا عُمْلَةٌ أُخْرَى تَدَاوَلَهَا المَدَى وَلا تَشْتَرِي خُفَّا حُنَيْنَ وَدِرْهَمَا قَفَا صَاحِبَيَّ الدُّورُ لَيْستْ لأهْلِهَا وَلَيْسَ لَهُمْ إِلا عَرَاءٌ تَهَدَّمَا سَمَاءٌ حَسِبْتُ الشِّعْرَ يَرعَى سَحَابَهَا فَمَا أَرعَدتْ إِلا لِتمْطرَ عَلْقَمَا وَهَاهِيَ بِاللاشَيءِ تُدْنِي قُطُوفَها سَرَابًا قَدِيْمًا أَوْ جَدِيْدًا تُوُهِّمَا ... ...

.
.
.
.

يحيى سليمان
18-4-2010

ماارو ع ماقرات هنا من عزة واباء
تحيتي لحرفك الرائع

بوركت يا يحيى وهذا النبض

نص راق لي كثيرا
تحيتي لك

لله در حرف يفيض إباء وشموخا
أعجبني حرفك أيها الرائع
وأطربنمي سمو روحك ورقة بوحك
ووجدتني أعيد معك وأردد هذا البيت
قَفَا صَاحِبَيَّ الـدُّورُ لَيْسـتْ لأهْلِهَـا
وَلَيْـسَ لَهُـمْ إِلا عَـرَاءٌ تَهَـدَّمَـا
دمت بود

تيمم حاميها فأغرق أهلها
وأحنى عليها الراجمات وهوما
فليست لها بين الأحبة راحة
وليست لها إلا هباء تكوما
متى ما سمعت الدف دقي طبوله
وغني .. لقد أضحى الغناء محرما
تناءت بنا خلف العراء وحولها
ودارت بنا عريا نشفَّتْ مغرما

رائع .. رائع .. رائع
لست بحاجة الى إطراء لأنك فوق هذا
دمت شاعر متألقا
شكرا

ماارو ع ماقرات هنا من عزة واباء
تحيتي لحرفك الرائع

بل حضوركم الأروع
وتشريفكم
يسعد القلب والعين
فالتقدير كما يليق

شعر تحدث عن نفسه وعمن قرضه ..
يغلب عليّ جمال المعنى وأنا المتطفلة على بحور الشعر وقوافيها ,,

جميل ما قرأته هنا من شعر سلس حمل شعورا إنسانيا صادقا ..



تقبل مروري .

حقيق بهذا الألق الشاعري أن يفضي إلى السما
جميل ما كتبت هنا أخي الشاعر المبدع يحيى
بورك نبضك ودمت
تحياتي

أَنَا عُمْلَةٌ أُخْـرَى تَدَاوَلَهَـا المَـدَى
وَلا تَشْتَرِي خُفَّـا حُنَيْـنَ وَدِرْهَمَـا


سلام عليك ابدا والإبداع أخي يحي
جميل انت في العمودي
واجمل في الصراحة والبعد عن الرمزية الشديدة
انت هنا جميل ورائع
قرأت قصيدتك وكنت أبدأ قصيدة بنفس الوزن ونفس القافية في الوورد
بدايتها - حياتي مدادٌ من الحزن قد نما
فسبحان الله على توارد الخواطر
تقبل ثقل مروري
ودمت بقلب أخيك حبيبا مبدعا

[QUOTE=يحيى سليمان;510022="0,black""]
لِيَكْبُرَ فيَّ الحلْمُ عشبًا وسُلَّمَا=وأصعَـدَ موتِي مشرئِبًّا وَمُبْهَمَا
شَرِيْفًا أخوضُ الحَرْبَ يَا صَاحِ مُكْرَهَا =وَما خُضتُها إلا لِتُثمرَ بَلسَما
أَرَى الشعرَ حَرْقًا سَوْفَ يَغْسِلُ طِيْنَتِي=وَآَخِرَ دَرْبٍ سَوفَ يُفْضِي إِلَى السَمَا
أنَا أَحْرُثُ الأَيَامَ أَرْفَعُ غَيْمَهَا=وَأَنْبُتُ جَنْبَ الحُبِّ أَجْمَلَ مَوْسِمَا
أَنَا عُمْلَةٌ أُخْرَى تَدَاوَلَهَا المَدَى=وَلا تَشْتَرِي خُفَّا حُنَيْنَ وَدِرْهَمَا
قَفَا صَاحِبَيَّ الدُّورُ لَيْستْ لأهْلِهَا=وَلَيْسَ لَهُمْ إِلا عَرَاءٌ تَهَدَّمَا
سَمَاءٌ حَسِبْتُ الشِّعْرَ يَرعَى سَحَابَهَا=فَمَا أَرعَدتْ إِلا لِتمْطرَ عَلْقَمَا
وَهَاهِيَ بِاللاشَيءِ تُدْنِي قُطُوفَها=سَرَابًا قَدِيْمًا أَوْ جَدِيْدًا تُوُهِّمَا

تأمّل! فقد تلقى لحسّك مغنما بأفق شفيف الغيم يأبى التّجهما وجانب رعود الشؤم فالشعر لم يزل على ساحة الإبداع يعدو مطهّما عليه غطاريفٌ تزمجرُ للمدى مشاعرهمْ والكلّ ممتشقٌ فما