أقلام جافة

أقلام جافة

كتبت إليه أولى رسائلها بقلم أخضر، تيمنا بالربيع و بحياة كلها أمل...
تهاطلت عليه الرسائل الخضراء...عاد إلى الوطن... استقبلته بلباس أخضر....
تزوجا...
جف الربيع سريعا... تركها في منزل والديه...سافر...
تخلت عن قلمها الأخضر ...يممت نحو الأحمر...تيمنت به...هاجت نارا...كتبت إليه ترجو عودته لتخبو نار البعاد.
خبا لهيب قلمها...أصبح رمادا من عياء الانتظار...
تيمنت بالأزرق...كتبت إليه تغريه بحياة سماوية اللون...
لم يعد...
ركنت الأزرق جنب الأحمر و الأخظر في درج المكتب...
ثلاث سنوات سقطت من ربيع حياتها تخدم والديه...حملت إليها الصدفة صورة زوجها في عناق مع زوجته الفرنسية...ثارت...توعدت... كسرت أقلامها... أخذت القلم الأسود...كتبت:
-"لست أكتب إليك حبا في سواد عينك، لكن، أكتب إليك لتعرف سواد قلبك."

ثلاث سنوات كانت كافيه
لتموت بداخله
بل ويتزوج عليها

في بلادنا
هم كثر
من يضحون من أجل شخص غير المناسب
ومضة ولا أروع
وفكر نير
حفظ الله قلبك أخي

ثلاث الوان مرت كلها أمل في اللقاء..
ولكن عندما طال الانتظار قررت ان تكون الخاتمة باللون الاسود ليعرف مدى سواد قلبه..

تحيتي لقلمك استاذ حسين..
رائعة ومضتك..ومؤثرة حقا..
احترامي.

ثلاث سنوات كانت كافيه
لتموت بداخله
بل ويتزوج عليها

في بلادنا
هم كثر
من يضحون من أجل شخص غير المناسب
ومضة ولا أروع
وفكر نير
حفظ الله قلبك أخي

أخي العزيز خالد الجريوي:
و الله ما رأيت وفاء كهذا الوفاء ، أتتبع تعليقاتك و قراءاتك و إبداعاتك فأجدك راقيا في كل شيء،في إبداعاتك الشامخة و في لباقة ردودك .

بوركت أخي و حفظك الله للواحة مبدعا نعتز به و نفتخر.

ثلاث الوان مرت كلها أمل في اللقاء..
ولكن عندما طال الانتظار قررت ان تكون الخاتمة باللون الاسود ليعرف مدى سواد قلبه..

تحيتي لقلمك استاذ حسين..
رائعة ومضتك..ومؤثرة حقا..
احترامي.

أختي الفاضلة علياء محمود:
شكرا لمرورك الذي زاد هذه الومضة بهاء.
حاولت استغلال الألوان للتعبير عن مكنونات الصدور، و لكن رغم ذلك تبقى أقلاما جافة.
أرجو أن أكون قد بلغت.

تحياتي.

ثلاثية عكست تقلبات قلبها و روحها
وما عانته في انتظار زوج هاجر فهجر
غادر فغدر
هي كانت تخدم ابويه بينما هو يعيش ربيعاً اخضر اللون مع زوجته الفرنسية.
اما هي فقد اكتست حياتها سواداً لجفاف حياتها و ظلمتها.
رائع استخدامك للالوان كرمز اختزل الكثير
فتدرجت الالوان عاكسةً التقلبات النفسية و اطوار العلاقة و الحال التي كانت تعيشه بشكل رائع
فكان لكل لون دور و رسالة .الوان ضمت عناصر الارض كافةً الارض "الاخضر" النار "الاحمر" الهواء او الماء " الازرق"
بدأت من الارضي الى السماوي فعكس ذلك رقيَ روحها فتوجهت الى السماء والجانب الروحي "الازرق" بعد ان عجزت
عن استعادته بالتوسل و البوح "الاحمر ونارها المتقدة". اوصلها الى حال بائس فعكس الاسود قهراً و حزناً سكن روحها . تدرج و ارتقاء جميل
عنوان صور جفاف قلبها و روحها
دمت بخير

ثلاثية عكست تقلبات قلبها و روحها
وما عانته في انتظار زوج هاجر فهجر
غادر فغدر
هي كانت تخدم ابويه بينما هو يعيش ربيعاً اخضر اللون مع زوجته الفرنسية.
اما هي فقد اكتست حياتها سواداً لجفاف حياتها و ظلمتها.
رائع استخدامك للالوان كرمز اختزل الكثير
فتدرجت الالوان عاكسةً التقلبات النفسية و اطوار العلاقة و الحال التي كانت تعيشه بشكل رائع
فكان لكل لون دور و رسالة .الوان ضمت عناصر الارض كافةً الارض "الاخضر" النار "الاحمر" الهواء او الماء " الازرق"
بدأت من الارضي الى السماوي فعكس ذلك رقيَ روحها فتوجهت الى السماء والجانب الروحي "الازرق" بعد ان عجزت
عن استعادته بالتوسل و البوح "الاحمر ونارها المتقدة". اوصلها الى حال بائس فعكس الاسود قهراً و حزناً سكن روحها . تدرج و ارتقاء جميل
عنوان صور جفاف قلبها و روحها
دمت بخير

الله... الله... على هذه القراءة الجميلة التي كشفت معاني ما رأيتها في النص إلا بعد أن قرأت تعليقك.

بوركت مبدعة و قارئة و ناقدة أختي صفاء الزرقان.

أخي الكاتب القاص الحسين المسعودي
ربط جميل بين لون الحبر ولون الحال
قصة أطرتها بالكتابة من الكلمة الأولى حول قصة طالما تكررت في مجتمعنا ، لتلقي الضوء من جديد على خلل إجتماعي وبناء واهن ارتكز على أسس خاطئة يحتاج فعلا للعديد من الإضاءات .


لك التحية والتقدير أخي الحبيب

-"لست أكتب إليك حبا في سواد عينك، لكن، أكتب إليك لتعرف سواد قلبك."

من كان قلبه بهذا السواد وبهذه القسوة
لا أظنه سيعي رسالة بهذا اللون وبهذه القوة

رأيتها حكيمة جدا بطلة قصتك وخاصة في الخاتمة
وحكمتها من حكمتك حتما

أعجبتني جدا قراءة الرائعة صفاء
لك ولها جل الاحترام والتقدير

أخي الكاتب القاص الحسين المسعودي
ربط جميل بين لون الحبر ولون الحال
قصة أطرتها بالكتابة من الكلمة الأولى حول قصة طالما تكررت في مجتمعنا ، لتلقي الضوء من جديد على خلل إجتماعي وبناء واهن ارتكز على أسس خاطئة يحتاج فعلا للعديد من الإضاءات .


لك التحية والتقدير أخي الحبيب

شاعرنا الكبير :
قمر وردي أبعثه إليك أمازيغيا من شمال المغرب :
أسعدني حقا أن تروق هذه المحاولة ذائقتك.
شكرا لك أخي الكريم.