هذا يراعُـك ... الى الشاعر محمود الحمادي

هذا يراعُـك

الى الشاعر المُجيد محمود الحمادي ردا على قصيدته : مِنْ أيِّ حَرف

الشعرُ يَحملُ كالكرومِ و يُـثمــرُ و لأنتَ تقطفُ ما نُحبُّ و تعصرُ ما ذاق ذو لُبٍّ حروفَـكَ مـَــرةً إلّا و كادَ مِنَ البـــــــلاغةِ يَسكرُ و يداكَ دِجلةُ والفراتُ كلاهمـا لو كنتُ أحصي مَنْ رويتَ و أذكـرُ و لقد تُجانِبُ غيمةٌ مَنْ تحتهـــا و أراك تهطلُ ما استطعت وتمطرُ اللهَ يا ابنَ الأكرمين و سبطَهم كمْ سوف يُحمد ما كتبتَ و يُشكرُ هذا يراعُكَ لا يراع َ كمثله شيءٌ يَزيدُ به البيانُ و يكبـــرُ تمشي القوافي قصدَه مأمورةً و تُساقُ أبياتٌ إليهِ و تُحشـــرُ وإذا الأماكنُ أظلمتْ أنحاؤها إن الــــــورى ببريقه تتنوّرُ وإذا النساءُ تزينتْ و تعطّرت إنَّ السطورَ بحبره تتعطــّــرُ ولقد ظننتُ بأن شعريَ قاهرٌ أسبي به لولا أشاءُ و أسحــــــرُ هذا و إنّي إذْ مدحتُـكَ راعَني أني بشعري عاجزٌ ومقصــِّــرُ ما كان ذا إلا لأنــّـك خِضْرِمٌ أخشى اذا أناْ خُضتُ فيه و أحذرُ

البياسي

ما أجمل الوفاء وما أطيب معاني الود والإخاء
نعم ما أهديت أخي محمد ، ويستحق شاعرنا الحبيب محمود الحمادي هذا وأكثر .
قصيدة قوية المبنى جميلة الإيقاع الوزني والقافية .
استوقفني قولك : هذا يراعك لا كاليراع وإنما ..... وأراه يحتاج مراجعة في الوزن .
لك أخي محمد أطيب تحية وبالغ التقدير .

اخي الدكتور لبابيدي

قال عمر رضي الله عنه

رحم الله مَنْ أهدى إليَّ عيوبي

شكرا جزيلا لك اخي مازن على مرورك الكبير

للصفحة عبق خاص حين تضع بعض كلماتك فيها

و شكرا على نصيحتك .

الشعرُ يَحملُ كالكرومِ و يُـثمــرُ و لأنتَ تقطفُ ما نُحبُّ و تعصرُ ما ذاق ذو لُبٍّ حروفَـكَ مـَــرةً إلّا و كادَ مِنَ البـــــــلاغةِ يَسكرُ و يداكَ دِجلةُ والفراتُ كلاهمـا لو كنتُ أحصي مَنْ رويتَ و أذكـرُ و لقد تُجانِبُ غيمةٌ مَنْ تحتهـــا و أراك تهطلُ ما استطعت وتمطرُ اللهَ يا ابنَ الأكرمين و سبطَهم كمْ سوف يُحمد ما كتبتَ و يُشكرُ هذا يراعُكَ لا يراع َ كمثله شيءٌ يَزيدُ به البيانُ و يكبـــرُ تمشي القوافي قصدَه مأمورةً و تُساقُ أبياتٌ إليهِ و تُحشـــرُ وإذا الأماكنُ أظلمتْ أنحاؤها إن الــــــورى ببريقه تتنوّرُ وإذا النساءُ تزينتْ و تعطّرت إنَّ السطورَ بحبره تتعطــّــرُ ولقد ظننتُ بأن شعريَ قاهرٌ أسبي به لولا أشاءُ و أسحــــــرُ هذا و إنّي إذْ مدحتُـكَ راعَني أني بشعري عاجزٌ ومقصــِّــرُ ما كان ذا إلا لأنــّـك خِضْرِمٌ أخشى اذا أناْ خُضتُ فيه و أحذرُ

البياسي

[/QUOTE]

أسكرتنا بنخبك المعتق
الله الله
أنت أكثر من رائع

استوقفني البيت القائل :
ما ذاق ذو لب حروفك مرة
إلا و كاد من البلاغة يسكر

أخي يوسف العزعزي

بل هو رهيفُ إحساسك و علو ذائقتك

شرّفني مرور ياسمينك

في فناء قصيدتي

ما أجمل
دفء الحب بين الأخوه
وكأنني بين أفراد أسرة رائعه

حفظ الله المهدي والمهدي إليه

تحياتي وتقديري

الاخ خالد الجريوي

نحن فعلا هنا أسرة واحدة كبيرة
برغم المسافات التي تفصل بيننا
الا اننا نشعر و كأننا نعيش في بيت واحد

شكرا لمرورك الكريم اخي الكريم

أيها الحبيب نعم ما أهديت ومن أهديت

وأدام الله الوفاء بين الأخوة

تحيتي لك

أهلا بأخينا الحبيب حازم البحيصي

و شكرا على ورودك التي نثرت

تحياتي

ولقد ظننتُ بأن شعريَ قاهرٌ أسبي به لولا أشاءُ و أسحــــــرُ هذا و إنّي إذْ مدحتُـكَ راعَني أني بشعري عاجزٌ ومقصــِّــرُ ما كان ذا إلا لأنــّـك خِضْرِمٌ أخشى اذا أناْ خُضتُ فيه و أحذرُ

إخاء
وفاء
تواضع
بوركت أيها المحلق في سماء الإبداع نسرا وأسمى

ساحر جرسها وسامق حسها ولقافيتها رنة ماتعة
ما أجملها قصيدة وما أرقاها مشاعر

دمت بألق