من خطب علي بن أبي طالب رضي الله عنه

ارتجل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، ذات مرة فقال حكما ثلاث ، في العلم والأدب والمناجاة .
فأما التي في المناجاة فقوله لله تعالى :
( كفاني عزا أن تكون لي ربــــا ، وكفاني فخرا أن أكون لك عبدا ، أنت لي كما أحب فوفقني لما تحب . )
وأما التي في العلم فقوله رضي الله عنه :
( المرء مخبوء تحت لسانه ، ما ضاع امرءا عرف قدر نفسه ، فتكلموا تعرفوا . )
وأما التي في الأدب فقوله رحمه الله ورضي عنه :
( أنعم على من شئت تكن أميره ، واستغن عمن شئت تكن نظيره ، واحتج لمن شئت تكن أسيره )
فتفكروا يا رعاكم الله في هذه الدرر ، واعملوا على الاستفادة من ذلك ، تفلحوا إن شاء الله
ولله من وراء القصد .

هذه حكم بالغة ..
لو عمل بها المسلمن لقادوا العالم ..
بالغ تقديري..

كيف وقعت على هذه الحكم في الخطبة أيها الكريم
سحرتني المناجاة
ولكن التي في الأدب اختصرت مساحة من فن التعامل والعلاقات بين الناس واسعة ، وكشفت وسابقتها التي في العلم عن اخصائي اجتماعي وخبير في الطبائع والنفوس

ما أحلاها مختاراتك

دمت بألق

( كفاني عزا أن تكون لي ربــــا ، وكفاني فخرا أن أكون لك عبدا ، أنت لي كما أحب فوفقني لما تحب . )
من اروع صور القنوت والتذلل للخالق سبحانه
كلمات ترفع الروح الى مكانة عالية فتصور علاقة العبد بسيده بصورة ولا اروع
" يا الهي انت لي كما احب " ما أروعها من كلمات

جزاك الله كل خير على هذه الدُرر التي تنثرها
فتنشر السعادة .
اختيار بديع
دمت مُتألقاً

أشكر كل من مرّ على هذه الزاوية ونشر شذى عطره
لاعدمناكم رفدا
هم القوم لايشقى جليسهم
لكم الشكر ثانية جميعاً