ألف ليلة وليلة

هي شهرزاد وقد وقف السياف ينتظر أمرا بقطع رقبتها
وعبثا حاولت شهرزاد أن تستغفل شهريار



لتقوم أمام ضوء القمر



وتستكمل رسم لوحتها السحرية



لوحتها كانت خطوطها من مداد دمها



وكلما تعبت



استندت على مفرش الورد



الذي نثره لها زائر المساء



وكلما جف مداد حبرها



التفتت إلى قلبها



لتأخذ منه مدادها



أي شهرزاد هل قدر عليك



أن تسهري مع وجه القمر؟؟



وتألفيه؟؟



لتلتقي به هناك تحت أشعته الفضية



يا ليت شعري بمن يطير بالخبر إليه



إلى شهريارك!!!



والتي مازالت يده تقطر من دمك



ليأتي ويكسر



لوحتك السحرية



ويقضي على بقايا حلم



ليلة ذات قمر



لم يكتمل

المشهد الأخير

:يحن قلبي إلى دوامة عشق لا تنتهي

احن إلى ميلاد جديد لكياني

في دنيا ما زالت مظلمة المجاهل والأركان والزوايا

وشمس عمري ساطعة البزوغ

وحلم شهرزاد كل ليلة

وهي تساهر نديمها وتعلله

كي تنجو رقبتها من الانهيار

يحن قلبي إلى خيال يزورني مع ضوء القمر

وما هو إلا خيال لن يتجسد يوما إلى بشر

يحن قلبي إلى كوة من نور جبهته

لتضيء مجاهل دربي

ولكن !!!
سطع

صوت يوقظني من غفوتي

ليقول لي :

أنت بحلم غني سينتهي !!

هلم إلى الواقع

والشاهد عليك : جرح غائر

لن يزل ينزف وينزف

وواقع مهما هربت منه ترجعين له

بعد غيبوبة قصيرة
فهو سوط العذاب

والذي يلهب أحلامك ويطاردها

وعيون الليل التي لم تغلق جفونها أبدا

ولم تسمح للشمس بالظهور في صحراء حياتك

فانتظري مرة أخرى

ألف ليلة وليلة

على قدوم شهريار أخر

إلى شهرزاد

فهي على موعد معه

ليوقظها إلى

حلم أخر

وخيال زائر

أخر
اهداء : الى قلب شهرزاد

الذي ما زال حيا بعد موتها

سوسن

نص جميل
وكل ما له علاقة بشهرزاد لا بد ان يكون جميلا

همسة:
استندت على مفرش الورد
الصحيح : استندت الى مفرش الورد

احترامي و تقديري

نص جميل له دلالات موحية بلغة بليغة

استمتعت بحرف نابض

دمت مبدعة

سيمفونية رائعة
استمدت حيثياتها من التامل الفكري وصناعة الفكرة
بانتظار المزيد من هذه النفحات
تحيتي وتقديري

.

نثرية رقيقة

نازفة

كانت نتيجة السهر

في ليالٍ قمرية بانتظار شهريار

الذي جاء لم يحمل وردة كما انتظرت

أشكرك سوسن محمد
أظنك اردتِ في هذه الجملة ( لن يزل ينزف وينزف )
لم يزل ينزف

شكرا لبوحك الجميل

.

سوسن محمد

الإبنه الثائرة على واقع يقتنص ساعات الفرح القليلة
لأنثى تدعى شهرزاد
وجع موغل يتدفق حينا ويخبو حينا آخر
وفي ثورانه يهبنا جمالا نثريا وأبعادا معرفية
شكرا لنزف شهرزاد بين يديك

نص جميل
وكل ما له علاقة بشهرزاد لا بد ان يكون جميلا

همسة:
استندت على مفرش الورد
الصحيح : استندت الى مفرش الورد

احترامي و تقديري

شكرا لك سيدي
إن شهرزاد حاضرة بكل قصصها وعنفوانها في دنيا المرأة الشرقية
فلا زال القهر مسلط على رغباتها وأفعالها وتصرفاتها
شكرا للهمسة الدافئة وقاتل الله السرعة !!!
سوسن

نص جميل له دلالات موحية بلغة بليغة

استمتعت بحرف نابض

دمت مبدعة

ربما كانت لها هنا معي قصة لم تنته
ربما تشابهنا في ضباب أيامنا
ربما سرابنا كان واحد
وربما أختفت أحلامها بين طيات كتاب الأيام
سيدي:
لاتؤاخذني على هذياني فهي هنا بهمسها وقوتها واصرارها
لم تمت ولم تقهر

شكرا للمرور
سوسن

سيمفونية رائعة
استمدت حيثياتها من التامل الفكري وصناعة الفكرة
بانتظار المزيد من هذه النفحات
تحيتي وتقديري

وماذا لو جاءت لي شهرزاد ليلة ما وأخبرتني عنه؟؟!!
وماذا لو لم يكن هناك من ينتظر أوامره بقص رقبتها مع جناح الليل ؟؟
هل كانت تلك الأسطورة ستبقى خالدة ؟؟
ترى هل قدر علينا أن نحيا مع الاساطير لنحيي أحلام قد تسربلت بجيوب الضباب ؟؟
شكرا سيدي لمرورك
سوسن

[QUOTE=رفعت زيتون;590750].

نثرية رقيقة

نازفة

كانت نتيجة السهر

في ليالٍ قمرية بانتظار شهريار

الذي جاء لم يحمل وردة كما انتظرت

أشكرك سوسن محمد
أظنك اردتِ في هذه الجملة ( لن يزل ينزف وينزف )
لم يزل ينزف

هي الأعراف والتقاليد والتي تسلط علينا نحن الشرقيات
فلا نستطيع معها أن ننطلق كفراشات في دنيا مفعمة بالحياة
مع تطاير أحلام كالسراب تمضي دون أن يكون لتحقيقها طريق
ومع ذلك السيف المشرع في وجوههنا تخرج ألف شهرزاد
كل ألف ليلة وليلة لتضيء لنا حلكة ليالي طويلة أنارتها شمعات خافتة
وشهريار هنا هو من أوقف شمس تلك الاحلام وصادرها قبل أن يحين قطافها
شكرا لك سيدي للمرور
سوسن