مجرد لقاء

استدعته الأقدار؛ ليكون هناك حيث هي، كان يعلم علم اليقين أنه سيراها يوما رغم ما ألمَّ بهما من شتات الدهر وفرقة الأيام، كان صاحبنا كثيرا ما يقاوم رغبة ملحة لديه في اللقاء، مجرد لقاء، فقط؛ ليطمئن على أنها تتنفس الحياة..
عمله الأكاديمي ومذهبه الفلسفي المناهض لجبرية الأحداث، كثيرا ما نازع نفسه في رغبتها..
يوم رآها بعد عشرين عاما من آخر لقاء، استدعاه قول الشاعر..
فإذا أنكرَ خِلٌّ خلَّه.. وتلاقينا لقاءَ الغرباء..
حسبه ذلك. مجرد لقاء!
وِلد الجنوب

ولكن هذا اللقاءلا بد انه استدعى تاريخا وذكريات كانت تلح علية
فهل حقا مضى بمجرد ان تأكد منها ..؟؟
ربما نعم
ولكن المنطق يفول بانه سيعيش مجددا مع ذكريات ربما تعود عليه بالألم

شكرا لك

ولكن هذا اللقاءلا بد انه استدعى تاريخا وذكريات كانت تلح علية
فهل حقا مضى بمجرد ان تأكد منها ..؟؟
ربما نعم
ولكن المنطق يفول بانه سيعيش مجددا مع ذكريات ربما تعود عليه بالألم

شكرا لك

بدءا شكر الله لك عطر مروركم أيها الحبيب

أما ما كان فهو المنطق الذي أفضى إلى أنه كلما اندمل جرح جد بالتذكار جرح

لكن مقصده بدءا كان اللقاء، وكفى. دمت بخير

لقاؤه لقاء اطمئنان ثم عودة للذكريات
ربما الذكريات أجمل من الواقع !!!!!!

ومضة جميلة مكثفة ، ولو أنني لست من مؤيدي الاقتباس الشعري في نص قصير جداً
لكنها ومضة ذكية أحييك عليها

لك المودة أستاذنا : ممدوح سالم

ومضة قويّة ورائعة ، وبأسلوب تُشكر عليه أيها الكريم بارك الله في سعيك
دمت بهذا الألق
تحياتي والمودة

ومالحياة إلا لقاء وفراق من صنع الأقدار
وإذا حسب أنه مجرد لقاء ... مايدري أي باب سينفتح ؟
باب ألم أم استدعاء لذكريات جميلة ؟
نص جميل مبدعنا الفاضل
تحاياي

الاستاذ ممدوح سالم

يحضرني قول الكاتبة احلام مستغانمي " ثمة مصيبتان في الحياة الاولى ان تحصل على ما تريد والثانية ان لا تحصل على ما تريد" ما اصاب صاحبنا هي المصيبة الثانية
وباعتقادي ان تبقى مجرد لقاء يترك الاسى افضل من ان تكون لقاءا بلا مشاعر ,
ان نفقد المشاعر اصعب بكثير من ان نفقد ما يحركها

سلمت سيدي

يشجيني هذا العزف على وترٍ راقدٍ ... ومن يجيد ذلك غير كاتبٍ بهذا المستوى
جميلة ومؤثرة ... بالتاكيد موقفٌ صعبٌ لرجلٍ أجبرته تراكمات الزمن والعلم والظروف أن يتجاوزه بهذه الومضة الخاطفة
مودتي وشكري وتقديري أيها المبدع الجميل

مساكين من تفرقهم الأيام

ومضة جميلة أخي

شكرا لك

بوركت