*** بَــوْحٌ على مَشَارِفِ الـبـِعَــاد ***

*** بَوْحٌ على مَشَارِفِ البِعَــاد ***

راقَـبـَتِ ابـْتِـعَـادَهُ بـِنَظْـرَةٍ أَثـْقـَلَـتْـهَا الـدُّمُوع ،

أَطْـلـَقَـتْ سَـراحَ صُورَةٍ صَغِـيـرَةٍ كَـانـَتْ تـَضُـمُّـهَا بِـكَـفِّـهّا ،

و أَنـْشَـدَتْْ :

أدْمـَنْـتُ حُـبّكَ ، قـُلْتـُهَا وَ أُجَـدِّدُ وَ الـنّـَبْـضُ يَـكْتُـبُ لَـفْـظَهـَا وَ يُـرَدِّدُ مُـذْ كُـنـتُ فـي رَحِم الـوُجودِ غَـريبـةً أُسْـكِـنْـتَ فـي نـَفـْسي ، فـكـان الـمـَوْلِــدُ أدْرَكْـتُ مـعـنًى للـحَـيـاةِ و عِـشْـتُـهُ و عَـرَفْــتُ أنِّـي فِـي رِحـابِـكَ أسْـعَـدُ الـرُّوح ؟ أَيـْنَ الـرُّوحُ مـنِّي ؟؟ إِنَّــهــا رَهْــن اعْـتـِقـَالـِكَ ، حَيْثُ كُنْتَ ، سَـتـَقـْصِـدُ سَـكَـنَ الـرَّحِـيلُ رَبيعَ عُـمْري عُـنـْوَةً إنَّ الرَّبـيـع بالاقْـتِـلاعِ مُـهَـدَّدُ وَ رَأَيْــتُ نـَفْــسِي للـْحـَـنـِيـنِ سـَبـِيـَّةً حـتى اخـْتـَنـَقـْتُ وَ بالْـتِـيَـاعِـيَ أُجْـلـَدُ آهٍ إذَا مَـا اشـتـاقَ طـيـفَـكَ نـاظِري إذْ ذَاكَ حَـتْـفي وَاقـعٌ وَ مـُؤَكّــَدُ نِيرَانُ شَـوْقي فِـي اللـِّقـَاءِ خُـمُـودُهـا عِـنْـدَ الـفِـرَاقِ نـُشُـوبُـها وَ الـمَـوْقِـدُ أودَعــتُ حُـبَّـكَ خَاطِري و دَفَنْتُهُ بِـقـَصِـيدَةٍ أَبـْيـَاتــُها تــَتـَجــَدَّدُ أَنْـشَـأتَ فـِيّ قَـوافِـيًا لا تـَنْتـَهي وَ جَـعَـلْـتَ حَـرْفِي مِـنْ حُـرُوفِـكَ يُـنـشـِدُ لَـوْ رُحْـتُ أَكـْتـُبُ عَـنْ هَـوَاكَ قـَصَائـِدي لـَزَهَا بـِهَا بَـيْـنَ الـقَـريضِ مُجَـلّـَدُ لكِـنَّ إِشْفَاقي عَلَيّ يَـصُـدّنـي فَـلـربَّـمَا نـارُ الوَجيعة تَـبـْرُدُ قـد بـُحـْتُ للـْمـَوْلـَى بِـفيـض مَـشَاعِـرِي إِنَّ الـذِّي خَـلَـقَ الـنُّـفُـوسَ ليـَشْـهَـدُ مَـنْ لـِي سِـوَاكَ طَـبيـب رُوحي دَاوِنـِي إنّـِي علـَى الأَقْــْدَارِِ لاَ أتَـــمَــرَّدُ إنَّ الـقُـلوبَ بِإصْبـعَـيـكَ زِمـَامُها فَارْحَـــمْ إِِلَهي إِِنَّ قَــلْـبِيَ مُـجْهـَــدُ

يا لهذا الراحل البائس ... إذ كيف يغادر هذي الرياض عامدًا متعمدًا وعن سبق الإصرار ... ألم يكن بكامل وعيه حينئذِ ؟؟؟
إلا إن كان رحيلًا قسريًا فلا حول ولا قوة
رائعةٌ أبياتك مؤلمة ثريةٌ وخصبة
لجميلتك أهز الرأس طربًا وشجنا
مودتي أيتها الأخت الشاعرة المبدعة ناديا كما يليق بهذا الحضور

