اَرجئي البوحَ

اَرجئي البوحَ

جلال طه الجميلي

اَرجئي البوحَ ريثما يـا سُعـاد تتعـافـى حبيبـتـي بـغـدادُ أَرجئيـهِ فاِنـهُ ليـسَ يُجـدي ما مِنَ البَـوحِ نِعمـةٌ تُستفـادُ كمْ أَصخنا لِما يقولـوهُ سمعـاً فتناهـت لسمعنـا الاضــدادُ وقرأْنـا وليـس ثمـةَ مُصـغٍ وكتبنـا وغيـرنـا يُستـجـادُ واصطبحنا على مُـرادٍ سقيـمٍ واغتبقنـا علـى سقيـمٍ يـرادُ فاختصمنا فلا يرى من خصيـمٍ ليـسَ تغلـي بِجوفِـهِ الاكبـادُ أَرجئي البوحَ لا عُدِمتِ مـلاذاَ فَحُروفـي مُبَعثَـراتٌ تَـكـادُ هوَ ذا الثأرُ في عروقي تشظى فوقَ شطيكِ عاليـاً يـا بـلادُ منـذُ أَدركـتُ للمـآذِنِ حـقٌّ في دمائي يُطِلُهـا الاِضطِهـادُ والـى الان والقَصائِـدُ نـفـلٌ وحدهُ الفرضُ أَن يثورَ الزِنـادُ أَرجئي البوحَ فالحيـاةُ سِجـالٌ بيـن روحيـنِ حيَّـةٌ وجمـادُ ليسَ تُجدي موارِدٌ من سـرابٍ كُـلُّ وِردٍ يصوغُـهُ الاعتقـادُ فوضيعٍ يرى السلامَـةَ حَزمـاً كلمـا زادَ خِـسَّـةً سـيـزادُ وكريـمٍ يـرى الدنيـةَ كُفـراً للفراديـسِ روحُــهُ تنـقـادُ هكـذا النـاسُ قامـةٌ تَتَهـاوى فـرطَ ذُلٍّ وخلفهـا الاوغــادُ وعزيـزٍ لمجـدهِ قـد تسامـى بـل تسامـت لِعِـزِّهِ الامجـادُ ليـسَ بِدعـاٍ لِآمـلٍ يتشـهّـى شِرعَةَ العَدلِ تصطفيها البـلادُ نئِـدُ القهـرَ والطغـاةَ جميعـاٍ حيثُ لا عصرَ سيّـدٍ ومُسـادُ حينها الروحُ سوفَ تبعثُ نشوى تتهـادى فيستفـيـقُ الـفـؤادُ وسيحلو لِسامِـعٍ أَلـفُ بيـتٍ لِسُعـادٍ وبوحُـهـا يستـعـادُ

هوَ ذا الثأرُ في عروقي تشظى=فوقَ شطيكِ عاليـاً يـا بـلادُ منـذُ أَدركـتُ للمـآذِنِ حـقٌّ=في دمائي يُطِلُهـا الاِضطِهـادُ والـى الان والقَصائِـدُ نـفـلٌ=وحدهُ الفرضُ أَن يثورَ الزِنـادُ قصيدة عز و منطق فخر و روعة إباءصدقت والله بكل حرفواستمحي اخواني عذرا لجعلها بهية جميلةوتعليقها في الأعاليتحية لروحك الوثابة اخي الشاعر الرائع جلال الجميلي

أخي الجميلي
أهلا وسهلا ومرحبا بك في ظلال واحة الخير
وأنت تدخلها من أوسع الأبواب متمنيا لك طيب
الإقامة بين إخوة الدم والحرف
قصيدة قوية البناء والمعنى سامقة
نسقتها قدرا لك ولمضمونها
وأتمنى أن تنال رضاك
دمت بخير
للتثبيت تقديرا وترحيبا

لا اشك في ان هذه الكلمات نابعة من قلب ينبض بالصدق وشعور مداف بالعافية اشكرك اخي محسن شاهين عظيم الشكر واتمنى لك دوام الموفقية

