فلنعذر آكلنا

ما بالُ الغَيمةِ الرَملِيّةِ تَتنفَّسُ مِنْ أَلمِ الأَحْرار
القَيْظُ القَاتِلُ لا يُزْعِجُنا
وصَريرُ جَنازيرِ العُلَبِ التَنَكِيّة لن يُسكِتَ صَوْتَ الثُّوار
لا زَالَ الفَجْر قَريبًا حتى لَو مَكَثَتْ في كَبِدِ الكَون ملايينُ الأَقْمارْ
تَبًّا لبقايا الضعفِ البَشرِيّ المُتَهدلِ من شَفَةِ الشَّغَفِ الدُنيوي
فليُحْرَقَ إذًا البَاطنُ العَفِنُ ولتَنْبُت مِنْ وَسَطِ رَمادِهِ بَراعِمُ الخَلاصِ
تُهْنَا سبْعينَ ألْفَ ضَياعٍ وعددًا لا يُحْصَى مِنَ الأَزْلام
فِيمَ انتِظارُ حِصانٍ جامِحٍ يَعْتلي صَهوَتهُ رُمحٌ وسيفٌ وعمَامَة
لسْنا بُسْتانَ نَخيلٍ تُحاصِرُهُ أَشْجارُ الغَرْقَدِ
ما نَحْنُ سِوى كُرةٍ تَتَدحرجُ في طُرُقٍ نَازِلةٍ مُلتَوِيَة
لَمْ تَمْلِكْ أنْ تَرقَى دَربًا مَشْدودًا مِنْ قَاع المِحْنةِ لتُلامِسَ في خجلٍ قَعرَ سَماءِ الحُرِّية
فَلنَعْذُرَ آَكِلَنا الرّمّام
ما دُمْنَا طَبَقًا مِنْ جِيَفٍ مَرْمِيَّة

مفردة ثائرة قوية
تحمل بين طياتها ألم الثورة الأبية
مشاعر جيّاشة بخيال رحيب
بورك ألق وكبرياء هذا الحرف دكتور مازن
وأحيي فيك تلك الشهامة والغيرة الأصيلة
تحياتي

ياصاحبَ الحرف المشحون بكل الجَّمال
ستمطر السحابة صبراً! ومن دم الأحرار
ونرى النور فجراً لايغطيه الغربال
ونكون كرة ثلجية تتدرج وتكبر مع كل نهار
تمر على الظالم ولبطشه تكون دمار
الدكتور الشاعر الماتع روح وحرف
مازن لبابيدي
من تجمر أنفاس كلماتك تنهيدة
زادت أزير جمر الوجدان
وجعلت آهات الصَّمت تتكسر على رصيف الأنتظار
دمت ياأصالة القصيد الصاخب ومن يراعك يورًق الجَّمال

أخي مازن أيها الشاعر النقي حين يخرج الحكيم أو الحليم من صمتهما لا يقولان أبهى ما قلت تحيتي وودي

ما بالُ الغَيمةِ الرَملِيّةِ تَتنفَّسُ مِنْ أَلمِ الأَحْرار
القَيْظُ القَاتِلُ لا يُزْعِجُنا
وصَريرُ جَنازيرِ العُلَبِ التَنَكِيّة لن يُسكِتَ صَوْتَ الثُّوار
لا زَالَ الفَجْر قَريبًا حتى لَو مَكَثَتْ في كَبِدِ الكَون ملايينُ الأَقْمارْ
تَبًّا لبقايا الضعفِ البَشرِيّ المُتَهدلِ من شَفَةِ الشَّغَفِ الدُنيوي
فليُحْرَقَ إذًا البَاطنُ العَفِنُ ولتَنْبُت مِنْ وَسَطِ رَمادِهِ بَراعِمُ الخَلاصِ
تُهْنَا سبْعينَ ألْفَ ضَياعٍ وعددًا لا يُحْصَى مِنَ الأَزْلام
فِيمَ انتِظارُ حِصانٍ جامِحٍ يَعْتلي صَهوَتهُ رُمحٌ وسيفٌ وعمَامَة
لسْنا بُسْتانَ نَخيلٍ تُحاصِرُهُ أَشْجارُ الغَرْقَدِ
ما نَحْنُ سِوى كُرةٍ تَتَدحرجُ في طُرُقٍ نَازِلةٍ مُلتَوِيَة
لَمْ تَمْلِكْ أنْ تَرقَى دَربًا مَشْدودًا مِنْ قَاع المِحْنةِ لتُلامِسَ في خجلٍ قَعرَ سَماءِ الحُرِّية
فَلنَعْذُرَ آَكِلَنا الرّمّام
ما دُمْنَا طَبَقًا مِنْ جِيَفٍ مَرْمِيَّة

هذا بوح زفير مختنق ، جاء بعد كثير من القهر ،
لكنه جاء دون عناء البحث و التعب عن المفردات ،
لأستاذي قوافل الزهر

صدقت يا أستاذي ..
بل ألف صدقت و صدقت ..
حياك ربي و سلمك و حقق آمالك
دمت بكل خير

كل هذا حزن تحمله الحروف؟ من يستطيع تصخير الحرف وطرقه بسندان الوجع هكذا غيرك؟ الاديب الشامخ سيد الشهد المعتق مازن لبابيدى رفقا بنا أيها العملاق رفقا بعيون تقرئك رفقا بقلوب تعيش نبضك رفقا بنفسك وقلبك أدمعت العيون ووقفت عن النبض القلوب آلام عشعشت فى الروح توسدتها القهر وأهات تعالت بالنفس وحرف موشوم بالآنين وكانك أيها الشامخ تعزف كيفما تشاء على أوتار مشاعرنا العملاق رائد الحرف استاذى وسيدى مازن كنت هنا أسبح فى بحور وجعك حتى إبتلت العروق من ألمك حرف لا يكتبه سوى مازن وعزف لا يتقنه سواك طبت وطاب الحرف برفقتك أسعدك الله سيدى كن بخير تحياتي نور الجريوى

زفرات حارة تتالت بغضب وسخط في حروف صيغت باقتدار
وقد زادها النفس الشاعري توهجا عكسه جمال الصور وقوة اللغة وثراها
د. مازن
مبدع أنت في كل حالاتك
دمت متألقا وراقيا

أنفاس حارقة تبعها حرقة وجع
لحال يدمي زفرة الواقع
كم من مرة سنعذر ويعذر حالنا
أه يا أستاذي كم هي موجعة مريرة
سلمت على أديم النبض.

كأنها صفعة في وجه/نا ، مستحقّة ،،،،

قوية ، و حين تصدر من حليم الواحة و أبي ذرها و حكيمها، تكون زلزالا .

قطعة صاغها معجم خاص جدا ، ألم ، صرير، ضعف ، تهدل ، حرق ، رماد ،
عفن ، ضياع ، رمح ، سيف ، حصار ، محنة ، رمام ، جيف ...

يخيل إليّ أن نثريتك كومة غضب لو هبت عليها نسمة لاشتعلت .

بوركت بوركت .