ق.ق.ج : العالِم
عاد بعد سنين طويلة دكتورا في الفيزياء النووية .. احتفوا به ومنحوه رئاسة قسم في الجامعة وسيارة وسكرتيرة .. سألهم :" والأبحاث؟ والمعمل؟" أجابوه: " هنالك وراء البحار "
ق.ق.ج : العالِم
عاد بعد سنين طويلة دكتورا في الفيزياء النووية .. احتفوا به ومنحوه رئاسة قسم في الجامعة وسيارة وسكرتيرة .. سألهم :" والأبحاث؟ والمعمل؟" أجابوه: " هنالك وراء البحار "
للأسف ...
هذا ما يجده أي أسم يلمع في سماء المعرفة
في بلاده العربية إذا أحب أن يكون علمه لبلده
وأرى أن صاحبنا قد حالفه حظ عظيم حين وجد
وظيفة جامعية ..
ألا ترى ذلك معي..
كل الحب
لنا فقط أن نقرأ عنهم ونشاهدهم عبر وسائل الإعلام المختلفة
فقط من وراء البحار
لأننا عرب
ومضة شديدة التكثيف برواية وكاميرا التقطت الصورة من عمق الواقع
تقديري الكبير أديبنا
كلمة محقة ( لا كرامة لنبي في وطنه)
فكم من كفاءة عربية وجدت أهمالا لها في بلدانها.
ومضة معبرة عن واقع مؤلم نعيشه.
دام إبداعك.
يبدو أن القوم كان لديهم بعض التقدير إذ احتفوا به و أوجدوا له مسمى وظيفي.. للأسف لا مكان للعلماء في بلادنا..
كلمات قليلة اختزلت واقعاً موجعاً..
سلمت يمينك