الحادثة

الحادثة

كان ابن الرئيس جالسا على عتبة متسخة، يبكي أباه بعد الحادثة.. فمر به سجين لا يعرفه، كما لا يعلم بما حدث، وسأله:
-لمذا تبكي؟
فأجاب الأمير السابق:
-لقد سقط أبي من فوق الكرسي، ودُقّ عنقه..
فاستغرب السجين مُخمّنا:
-هل كان يعلق صورة الرئيس؟
فرد الأمير:
-لا.. كانوا يشنقونه!.

لعلها رسالة لكل ظالم آت قبل أن يسقط به الكرسي وتدق عنقه كسابقيه
لاأدري أظلمت النص القصصي بإدراجه بملتقى الأدب الساخر ؟
خالص التحايا

أهلا بكِ أختي المبدعة رنيم..

النص عبارة عن نكتة مصاغة -كما أزعم- بشكل أدبي، فالأمير يستخدم عبارة "سقط من الكرسي" بدل "أعدم شنقا" والرجل يعتقد أن الأمر يتعلق بمحاولة تعليق صورة! بما في ذلك من رمزية.. إلخ

إذن.. كيف لا يكون النص في الأدب الساخر؟

تحياتي.

يبكيه و هو يعلم أنه السبب في انتهائه جالسا على عتبة متّسخة !!!!

أما كان أولى له أن يبكي على نفسه ؟؟؟

وقفت عند حالة الأمير - سابقا - ، لماذا لا يرى الطغاة الحقائق كما هي، حتى بعد انهيارهم ؟؟؟

المبدع محمد النعمة بيروك،

شكرا لك .

يبكيه و هو يعلم أنه السبب في انتهائه جالسا على عتبة متّسخة !!!!

أما كان أولى له أن يبكي على نفسه ؟؟؟

وقفت عند حالة الأمير - سابقا - ، لماذا لا يرى الطغاة الحقائق كما هي، حتى بعد انهيارهم ؟؟؟

المبدع محمد النعمة بيروك،

شكرا لك .

الطغاة لا يرون أنفسهم إلا أبطالا.. فقبل أن يموت الطاغية على فراشه يرى أنه الوضع الطبيعي لحاكم فذ وعادل، وربما استحضر موت خالد بن الوليد على فراشه، وعندما يقدم للإعدام ربما استحضر صورة عمر المختار..
الطاغية في العادة يصدق نفسه، ويساهم الرعاع في توطيد ذلك فيه..

مرور جميل ومُعبّر أختي المُبدعة نادية..

شكرا جزيلا لكِ.

الطغاة لا يرون أنفسهم إلا أبطالا.. فقبل أن يموت الطاغية على فراشه يرى أنه الوضع الطبيعي لحاكم فذ وعادل، وربما استحضر موت خالد بن الوليد على فراشه، وعندما يقدم للإعدام ربما استحضر صورة عمر المختار..
الطاغية في العادة يصدق نفسه، ويساهم الرعاع في توطيد ذلك فيه...

تعجبني القراءة الذكية للواقع، حصافة تحليل الصورة بمعانيها وفهم الخلفية النفسية لشخوصها

ما أروع تحليلك وما أشد فطنتك

أما القصة فجميلة في سخريتها وما حملت من رمزية بعيدة الدلالات

أهلا بك اديبنا الكريم في واحتك

تحيتي

فليبك قدر ما يشاء

فكم من الناس بكى بسبب طغيانهم وجشعهم ..

وكم منهم عُلقوا على أعواد المشانق

لا لشي سوى أنهم آمنوا بالله العزيز الحميد

وبإذن الله سيسقطون واحداً تلو الآخر ، وسيدق اعناقهم جميعاً ..



الاستاذ محمد النعمة بيروك



تقبل خالص تحياتي ..

تعجبني القراءة الذكية للواقع، حصافة تحليل الصورة بمعانيها وفهم الخلفية النفسية لشخوصها

ما أروع تحليلك وما أشد فطنتك

أما القصة فجميلة في سخريتها وما حملت من رمزية بعيدة الدلالات

أهلا بك اديبنا الكريم في واحتك

تحيتي

ليست القصة أجمل من هذا المرور الذي ينم عن قارئة حصيفة مثلما هي مبدعة متميزة..

شكرا أختي الأديبة ربيحة على ردكِ المُشجع الذي أنتظره بشغف.

فليبك قدر ما يشاء

فكم من الناس بكى بسبب طغيانهم وجشعهم ..

وكم منهم عُلقوا على أعواد المشانق

لا لشي سوى أنهم آمنوا بالله العزيز الحميد

وبإذن الله سيسقطون واحداً تلو الآخر ، وسيدق اعناقهم جميعاً ..



الاستاذ محمد النعمة بيروك



تقبل خالص تحياتي ..

فجر الحرية بدأ منذ هروب الرئيس التونسي المخلوع، وما فيض الدماء الذي يجري منذ ذلك الوقت والذي يعز علينا كثيرا إلا مخاض ولادة عالم عربي جديد لا يُقدس فيه البشر، ومن المهم هنا التذكير بأن الاضطرابات بعد الثورة الفرنسية استمرت لخمسة عشرة سنة، لذلك لا نقلقن لقلاقل هنا أو هناك.. فسنكون بخير بحول الله عز وجل..

أحيي مرورك الجميل من هنا أخي المُبدع بهجت.. وأتمنى لك التوفيق.

فليبك قدر ما يشاء

فكم من الناس بكى بسبب طغيانهم وجشعهم ..

وكم منهم عُلقوا على أعواد المشانق

لا لشي سوى أنهم آمنوا بالله العزيز الحميد

وبإذن الله سيسقطون واحداً تلو الآخر ، وسيدق اعناقهم جميعاً ..



الاستاذ محمد النعمة بيروك



تقبل خالص تحياتي ..

قد لا نفعل إذا هربوا، يكفي أن يشهدوا ذلهم وهم أحياء.. أقصد أموات بالحياة..

شكرا لمرورك من هنا المبدع الثائر الجميل بهجت..

تقبل فائق التقدير والاحترام.