انتحار ق ق ج

أخلد إلى نومه ، رأى حلماً في منتهى الجمال ، غرق في لذته طويلاً ، لكن حين استيقظ لم يتحمل صدمة الواقع ، فألقى بنفسه من النافذة دون إبطاء .

أخلد إلى نومه ، رأى حلماً في منتهى الجمال ، غرق في لذته طويلاً ، لكن حين استيقظ لم يتحمل صدمة الواقع ، فألقى بنفسه من النافذة دون إبطاء .

==========
أحيانا يجب أن نحرص على جعل أحلامنا متناسبة مع الواقع ، لأن الصدمات عند الإفاقة

أكبر من أن يحتمله حالِم .

ومضة نفذ سهمها ، و من دون إبطاء .

المبدع عبد الله راتب .

دمت و الفِكرة .

هو الحلم بتناقضاته
يبقينا على قيد حياة ويودي بنا إلى الإنتحار

ومضة رائعة أجدت بها أستاذ عبد الله
دمت وإبداعك

أن يحلم الإنسان فلا بأس

سيان كان ذلك حلم يقظة أو منام

أما أن لا يتحمل بؤس واقعه فهذا شيء آخر

فكرة جيدة وحرف رصين

تحياتي لك أستاذ عبد الله

جميل ما عرض من ثنائيّات في هذه القصّة: النّوم والصّحو، الحلم والحقيقة، الحياة والموت
هناك الكثير ممّن لا يميّزون بين الحلم والواقع... ربّما لقسوة الواقع وعدم تحمّله... وربّما لجمال الحلم وسحره... وعند اختلاط الرّوية، فإنّ الرّؤيا تريد أن تتجسّد واقعا... وإن لم تفلح تقتل صاحبها!
نص جميل ومدهش أخ عبدالله ... بوركت
تقديري وتحيّتي

أوفر الى الموت من الواقع بعد حلم في منام؟
فكيف بمن يصحوا من حلم يقظة ليجد الواقع بلون الليل
عاقل هو من لا يسلم نفسه للأحلام
فهي حين تخلع براقع الوهم تكشف عن وجه غادر

أذهلتني روعة نصك وحذق رسالته

دمت بألق بنيّ

تحية للأديب الفاضل عبد لله



يجب أن تتناسب أحلامنا مع ملكاتنا



و أن نقدر على تمييز الخيط الرفيع بين الطموح واحترام الواقعية


نص أكثر من مميز برسالته و أسلوبه ولغته


دمت .......مبدعاً

أسوأ ما في الأحلام أنها تزيد إحساسنا ببشاعة الواقع

ومضة جميلة أخي عبد الله

شكرا لك

بوركت

تلك الفجوة العميقة بين أحلامنا واليقظة

تشبه بئرًا سحيقة بغير قرار

وتعيس من ينظر أسفل قدميه

ومضة مؤلمة

مودّتي

الواقع ليس سيئا كما يتهمه الكثيرون
ولكن المبالغة في الأحلام هي من تلبسه ثوب البشاعة
ما أروع ومضتك ـ سلم قلبك وروحك.