مشكاة

مشكاة
وإن تكن الهمومُ زكاةَ نفسى
فبعضُ الهمِّ يعقبه الفناءُ

وقيدُ الراحِ يكسره انعتاقٌ
وقيد النفس ليس له انقضاءُ

سهامُ الخطب معظمها مصيبٌ
لى الويلات راميها قضاءُ

وكيف تَقَرُّ شاخصةٌ بجفنٍ
وقد أغرى بنائحةٍ بكاءُ

يسائلنى خليلى ما اشتكاءٌ
أَسِرَّ به يكن فيه شفاءُ

فقلتُ وعينُه ملأى بودٍ
من الإشفاق يحدوه احتواءُ

براءٌ من شكاةِ الهمِّ نفسى
وإِنْ تَشْكُ فحالِقُها شِكَاءُ

ولى منهنَّ مَخْبَرَةٌ بحالى
ولى منهن مِشْكاةٌ تُضَاءُ

مصانعُ للرجال إذا تَحَلَّوا
بأفئدةٍ عزائمُها مَضَاءُ

معاولُ تحت وطأتِها انزواءٌ
لمن تُثْنِيهِ عارضةٌ جُفَاءُ

فيا من عاش فى الدنيا أسيراً
على اللَّأْوَاءِ يَعْروهُ انكفاءُ

وأَجْفَلَ عن تباشيرِ الصباحِ
وأَعْقَبَ ليلَهُ الداجى مساءُ

وكَبَّلَ ساعديه عظيمُ بثٍّ
وضاق العمرُ بل ضاق الفضاءُ

لقد أبصرت فى الدنيا مضيقاً
فأين الأرضُ بل أين السماءُ

أخى قد كنتُ مِثْلَكَ فى زمانٍ
ولَكِنْ عاد للبصر الضياءُ

تَعَلّْمْ أَنَّ بعدَ العسرِ يسراً
عن الآمال ما انقطع الرجاءُ

ولا تركن لداء النفس واحذر
فبعض الهم يعقبه الفناء

الله ما أجملك وما أجمل ما جئت صباحاتنا به
بديع الكلم نبيل المقاصد ثري القرائح
هي ثمار الإيمان صديقي ... ولا هم لمؤمنٍ إلا ابتغاء الرضا
فلا فض فوك أيها الشاعر
مودتي كما يليق

وكيف تَقَرُّ شاخصةٌ بجفنٍ
وقد أغرى بنائحةٍ بكاءُ

يا سلالالالالالام ..


صدقاً أخي الكريم أحمد محمد ..

أجدنى أسبح في هذا الوافر والذي رغم أنه بحر .. إلا أنه عذبٌ سلسبيل ..

ومن الوافر أيضاً .. قول عمرو ابن كلثوم

ألا هبي بصحنك فاصبحينا ** ولا تبقي خمور الأندرينا


ولحسان الذرب اللسان ..

عفت ذات الأصابع فالجواء ** إلى عذراء منزلها خلاءُ

ومن المتأخرين ..

تأذّن فجر عودتنا يقينا *** فلذ يا غرب من واتقينا ..


وإنما الوافر لجماله وحسن إيقاعه و وفرته ..


بوركت وجزيت خيراً ..

شعر حقيقي دون منازع

لغتك جزلة وقوية
(أسر به يكن فيه شفاء ) اجعلها بــأل " الشفاء تنجو من الثقل

الله ما أجملك ... لقد لمست هذه الأبيات القلب ... لا فض فوك

رائع أخي الشاعر / أحمد محمد عراقي

أهلاً بك دائما وبجميل حرفك ولا فض فوك.

تحياتي.

ما شاء الله
تبارك الله

شعر محلق جميل المعنى والبناء والنسج والموسيقى
حكمة ما بعدها
نسأل الله لك الثواب

الله ما أجملك وما أجمل ما جئت صباحاتنا به
بديع الكلم نبيل المقاصد ثري القرائح
هي ثمار الإيمان صديقي ... ولا هم لمؤمنٍ إلا ابتغاء الرضا
فلا فض فوك أيها الشاعر
مودتي كما يليق

أشكرك جزيل الشكر على كلماتك الرقيقة وتعليقك البديع تقبل تحياتى ولك منى كل الود

يا سلالالالالالام ..


صدقاً أخي الكريم أحمد محمد ..

أجدنى أسبح في هذا الوافر والذي رغم أنه بحر .. إلا أنه عذبٌ سلسبيل ..

ومن الوافر أيضاً .. قول عمرو ابن كلثوم

ألا هبي بصحنك فاصبحينا ** ولا تبقي خمور الأندرينا


ولحسان الذرب اللسان ..

عفت ذات الأصابع فالجواء ** إلى عذراء منزلها خلاءُ

ومن المتأخرين ..

تأذّن فجر عودتنا يقينا *** فلذ يا غرب من واتقينا ..


وإنما الوافر لجماله وحسن إيقاعه و وفرته ..


بوركت وجزيت خيراً ..

أخجلنى ما كتبت وأجد نفسى أقل مما ذكرت كما أعجبنى بديع ما سقت من نماذج لك منى كل الود وأشكرك جزيل الشكر

شعر حقيقي دون منازع

لغتك جزلة وقوية
(أسر به يكن فيه شفاء ) اجعلها بــأل " الشفاء تنجو من الثقل

أشكر لك ملاحظتك كما أشكر تقييمك الودود أدام الله مدادك وبارك فى يراعك