طفل فبراير

طفلٌ يجري تحت الشجرةْ
يبكي عند المحنةْ
وسيرسم آلاف الصورِ
ويعود إلى حضن دافئْ
كي يرقدَ في صمتٍ
يا ويحك فبرايرْ
ماذا تجني أمّهْ؟
إلاّ حسرات مكبوتةْ
وأنينًا في ليل باردْ
هل سدّوا قبرك بالطين؟
بل كيف تطاوعهم أيديهم أن يطووا كفنكْ؟
أولم يدروا أني أمكْ؟
لن تبكيَ عيناك
لن تضحكَ أخرى من قلبكْ
لن تُقْبِل ثانيةً كي تطلبَ قبْلاتي
هل شربة ماء ترويني؟
أم أن غليلي لا يُرْوَى؟
قد ضِعتَ بلا ثمنٍ
كتبوا اسمك فوق دفاترهم
ورموه على جنَبٍ
عادت فوضاهم
ونسوك كما نُسِيَ النصر

صدقت أيها الشاعر الكريم ، فإن قوما لا يدركون الفرق بين الحرية والفوضى ، وشعب لا يعلمون الصواب من الضلالة فيسلمون أمرهم مرة أخرى لذيل رأي قطعوه هم قوم لا يمكن أن يقوم لهم أمر ولا يمكن أن تنهض بهم حال.

أحسنت في هذه القطعة الشعرية وأتمنى أن أراك هنا دوما في واحة الأخيار.

دمت بكل خير وبركة!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

هي مأساة تتكرر ..
مشاعر و أحاسيس تلامس القلب و الوجدان
تصوير جميل و بوح راقي

شكرا ايها الحبيب على بوح لامس الوقت ضحك وبكى

تحياتي

بوح صادق أبكانا
شكرا لنصك الذي كتب قصتنا بلا نفاق

بوركت أخي

شكرًا د. سمير على مرورك وكلماتك المعبرة، وصدقت فيما قلت.

نص شعري حمل فكرة قوية وطرح بوعي شأنا موجعا
وسيبقى الحال على ما هو عليه حتى يعي القوم ما يفعلون وما هو مما يريدون

أحسنت ايها الكريم

تحيتي

شكرًا أخي مؤيد على مرورك وتعليقك، ومشكلتنا الكبرى مشكلة فكر ووعي

جميلة معبرة تحمل وجعنا وهمنا وتضع اليد على جرحٍ أليم
مودتي كما يليق أيها المبدع وتقديري

أخي الشاعر سعيد أبوحجر
وضعت أصبعك على الجرح
فلا يمكن أن يأتينا من الغرب شيءٌ يسر القلب
من يريد الحرية والكرامة لا يتحالف مع ناتو أو غرب استعماري
ومن له برامج تآمرية لأمتنا وفوضى خلاقة بيد الأوباش الأمريكان

أدامك الله
ودمت بخير