يوميات..... إنسان عربي بلا قيمة (1)

أنا لست هنا ...أنا هناك لا بل أنا هنا

أنا لا أدري أين أنا؟ وماذا أفعل هنا؟ بل لا أدري من أكون أنا؟

ويتشاجر فكري مع فكري

ويتشاجر قلمي مع وريقاتي المتسخة

ثم يتشاجر أنا مع أنا

هل لي شخصية أم اثنتان أم أكثر وأظن كل الظن ألا شخصية لي

فأنا شخص بلا شخصية

أعيش في البرزخ بين الحلم والواقع

وفي المنطقة الكائنة بين الأبيض والأسود

منذ فترة غير بعيدة سألت نفسي سؤالا أتمنى لو أجد له جوابا ...

هل أنا حي ؟ وإذا كنت كذلك ماهي دلائل حياتي ؟

تصوروا أني لم أجد إلى الآن دليلا واحدا على حياتي

إنني ميت منذ ألف عام بل ألفين وربما أكثر

إلا أنني إلى الآن لم أدفن

سأظل أحيا في المنتصف بين الحقيقة والحلم وبين الحياة والموت وبين الواقع والخيال ولربما بين الكفر والإيمان

حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا
يتبع

الغريب دائما وأبدا

صديقي الغريب

لهجة التفاؤل , تروّح عن النفس , وتفسح الرؤى

أمنياتي لك بالسعادة الدائمة

شكرا ً على بوحك النبيل .

الأخ الكريم
غريب النجار
وهل سنبقى أخي الكريم نجلد ذواتنا الى ما لا نهاية
لقد استمرأنا الحزن والوجع وأصبحا جزءا من كياننا
لا نستطيع النوم إذا فارقانا
ولكن أنت توصلنا الى ما هو أسوأ بكثير
فهل تجد ان الأمل بغد أفضل كثير علينا ؟؟؟
أخي : النص جميل ويردنا الى نهايات مؤلمة
ورغم ذلك أرى فيه فلسفة قد تؤطر لصحوة لااراها بعيدة
شكرا لك

لا ادري ان قرات النص بشكل صحيح
فما اوحى به العنوان ماهو الا صورة قاتمة لضياع النفس البشرية
وعندما تعمقت في دراسة النص
وجدتني في ضياع حقيقي
هل صحيح اننا اصبحنا هامشيين
لا نستطيع تحديد هويتنا
ام اننا تهنا بين الحقيقة والحلم
واصبحت اقامتنا ضمن حدود ما بين
لقد انسحقت مشاعرنا حتى انعدمت
وكل منشطات الراي انعدمت
الى اين .. وكيف ؟..
ربما لا ندري
ولكن نسأل الله ان يحررنا من قيود الاغتراب النفسي
ويجعل الآتي خيرا فيه الفرح والسعادة

بوح كان قاتم جدا
في نص يستحق التامل
سلمت اناملك
تحيتي

تائه هذا النص بين ارتفاع موجة الأداء حينا وانخفاضها حينا
وتائه بين رسم الحزن وتكريسه

وسنكون بانتظار التتمة
علّها تحمل روحا جديدة
فالحياة تستحق أن نحياها بإيجابية


دمت بخير

هل أنا حي ؟ وإذا كنت كذلك ماهي دلائل حياتي ؟

تصوروا أني لم أجد إلى الآن دليلا واحدا على حياتي


السلام عليكم أخي غريب
ومثل نصك هذا الذي يدور بفراغ الأسئلة
ولا جواب يشفي
يعيش شعب بأكمله الضياع
شعوب ,,,ملايين من البشر ,يمارس عليها التهميش والتجوييع والفقر والجهل والمرض ,لتظل تدور في دائرة فارغة تسأل إذا ما ما كانت البيضة من الدجاجة أم العكس
كل هذا من أجل ان تعيش فئة كافرة قد أمسكت العالم من الرسن
شكرا لك
ماسة

أديبنا الكبير محمد السليمان
أشكرك ثم أشرك على مرورك الكريم وأعقب
بأنني لا يمكن أن أكون إلا كما ذكرت
أجلد ذاتي وذوات الآخرين علنا نستيقظ
ألسنا المهددون بالانقراض من قائمة البشر
ألسنا المنسيون من بين الأمم
ألا نرى هذا التكالب الحقير على أمتنا من الآخر
ثم ألسنا أبناء الأمة المنتهكة حقوقها المسلوبة خيراتها .........................وإذاً
كيف لي أن أفرح وقد قتل فرحي في غزة والقدس
وكيف أتفاءل وقد اندثر تفاؤلي في العراق والجولان وسائر بلاد المسلمين
في كل جزء من بلادي مشهد يروي ضياع كرامة الإنسان
وإلى أن تعود عزتنا نلتقي بالخير إن شاء الله

أديبنا الكبير محمد السليمان
أشكرك ثم أشرك على مرورك الكريم وأعقب
بأنني لا يمكن أن أكون إلا كما ذكرت
أجلد ذاتي وذوات الآخرين علنا نستيقظ
ألسنا المهددون بالانقراض من قائمة البشر
ألسنا المنسيون من بين الأمم
ألا نرى هذا التكالب الحقير على أمتنا من الآخر
ثم ألسنا أبناء الأمة المنتهكة حقوقها المسلوبة خيراتها .........................وإذاً
كيف لي أن أفرح وقد قتل فرحي في غزة والقدس
وكيف أتفاءل وقد اندثر تفاؤلي في العراق والجولان وسائر بلاد المسلمين
في كل جزء من بلادي مشهد يروي ضياع كرامة الإنسان
وإلى أن تعود عزتنا نلتقي بالخير إن شاء الله

استطعت تجسيد تلك الغربة الخاصة ببراعة، وإتقان؛ فجاء نصك محمود البدء، والنهاية...
أشكرك على هذا الإثراء أخي الأديب غريب النجار.

وكأنك تنبش الكثير مما يعتمل في الروح من ألم،
وكأننا أبينا إلا أن نعتاش على الوجع
والوجع كأنه يفر منا إلينا
شجية نبضاتك أديبنا الفاضل
بوركت واليراع
ومرحبا بك في ربوع الواحة
تحاياي