الى صديقتي الشاعرة ربيحة الرفاعي

بَنَفْسَجَةٌ تُوَاعِدُهَا الْأَمَانِي
وَمُلْهَمَة تُلَحّنُهَا الْأَغَانِي
أَقُوْد مَرَاكِب الْأَفْرَاح حِيْنَا
وَحِيْنَا أَحْتَمِي بِنَدَى الْحَنَان
لَك الْآَمَال تَسْتَبِق الْثَّوَانِي
وَسِحْر الْشِّعْر تَنْسُجُه الْمَعَانِي
أَعُوْد لِأَسْأَل الْأَفْلَاك سُؤْلِي
وَتُبْهِِرَنِي الْقَصِيْدَة بِالْجُمَان
وَلَيْت لِكُل حَيْرَتِنا جَوَاب
لْيُرْتَّق شَق هَجْرِك بِالْتَّفَانِي
أَغَانِيْنَا كَإِنْشَاد الْكَنَارِي
مُحَلِّقَة عَلَى فَنَن الْأَمَانِي
أَعُوْد لَهَا بِشَوْقٍ إِن شَوْقِي
تُنَمِّقُه الْخَرِيدَة بِالصَوَانِي
أُجَدِّد عَهْد أَحْلَامِي لِدَّهْرٍ
يُوَثِّق فِي مَوَاسِمَهُ اتِّزَانِي
صَدِيَقَتُنَا الْأَنِيْقَة يَا رَبِِيَحا
سَلَافِك ظَل يُرْوِيْنَا الْأَمَانِي
أَقُوْل و لَيْت قَوْلِي كَان يُوْفِي
لَك الْشُّكْر الْمَدِيْد مَع امْتِنَانِي
لتَشْجيِعي لِأُبْحِر فِي سَفِيْن
يَشُق عُبَاب أَلْحَان الْأَغَانِي
وَأَعْقِدُ صُلْح أَنْغَامِي لِبَوحٍ
تَعَلّق فِي غَرَامِي و ابْتَلَانِي
أَعُدّ أَصَابِع الْأَنْغَام سِحْرَا
لِيُوَصِلَنِي الَى نَجْمُ الْبَيَان
وَأَحْلُم بِالْمَزِيْدِ مِن الرَّبِيْع
لتَطْرِيز الْقَرَنْفُل كَالْجِنَان
وَوَقَع الْسِّحْر يَصْلِبُنِي عَلَيْه
فَأُلْبِسُ حُلَّة تَأْبَى هَوَانِي
سَمَوْت بِدَعَوَةٍ رُوْحِي فِدَاهَا
وَمَن إِلَاك نَسَّق أُرْجُوَانِي

الله الله

ساحرة الجمال أنت نثراً كتبت أو شعراً

دمت ودامت الربيحة

وكم أغبطني عليكما

أستاذتي

نعم من أهدت

ومن إليها أهديت الكلمات


تحية تليق بكما

وبوركتما والوطن

.

.

الى الزهرتين

التي أهدت والمهدى إليها


ونرجسةٌ تغازلُ باتزانِ
بنفسجةً بحرفِ قدْ سباني

عجبتُ لزهرةٍ أتفوحُ شعرًا؟
وسحرًا من أساطيرِ البيانِ

ولكنْ ذاكَ شأنُ الحبِّ فينا
إذا اتّفق الفؤادُ معَ اللسانِ

وأظهرَ وجهنا ما كان يَخْفى
بداخلِ صدرنا نِلنا الأماني

ولستُ أراكما والودّ هذا
سوى كأسين منْ خمرِ الجنان


ربما أعود لأكملها
تحية إكبار للأختين

وأرجو مراجعة الخطأ المطبعي
من الأخت شريفة.

لِوافرةٍ مِنَ "العلويّ" تُقْنا
فأدْهشتِ الدقائق و الثواني

و أهْدتْ للربيحةِ وحْيَ نورٍ
فكانَ السِّحْرُ بُرهانَ البيانِ

هنيئاً يا شريفةُ .. ألف شُكْرٍ
و مُمْتنٌّ لـِ "مُلهمةِ الأغاني"


..............

تحياتي

سَمَوْت بِدَعْوَةٍ رُوْحِي فِدَاهَا
وَمَن إِلَاك نَسَّق أُرْجُوَانِي

جميل هذا الإخاء والوفاء
الذي امتطى بحر جيبوتي الوافر ليقول لنا إن هناك
لنا أخوة شعراء وأخوات شواعر كشريفة العلوي
نعم المهدي ونعم المهدى إليها
بوركتِ أختي شريفة
وبوركت أختنا الرفاعية الربيحة بإذن الله
مودتي وإحترامي لحرفيكما

لا أستطيع ما يستطيعه الشّعراء الأفاضل من نظم جميل كلام، لفاتنتين في الواحة شيمتهما الإخلاص والوفاء...
شريفة وربيحة
دمتما بخير ... والشّكر الجزيل للأخت شريفة على الخلق النّبيل
تقديري وتحيّتي

جميلة بمشاعرها
وبسمو معناها
وحرفها الراقي
وجرسها البديع
دمت بألق فاضلتي

و أعود ثانيةً و ثالثةً ..

أقرأُ هذه الرائعة ، و أستمتعُ ، فتشدّني إليها أكثر و أكثر

للتثبيتِ

استحقاقاً و تقديراً

هو الوفاء صفة الكرام

كريمة أنتِ نعم المُهدِي والمُهدَى إليه

تحيتي