سَقْطُ متاع ! .... لحامد أبوطلعة

سَقْطُ متاع !

دعْ خافقي يندمْ عليكَ طويلا فلربما أشفي بذاك غليلا دعني وإحساسَ الندامة ، ها أنا قلبي يُمَزَّقُ بُكْرةً وأصيلا دعني وما ألقاه منكَ لطالما صنْتُ الأخوّةَ ما استطعتُ سبيلا ولطالما قالوا : بغير جريرةٍ خان الخليلُ مع الزمان خليلا! كانت تُقال ، وكنتُ أسمعها على مضضٍ ، وما صدَّقتُ ذاك القيلا وكأنّها كانت تُقال لحكمةٍ ووجدتُ من تلك الأمور مثيلا كم قصةٍ للناس قد نُسِجَتْ خيا لاً ، مُثِّلَتْ أحداثُها تمثيلا! كيلا يخون الخلُّ عهدَ خليله. من أجل ذلك أسمعوها الجيلا حتى رأيتُكَ يا رفيقي خنجراً طَعَنَ التآخي ، فاستحالَ قتيلا تَنْفَضُّ عني ، تشتري بأخوَّتي سَقْطَ المتاع ، فكنتَ فيه نزيلا! أمّا أنا ، فمن التعفّف خِطْتُ لي ثوباً ، أراني في العفاف جميلا دعني وشأني ، لا أريدكَ طالما بدلتَني ، فاهنأْ به تبديلا أمّا أنا ، هاقد تعبتَ فلم تجدْ في العالمين لسُنَّتي تحويلا

الكامل
13 / 8 / 1432

ماذا أقول لك ؟
سأقول : مبدع أنت وكفى
شاعر رائع أنت بكل معنى الكلمة
يفخر الشعر حقاً بأنك من أهله

يا رجل ماذا أقول لك أكثر من هذا ؟
والله إن الكلمات تفر مني

سأكتفي بما قلت
وسأرجع عندما أفيق من سكرتي


سامحك الله


محبتي أيها الشاعر الكبير

هي دررثمينة وليست حروف !
اصطفت لتصنع أبيات
وتزاحم بهاء الجمال نور
أضاء الفكربأجمل العبارات
حزينة. مُحبة. عاتبة. تذوقتها
المآقي وسَكنت النبضات
الشاعر إحساساً وجمال قصيد
حامد أبوطلعة
وتبقى الذاقة تحتفظ
بجميل همساتك لوقت مديد
دمت ومنبر الإبداع يحتفي بك

شاعرنا المبدع رمز الوفاء حامد ابو طلعة

اعلم ان ندمك الذي بدأت به القصيدة مبعثه الوفاء الذي يعمر قلبك ويزهر في جنانك وإلا فخائن الصحبة لايستحق كل هذا

هي درس من دروس الوفاء والمروءة وميثاق للشرف واخلاق الرجال الكبار

احييك يا صاحبي والقصيدة للتثبيت إحياءً للوفاء واحتفاءً بالمروءات

[COLOR="Red"][SIZE="5"][B][CENTER]

أمّــــا أنــــا ، فــمــن الـتـعـفّـف خِــطْــتُ لــــي
ثــوبــاً ، أرانــــي فـــــي الـعــفــاف جـمــيــلا

دعــنـــي وشــأنـــي ، لا أريــــــدكَ طــالــمــا
بــدلــتَــنــي ، فـــاهـــنـــأْ بـــــــــه تـــبـــديـــلا

الوفاءُ - بلاشك - من شيم العرب ومن سمات المسلم الحق

والخائن يستحق كل تحقير ويحظي بكل تنفير

وما أجمل التعفف ارتديته شاعرنا المبدع حامد أبوطلعة

ثوبا يدل على نقاء طبعك وأصيل معاملتك

في لغة رقيقة وبلاغة رشيقة ومعانٍ شيِّقة

تقبَّل خالص تقديري أخي الكريم

وهمس ملحوظتي - التي هي مجرد رأي لذائقتي الشعرية

- لا ألزمك به أبدا - ولكن لتداول النقاش أكيد فوائد جمة

في مستهل رائعتك مخاطبا من خانك " دع خافقي "

والخافق لغة هو الأفق فما رأيك في " دع خاطري "

بمعنى " فكري " مثلا

كما أشعر بالبيت الأخير - ختام عتابيتك هذه - عدم وضوح للمعنى

خاصة في التركيب " فلم تجدْ " بعد " أمَّا أنا هاقد تعبت

لا أنكر أنه " التفات " من المتكلم للمخاطب فيه بلاغة

ولكن " لن تجد " ربما توضح المعنى ولكن بلاشك ستكون

بالفتح لا السكون الذي هو ضرورة للوقوف عليه

فما رأيك أخي المبدع ؟؟

وأكرر لك خالص تقديري وعاطر تحياتي







%

دعني وشأني ، لا أريدكَ طالما
بدلتَنـي ، فاهنـأْ بـه تبديـلا

هذا اختصار للقضية كلها = كان الفراق كما الوصال جميلا
لا شيء أصفى من قلوب فارقت = لكن ساكنها يظل جليلا
هل كالوفاء امام غدر شيمة! = ضوع الوفاء يظل فيك اصيلا

أبدعت شاعرنا

دمت بألق

ما أجملك ....


لك الود

شاعر مبدع وقصيدة رائعة

بوركت اخي

بوركت

ماذا أقول لك ؟
سأقول : مبدع أنت وكفى
شاعر رائع أنت بكل معنى الكلمة
يفخر الشعر حقاً بأنك من أهله

يا رجل ماذا أقول لك أكثر من هذا ؟
والله إن الكلمات تفر مني

سأكتفي بما قلت
وسأرجع عندما أفيق من سكرتي


سامحك الله


محبتي أيها الشاعر الكبير

بل ماذا أقول أنا ؟!
أخي الحبيب الشاعر الكبير والناقد القدير
الأستاذ محمد البياسي
أهلا وسهلا تليق بهذا التواجد المشرّف
واعلمْ يا أبا خالد أن ما نثرتَه هنا من كلمات كالدر
هي بالنسبة لي شهادة أفخر بها وأعتز
كيف لا ، وهي من شاعر وناقد بحجم محمد البياسي ؟!
ثق يا أبا خالد ، فأنت ممن أعتبر حضورهم دليل نجاح القصيدة
وبك لايزال الشعر بخير ، يرفل في ثياب العافية
فشكرا شكرا شكرا
ولا عدمناك ، الشعر وأنا
أنتظر عودة سحابتك مرة أخرى بشغف

هي دررثمينة وليست حروف !
اصطفت لتصنع أبيات
وتزاحم بهاء الجمال نور
أضاء الفكربأجمل العبارات
حزينة. مُحبة. عاتبة. تذوقتها
المآقي وسَكنت النبضات
الشاعر إحساساً وجمال قصيد
حامد أبوطلعة
وتبقى الذائقة تحتفظ
بجميل همساتك لوقت مديد
دمت ومنبر الإبداع يحتفي بك

وتبقى ذاكرتي تحتفظ بهذا الحضور الباعث للسرور والبهجة
نجوى الحمصي
لكم سعدتُ بحضورك هذا !
كلماتك كانت زلالا
من الأعماق أشكرك
ولا عدمناك