نزق

أنا أضربت هذا اليوم
فلا خبزٌ ولا ماءُ
سأشعل شمعتي العرجاء
في دهليز أحزاني ,
و أمسك دفتر الاهمال ,
لأكتبه و يكتبني .
رفيقي قد غدا ألمي ,
بعد طلاق ضحكاتي.
أنازله , فيطرحني
بلكماتٍ و يرثيني ,
فلا حكمٌ ولا ناسٌ
على الحلبات ترقبني ,
فمذ أعلنت افلاسي ,
من الأشواق و العشق
بنوك الحب ترصدني
كنصاب و آفاق ,
فلا أطلالي بيعت ,
و(هند)ي أدبرت عني .
صحرائي غدت حلماً
كئيباً . سائماً . عفناً
يهز الموت أركاني ,
يدغدغني , يمازحني
فأنهره , و أزجره
أرحني و ابتعد عني ..
دعني أرقب النسمات ,
علّ الريح توقظني ,
من إغفاءة جعلت ,
فراشي ينظم الآهات ,
يزفرها بلا لحن ,
تعالي يا بنات الفكر
داويني و ارقيني ,
مدّيني . أعينيني
سحرٌ قد أحاط بي ,
وسقم ٌكاد يذويني ,
فإضرابي و عصياني ,
وسقمي بل وهذياني -
لاسباب أجهلها ؟!
ومافي القلب من داء !!!

نصٌ يحمل حزناً كبيراً وينقل صورة ذلك الحزين بشكلٍ يظهر شدة معاناته.
تصويرٌ لحالةٍ من الحزن بعباراتٍ و ألفاظ قوية
"كئيباً . سائماً . عفناً
يهز الموت أركاني ,"
و عباراتٌ رصدت حالةً قوية من الصراع بينه وبين الألم
"أنازله , فيطرحني"
لشدة اقترانه بالألم أصبح الألم رفيقه "رفيقي قد غدا ألمي"
و كأن طلاق ضحكاته كان طلاقاً بائناً
"بعد طلاق ضحكاتي".
هي دواء سقمه
"تعالي يا بنات الفكر
داويني و ارقيني ,
مدّيني . أعينيني" عودتها هي الدواء .
"وسقمي بل وهذياني -
لاسباب أجهلها ؟!
ومافي القلب من داء !!!"أحياناً ندعي أننا نجهل سبب سقمنا لكننا
في قرارة أنفسنا ندرك السبب تماماً إنه يختبئ هناك في أكثر زوايانا
رقةً . انه القلب المُثقل بآلام الفقد و الهجر لكنه مُكابر يُخفي السبب
مُدعياً أنه يجهله .
ذكرتني بأبيات أمير الشعراء
احمد شوقي يقول :
منكَ يا هاجرُ دائي **** وبكفَّيْكَ دَوائي
يا مُنَى روحي، ودنيا **** يَ، وسُؤْلي، ورجائي
أَنت إن شئتَ نعيمي **** وإذا شئتَ شقائي
ليس مِنْ عُمرِيَ يومٌ **** لا ترى فيه لِقائي
وحياتي في التَّداني ***** ومماتي في التَّنائي
ليتني ماؤك في الغُـ **** ـلَّة ِ، أَو ليتك مائي
أعاد الله له ضحكاته من جديد و أعاد له هند"ه"
تحيتي و تقديري

نص حزين تموج كلماته باللوعة والتأسي
ولغة قوية بتعبير جميل

شكرا لك اخي

بوركت

أنا أضربت هذا اليوم
فلا خبزٌ ولا ماءُ
سأشعل شمعتي العرجاء
في دهليز أحزاني ,
و أمسك دفتر الاهمال ,
لأكتبه و يكتبني

السلام عليكم
نص جميل بالفعل لا ينقصه سوى ألحان تحييه وقلوب تفقهه
كثير ما يشعر الإنسان بحزن مبهم ,لا سبب له ولا علة
ربما كان الشعور بالإبداع ,والذي يحرن في كثير من الأحيان كالولادة المتعسرة
شكرا لك أخي بشار
النص أعجبني جدا
ماسة

