كسلا ..شفق ..أفق وكون ..قصيدة شعر

بسم الله الرحمن الرحيم
كسلا..شفق ..أفق وكون - قصيدةشعر
عبدالغني خلف الله

ملف مرفق 2395

وما بين المسافة وعينيك اغنية للمدي
قطرات الندي ..
ورجع الصدي ..
أحبك ..كسلا..يا زمّرده
ويا مفردة ..تضج بالمعاني والأغاني
كالعصافير تحج إلي روضة ثغرك
رفرافةً مغرده ..
وأنت يا كسلا بوح اعترافي
وفي كهف خديك يحلو اعتكافي ..
أجيئك كالنورس من جحيم المنافي
وأشتاقُك ..أحنُ إليك ..أُجن..
وأصدح بلذيذ القوافي ..
ومن بين كل المرافيء..
أنت يا كسلا مرفائي
وخيمتي وضفافي ..
رحلت منك والزمان خضيل
ومونق وجميل ..
وآتيك في زمان السنين العجاف
علي باحة كتفك أنام ..أرتاح
وأحلم بالذي مضي سدي ولن يعود ..
الآن تأكدت بأني أحبك كسلا ..
أنيقة ومترفة ..
وأروع جنة بهذا الوجود..
أناجيك حين تضحك الصباحات من جديد
وأبحث عن ملمح منك..
يؤانسني في المساء المديد..
أضيع حين لا تجيبين ندائي ..
وأهرم ..أموت كالجذر
دون ماء ولا ظلال ..
اأجفوك ..كيف أجفوك ؟
وأنت في حياتي روعة وجمال ..
رهيب صدودك هذا..
وفوق طاقة كل احتمال ..
لماذا أنت يا كسلا
دون الجميلات ..كثيرة الصد والدلال ؟
وكيف يا رائعتي تباعد بيننا الرؤي والخيال ..؟
فلا أنت بين يديّ أغني لعينيك
وانسج من نول القصائد ما يقال وما لا يقال..
نذرتك للروض وردة ..وللخميلة..
رفيف الغصون للغيمة الخجولة ..
وأهواك ..أذوب في ثنايا دروبك
مثل نسمة عجولة ..
وأهزج في باحة صدرك.. يافعاً ..مترعاً بالطفولة ..
وأرتاح حين ألقاك ..يا الله !! منك يا جميلة ..
..كسلا ..كسلا ..كسلا ..
خذيني إليك ..هشمي ضلوعي
امسحي دموعي.. وضمدي جراحي
فإني قد عزمت الرحيلا ..
إلي حيث لا أنت ..أنت ..
ولا في فضاءات كونك تكتحل العيون
بعيداً هنالك عذبتني الشجون ..
وأرهقتني يا حياتي الظنون ..
كسلا ..أفق شفيف وكون
مدينة للوجد والعشق والفنون
محال بعد يومي هذا ..
أضيع بوصلتي نحو مرفأ عينيك
محال..
وليس بعد لقياك موسم ارتحال
ولا عشت إن أنا سلوتك ..أو جفوتك
لأحتضن المدي والخيال .

هنيئا لك كسلا ... قبلة الكثيرين
ومنبع العديد من الأدباء والشعراء والمفكرين
أنطقت ألقا شاعرنا الرائع في حبها
تقديري الكبير
وباقة ورد

ما أجملَ مفردتك أديبنا
وما أحلى البوح
جميلة هي الخلجات التي صاغها يراعك
وهو لعمري يراع أديب مجرب
تتغنج المفردة في خياله
ليصوغها بنسق جميل من العواطف المنثورة في ألق الشوق
بورك النبض في هذا المضمار
تحياتي

محال بعد يومي هذا ..
أضيع بوصلتي نحو مرفأ عينيك
محال..
وليس بعد لقياك موسم ارتحال
ولا عشت إن أنا سلوتك ..أو جفوتك
لأحتضن المدي والخيال .

أيها الحبيب
ما أجمل الوطن وما أقرب النفس اليه
إنه الحنين الذي لا يجف ماؤه من القلب
كسلا .. كسلا
أب .. وأم .. ووطن
حق لك أن تعشقها
فمن سواها يستحق العشق
ساعة تغمض عينيك على صدرها
وتغفوا حالما بصباك وفتوتك وشبابك
أي قطعة من الأرض تحتملك ..؟؟
بورك هذا العشق وهذه الحبيبة
لك الحب

وفاؤك لكسلا كبير ويليق بك
رائعة أيها الكبير

جزاكالله خيرا

أخي الحبيب
أجمل الكلام أصدقه
ومشاعرك هنا تفيض نبلا وعشقا
مبارك لكسلا أمثالك أيها الجميل
وأدام الله فيض المحبة
دمت وكسلا بكل الخير

أحبتي رنيم مصطفى ..محمود فرحات حمادى ..محمد ذيب سليمان ..سامي عبدالكريم ..ومحسن شاهين المناور ..
أسعد الله صباحاتكم بالخير والجمال والتوفيق ..أكاد لا اصدق أن كل هذه الصحبة المؤتلقة هنا وأنا أمارس مهنة الترحال ..والله ما اسعدني بكم وكم أتوق لأن نلتقى يوماً ما هنا في كسلا الوريفة هذه .مع كل الود .

محال بعد يومي هذا ..
أضيع بوصلتي نحو مرفأ عينيك
محال..
وليس بعد لقياك موسم ارتحال
ولا عشت إن أنا سلوتك ..أو جفوتك
لأحتضن المدي والخيال .


ألق ما بعده الق

حروف من ذهب

وتعابير من درر الكلام

تحيتي وإعجابي

سيدي الأدريب الأريب

عبدالغني

كنز بداخلك

كلما أقرأك أستمتع

هنيئا لكسلا بإبنها البار

وهنيئا لك هذا الأبداع

تقديري

الأعزاء الرائعين مصطفى السنجاري الشاعر الناقد والأستاذالشاعر القاص خالد الجريوي..بودي لو أعانقكم عناق صديقين وفيين لمبادلة هذا الود والكرم الباذخ ..فأنا لا أملك الكثير لأهبه لكم ..ربما نلتقي يوماً ما لأشد علي ايديكم بكل الود..ربما .