رحلوا...

أحتاج من الزمن وقفة صدق مع النفس لأدون بحبر الأسى رحلة اليوم و الأمس يوم نثرت الصبر أمنية ولحنت اللقاء أغنية وعشت ربيع الحياة توغل الأحباب وجداني سكنا أفترشت و إياهم أحضان الياسمين رسمنا البسمة على الأوراق ضحكنا و اكتحلت بالأفراح الأحداق عشنا أسرة سترنا الحب وغطاؤنا دفء الوفاق صبحنا قبلات .... وليلنا عناق وكما يقولون في الأمثال دوام الحال من المحال اجتثت فرحتي و رحل الأحباب انقلب الربيع شتاءا قارسًاًً رواؤه الدموع والآهات رحلوا... انفرط القلب حزناً و تأوه أنين الزفرات بكيتهم بصمت الخشوع بقلب تأرجح و اكتوى الفراق تمرغ أحزان أنين الضلوع غابوا عن الحداق فانطبعت ذكراهم في الفؤاد فهم مني كما الخفق في الشريان صامتون هناك .. وأنا أكثر في ذكراهم حد الهذيان ذكرهم في وجداني لا يعرف النسيان يلامس روحي الاشتياق فتعاودني تمتمات التمني أهرول باحثة أناجيهم اللقاء ممزقة أيامي تعرت من الدفء الليالي تاهت خطوات حياتي ما بين الحنين والذكريات عزف السكون عزفه المنفرد للألم على أوتار وجع الموشحات فلا زلت أسكنهم كل زوايا الوجدان و أقابلهم في محطات الذاكرة و أحادثهم حديث المسرات أمد يديّ ألامسهم.... فأصحو على ألم فقدانهم و أتذكر أني إحدى الثكالى فأحمد الله حمد الشاكرين و أدعوه بأطيب الدعوات

حزنك يؤلمني أختاه!
كان الله في العون... ومن لطف الله أن أنعم عليك بالمقدرة على هذه الكتابة التي تطهّرين بها النّفس من أحاسيس الحزن هذه
كوني بخير عزيزتي راوية
بورك القلم
تقديري وتحيّتي

كنت أنتظر لحنا مختلفا تغرد به عصفورتنا اليوم

آلمني نصك أخيني
رحم الله قلبك وبلسم بكفه جراحك

تحيتي

ـــــــــــــــــــ

الفاتنة راويه...
حرفك تحسس مكامن
الوجع
دوماً تجودين على روحي
بهمسك المثخن بلوعات الشوق والحنين مع الانين
تكتبين ماتختلج به نفسي
فأكتفي بدمعي الذي يتهامى..بحرقة
كم اتمنى معانقتك في هذه اللحظة
لنبكي سوياً...
لروحكِ السكينة

رحلوا ....!
قبل ولوجي النص أيقنت أنني سأدخل لأمارس طقوس البكاء فالعنوان يحكي بل يبكي حل صاحبه
الغالية راوية ...
هونا فمن وجد الله فقد فاز ولم يفقد شيء
ألهمك الله الصبر وزادك إيمانا
تحيتي الخالصة

الله المستعان
وهذا هو حال الدّنيا ، ما إن نطمئن إلى عزيز أو حبيب حتى نُفجع بفقدانه ، وفراقه ، وأصبحنا من كثرة البكاء والعويل على من فقدنا نردّد مع أبي العلاء :
غيرُ مجدٍ في ملّتي واعتقادي ...نوحُ باك ولا ترنّم شادِ
تعبٌ كلها الحياة فما أعجبُ ...إلا من راغبٍ في ازديادِ
إنَّ حزناً في ساعة الموت أضعاف... سرورٍ في ساعة الميلادِ
خلق الناس للبقاء فضلَّت ...أمةٌ يحسبونهم للنفادِ
أختي راوية خفّف الله عنكِ ، وألهمنا الصّبر والسلوان على فقدان من نحب ..
تحيتي لقلمك

الاستاذة راوية رشدي


يقولون المصائب تبدأ صغيرة وتكبر اما الموت فيبدأ كبيرا ثم يصغر
لكن بعض القلوب الوفية يتراكم فيها حزن الموت فتغدو المصيبة اكبر كلما طال الزمن

لا اراك الله مكروها
تحيتي واعجابي

حزنك يؤلمني أختاه!
كان الله في العون... ومن لطف الله أن أنعم عليك بالمقدرة على هذه الكتابة التي تطهّرين بها النّفس من أحاسيس الحزن هذه
كوني بخير عزيزتي راوية
بورك القلم
تقديري وتحيّتي

لك كل الشكر
لتواجدك في نصي عبق أحبه فابقي بالقرب أختي الكريمة

كنت أنتظر لحنا مختلفا تغرد به عصفورتنا اليوم

آلمني نصك أخيني
رحم الله قلبك وبلسم بكفه جراحك

تحيتي

أعدك أختي الكريمة بتغريد من نوع آخر
فهناك بوادر سحابات خير ستهطل مطر الفرح بإذن الله
رعاكِ الله وحماكِ
وسدد خطاكِ للخير

ـــــــــــــــــــ

الفاتنة راويه...
حرفك تحسس مكامن
الوجع
دوماً تجودين على روحي
بهمسك المثخن بلوعات الشوق والحنين مع الانين
تكتبين ماتختلج به نفسي
فأكتفي بدمعي الذي يتهامى..بحرقة
كم اتمنى معانقتك في هذه اللحظة
لنبكي سوياً...
لروحكِ السكينة

غاليتي
وصلني عناقك وكان عذبا ...بكينا معا ..وتعاهدنا أن نفتح كل أبواب الأمل بغدٍ أجمل
لك كل الحب والمودة