هوَ ذا الثأرُ في عروقي تشظى=فوقَ شطيكِ عاليـاً يـا بـلادُ منـذُ أَدركـتُ للمـآذِنِ حـقٌّ=في دمائي يُطِلُهـا الاِضطِهـادُ والـى الان والقَصائِـدُ نـفـلٌ=وحدهُ الفرضُ أَن يثورَ الزِنـادُ قصيدة عز و منطق فخر و روعة إباءصدقت والله بكل حرفواستمحي اخواني عذرا لجعلها بهية جميلةوتعليقها في الأعاليتحية لروحك الوثابة اخي الشاعر الرائع جلال الجميلي

انا مدين لك اخي الحسيني على انك اول من بادرت بالثناء على قصيدتي وانه لدين سيبقى معلقا في عنقي ما دامت الاخوة تلقي بضلالها على ارواح الثائرين

الأخ جلال الجميلي أستهل بالترحيب بك شاعرا مبدعا وأخا كريما في هذا الملتقى الكريم
قصيدتك التي قدمتها كبطاقة تعريف تبين شاعرا يملك أدوات الإبداع وروح الإمتاع وموهبة شاعرية واضحة .
إن أهم ما يميز هذا المنتدى عن غيره أخي جلال هو روح الحوار والنقاش الأخوي والنقد البناء التي يسعى الجميع من خلالها للرقي الشخصي والارتقاء بالمستوى الثقافي
وخدمة لغة الأمة وجوهر هويتها ، وأرجو أن نجد فيك ما أستشرفه من هذه الروح الواضحة في قصيدتك ، فمن يقدم الوطن والقضية على الحبيبة جدير بأن يحمل أعلى وأسمى المسؤوليات كشاعر وأديب .
أكرر ترحيبي بك واسمح لي بملاحظة :
لما يقولوه ... ، فيم النصب ؟ ... يمكن أن تكون مثلا .... لما يقولون سمعا
سيدٍ ومسادُ ، الصحيح مسادٍ ، عطفا على سيدٍ ، فإن منعتها من الصرف ضرورة صارت مسادَ .

مع التحية والتقدير

غدا بإذن الله ستبوح لها وسوف تبوح لك
قريبا أيها الشاعر الجميل
سوف تعود بغداد فهي درة العالم العربي رضي من رضي
وغضب من غضب
لك التحايا

ستسعد سعاد بطلبك ارجاء بوحها .
لأن في حلقها غصة كما في حلقك أخي جلال.
وبما أن الأمل قائم دائما فلن يطول هذا الارجاء.

...........
أخي الشاعر جلال
أهلا وسهلا بك بيننا في واحة الخير .

مودتي وتقديري

الأخ جلال الجميلي أستهل بالترحيب بك شاعرا مبدعا وأخا كريما في هذا الملتقى الكريم
قصيدتك التي قدمتها كبطاقة تعريف تبين شاعرا يملك أدوات الإبداع وروح الإمتاع وموهبة شاعرية واضحة
إن أهم ما يميز هذا المنتدى عن غيره أخي جلال هو روح الحوار والنقاش الأخوي والنقد البناء التي يسعى الجميع من خلالها للرقي الشخصي والارتقاء بالمستوى الثقافي
وخدمة لغة الأمة وجوهر هويتها ، وأرجو أن نجد فيك ما أستشرفه من هذه الروح الواضحة في قصيدتك .......

أهلا ببهاء الحرف وروعة الحس والحضور لشاعر تشرع له الواحة أبوابها
ونتمنى عليك شاعرنا تفاعلا وتجاوبا مع الصحب هنا يوافق ما أعلنه هذا الحرف البهي من ألق كاتبه

باقات ورد ترحب بورودك

دمت مبدعا

واصطبحنا على مُـرادٍ سقيـمٍ

واغتبقنـا علـى سقيـمٍ يـرادُ
فاختصمنا فلا يرى من خصيـمٍ

ليـسَ تغلـي بِجوفِـهِ الاكبـادُ
أَرجئي البوحَ لا عُدِمتِ مـلاذاَ

فَحُروفـي مُبَعثَـراتٌ تَـكـادُ


لا فُض فوك أيها الاشعر الكبير الذي اسعدنا قدومه الجليل وشعره المهيب و إن كنا أيضاً نشاركه ألمه ونقاسمه أنّته

شعرٌ راقٍ وإحساس صادق نشعر بألمه

أهلاً بك شاعراً مبدعاً ولك التحية والتقدير