أشكرك لأنك أ عدت لي طرقات المدينة الشاحبة فما عدت أحتفظ بخطاك وما عاد القلب يعزف لحن الرجوع الأخير كلما وخزته الذكرى,, وما عاد الصهيل يفرش القلب بالقصائد التي لم تتقنها.
ما زلت متيما بالرحيل وتبتعد عن كل العيون إلا عيني التي يشرد بها صهيل القوافي فاتشرب ملامح مدنك بصمت واتدفا بـ ليل غربتك المرتعشة التي احتوت صفحات عمري,, أراك بقلبي تغفو كطفل يناغي دمع القصيد يعانق صدى مآقي الزهر فتخترق مراكب دمي وتزرع صحرائي بفرح الوعد لتبشرني بالبكاء من فرح,
ما زلت تنبت بصحراء القلب وأحتسي رحيلك على مهلٍ لأموت بموتك بجنون
وأعيش كما عشتك بجنون
,, أترحل عني بعدما عجنت من نزيف الروح أرغفة تحمل نكهة الحكايا الدافئة باحثة عن أبجديات حزن تطوح بك
على صدر المدينة,,, أحبك... وسأشدو بعذابات المهرة المرشوقة بالقوافي المتناثرة في ميادين الدهشة ...ستظل اليد الحانية التي زرعت خطوات الصدى المهاجرة بانتحاب الأهداب المفردة على الطرقات تحتضر بصمت وتموت بصمت.
سأرسم وحدي ملامح السنين الشقية وأتجول في ملامح دوائرك المعتمة لأكتب بها ملحمة أرختها لأبجدية غربتي ,, وهزيمتي.
سأخط اسمك ببياض الياسمينة التي غنيتها في أغصان تعبي وأسكبك خفقة الفؤاد وحالة لا وعي
تتملكني ، وشهقة احتضار تراودني لحظةَ أراك كروح أبدية تحلق فوق عرائشي !



رد مع اقتباس