رفيقي قد غدا ألمي ,
بعد طلاق ضحكاتي.
أنازله , فيطرحني
بلكماتٍ و يرثيني ,
فلا حكمٌ ولا ناسٌ
على الحلبات ترقبني ,
فمذ أعلنت افلاسي ,
من الأشواق و العشق
بنوك الحب ترصدني
كنصاب و آفاق ,

نص جميل

يملئه الحزن والشجن

أتقنت التعبير

كن بخير

احترامي

سلمت يداك واحساسك
وباقات الورود لسموك

سَيدِي

نَحنُ قَومٌ يُجيِدُ الحُزنْ

امْتَطِيْ صَهوهَ البُوحْ , فَكَثِيرُ مِنْك لازَالَ شَاحِبْاً

الهَمكَ الالِهْ حُسنَ الحٌبْ

دمتَ

تقديري لكَ

نصٌ يحمل حزناً كبيراً وينقل صورة ذلك الحزين بشكلٍ يظهر شدة معاناته.
تصويرٌ لحالةٍ من الحزن بعباراتٍ و ألفاظ قوية
"كئيباً . سائماً . عفناً
يهز الموت أركاني ,"
و عباراتٌ رصدت حالةً قوية من الصراع بينه وبين الألم
"أنازله , فيطرحني"
لشدة اقترانه بالألم أصبح الألم رفيقه "رفيقي قد غدا ألمي"
و كأن طلاق ضحكاته كان طلاقاً بائناً
"بعد طلاق ضحكاتي".
هي دواء سقمه
"تعالي يا بنات الفكر
داويني و ارقيني ,
مدّيني . أعينيني" عودتها هي الدواء .
"وسقمي بل وهذياني -
لاسباب أجهلها ؟!
ومافي القلب من داء !!!"أحياناً ندعي أننا نجهل سبب سقمنا لكننا
في قرارة أنفسنا ندرك السبب تماماً إنه يختبئ هناك في أكثر زوايانا
رقةً . انه القلب المُثقل بآلام الفقد و الهجر لكنه مُكابر يُخفي السبب
مُدعياً أنه يجهله .
ذكرتني بأبيات أمير الشعراء
احمد شوقي يقول :
منكَ يا هاجرُ دائي **** وبكفَّيْكَ دَوائي
يا مُنَى روحي، ودنيا **** يَ، وسُؤْلي، ورجائي
أَنت إن شئتَ نعيمي **** وإذا شئتَ شقائي
ليس مِنْ عُمرِيَ يومٌ **** لا ترى فيه لِقائي
وحياتي في التَّداني ***** ومماتي في التَّنائي
ليتني ماؤك في الغُـ **** ـلَّة ِ، أَو ليتك مائي
أعاد الله له ضحكاته من جديد و أعاد له هند"ه"
تحيتي و تقديري

أستاذتنا وأديبتنا الأريبة:
يسعدني مروركم الذي سبر الكلمة , وكشف ما اختبأ في دهاليزها
لكم شكري وتقديري على تخضيبكم أعتاب كلماتي بريحان وطيب
شكري وتحيتي

نص حزين تموج كلماته باللوعة والتأسي
ولغة قوية بتعبير جميل

شكرا لك اخي

بوركت

الحزن ضيف ثقيل يطرق أبوابنا بلا سابق وعد أو إذن ,يتربع في ثنايا الروح مسدلاً عبائته السوداء فيظللنا بالهم والكآبة والنزق.
بوركت سيدتي الفاضلة ,وشكراً على طيب المرور
تحياتي وتقديري

أنا أضربت هذا اليوم
فلا خبزٌ ولا ماءُ
سأشعل شمعتي العرجاء
في دهليز أحزاني ,
و أمسك دفتر الاهمال ,
لأكتبه و يكتبني

السلام عليكم
نص جميل بالفعل لا ينقصه سوى ألحان تحييه وقلوب تفقهه
كثير ما يشعر الإنسان بحزن مبهم ,لا سبب له ولا علة
ربما كان الشعور بالإبداع ,والذي يحرن في كثير من الأحيان كالولادة المتعسرة
شكرا لك أخي بشار
النص أعجبني جدا
ماسة

ربما سيدتي , ربما الغربة , القهر , الفراغ , ..... كل هذه الاسباب تتكاتف لتولد نزقاً يفوق بثورته البراكين .
حياك الله وبياك أيتها الفاضلة , وشكراً على جميل مروكم
شكري وتقديري