الله الله

هكذا كُتب على العشاق أن يكابدوا الفراق لتحترق قلوبهم وتضوع شذىً ومسكا

وكأني بكِ تقولين " ودّعتهُ وبودي لو يودعني// صفو الحياةِ وأني لا أودّعهُ"

أدْمَـــنْـــتُ حُـــبّـــكَ ، قُـلْـتُــهَــا وَ أُجَـــــــدِّدُ
وَ الـنَّـبْــضُ يَـكْــتُــبُ لَـفْـظَـهَــا وَ يُـــــرَدِّدُ
مُــذْ كُـنـتُ فـــي رَحِـــم الـوُجــودِ غَـريـبـةًأُ
سْكِـنْـتَ فــي نَـفْـسـي ، فـكــان الـمَـوْلِـدُ

يعيد إلى الذاكرة قول أحدهم

تمنيتُ أن القلبَ شُقَ بمديةٍ
وأُدخلتِ فيهِ ثم أُطبقَ في صدري
تعيشينَ فيهِ ما حييتُ فإن أمت
سكنتِ شغافَ القلبِ في ظُلمِ القبرِ
تحلّين فيهِ لا تحلينَ غيرهُ
إلى مقتضى يومَ القيامةِ والحشرِ

أُحييك شاعرتنا القديرة والقصيدة للتثبيت إعجاباً بالقصيدة واكتراثاً بالفراق

الله .. الله

ايتها الشاعرة
ترسمين لوحةبالحروف فكأنما نحن امام فلم متحرك نراقب
ما توصفين ونعايش ما تكتبين
كل ذلك بصور دالة على الحدث وجمل شعرية تشاركك الألم
اللوعة لهذا الفراق
كنت رائعة التوصيف والنسج
كل الود .. أخيتي

يبدو ان أخي ماجد نسي تثبيتها بعدما وعد بذلك

نيابة عنه سأقوم .. بتثبيتها

وأيم الله

إنها لرائعة وجميلة ..

نادية

لغتك آسرة وبوحك شجي .. ويلاحظ أن الموقف الشعوري لحظتها كان في أوجه

فلله أنت

دمت لنا شاعرة

اقتباس كامل النص

وختامها مسك فالله هو الذي يرحم ويعلم!
الشاعرة المبدعة نادية بو غرارة
أحسنت قول الشعر
وتألقتِ في تسطير المشاعر
بارك الله لك وفيك ورعاك

.

[/CENTER][/SIZE]

الله الله ياللروعة أختي الشاعرة
قصيدة رائعة ثائرة عليها طلاوة وحلاوة
تقبلي سيدتي الشاعرة تحياتي وتقديري
واعجابي باسلوبها وصورها ومعناها
ودمتي بخيردائما

لله درك أيتها المبدعة
قصيد شامخ سامق بهى
قرأته مراراً وتكراراً من فرط روعته
فلا فض فوك
تقبلى تحيتى وجل احترامى وتقديرى

*** بَوْحٌ على مَشَارِفِ البِعَــاد ***

راقَـبـَتِ ابـْتِـعَـادَهُ بـِنَظْـرَةٍ أَثـْقـَلَـتْـهَا الـدُّمُوع ،

أَطْـلـَقَـتْ سَـراحَ صُورَةٍ صَغِـيـرَةٍ كَـانـَتْ تـَضُـمُّـهَا بِـكَـفِّـهّا ،

و أَنـْشَـدَتْْ :

قـد بـُحـْتُ للـْمـَوْلـَى بِـفيـض مَـشَاعِـرِي إِنَّ الـذِّي خَـلَـقَ الـنُّـفُـوسَ ليـَشْـهَـدُ مَـنْ لـِي سِـوَاكَ طَـبيـب رُوحي دَاوِنـِي إنّـِي علـَى الأَقْــْدَارِِ لاَ أتَـــمَــرَّدُ إنَّ الـقُـلوبَ بِإصْبـعَـيـكَ زِمـَامُها فَارْحَـــمْ إِِلَهي إِِنَّ قَــلْـبِيَ مُـجْهـَــدُ

وما أروعه من بوح وما أنداها من قصيدة .

عاطفة سخية وعمق وجداني بخاتمة إيمانية تفوح منها رائحة المسك .

عطر الله حرفك وقوافيك أختي نادية ، حتى تزيدينا من إبداعك الجميل .

مااروعها من قصيدة منسابة رقراقة عذبة....
سررت وكنت محظوظة بالمرور
الف تحية غاليتي