ومضات ماسة ,,,106

هلْ جرَّبتَ أن تحيا لأجلِ الآخرين ؟؟
هلْ قبِلْتَ أن تمشي وتجلسَ وتنام ,,بينما البؤسُ ممتطياً هامتَك ,متشبِّثاً بعنقِك ,وأنت راضٍ ؟؟
هلْ جرَّبتَ أن تلفَّ نفسَك بخيوطٍ شفَّافة فتصبحُ مثلَ شرنقةٍ ميِّتة ؟؟ لا تحلمُ يوماً بالإفلاتِ أو بالطيران ؟؟
هلْ تمدَّدتَ مرَّةً على الخطِ الفاصل بين البحرِ واليابسة ؟ يغمرك الموجُ تارةً ,وتنحسرُ عنك المياهُ مرَّات ؟؟
هلْ فكَّرتَ أن تطلق خطاكَ في البحر ؟ لتبتلعك أمواجُه ,وتتلاشى كأنَّك لم تكنْ ؟
ثم يمنعُك الرُّعبُ فتقفلُ عائداً ؟
والرُّعبُ ليس من الأمواجِ والبحرِ أو القاعِ الباردِ والنهاية ,
لكنَّه من رؤيةِ الفزعِ في عيونِ الآخرين الواقفينَ على الشاطىء ,الصارخين خلفك خوفاً عليك !!
إنَّها حقاً الحياةُ الأصعب !
فمن يقدرُ أن يعيشَها مثلك في كلِّ الفصول ؟؟؟؟


***

أعطِني الثِّقة ,,أعطيكَ إخلاصاً متناهياً .
إخلاصٌ لو طلبَ ,,لا يطلبُ إلا ذاتَه ,وإنْ تمنَّ ,لا يتمنَّى إلا نفسَه.
فالثِّقةُ ,,أساسُ المحبَّةِ الصافية, والإخلاصِ المتناهي .
ولكن
لتكُنْ ثقتُك مبصرَة ,تراقبُ من تحت الأهداب .
فالثِّقةُ العمياء, دليلُ الطيبةِ الغبيَّة .
والطيبةُ الغبيَّة تحفِّزُ غدرَ الغادرين ,,
ساعتَها,, لا تنفعُ الثِّقة .

***

يطلقُ لسانَه مادحاً الملوكَ والأثرياء,وأصحاب المناصب,
ويطلقُ نظراتِه دبابيراً تحومُ وتئزُّ حولَ الخزائنِ المغلقة,
ويفتحُ كفَّيه الواطئةِ تنتظرُ بلهفةٍ متناهيةٍ أتعابَ لسانِه!!
إنَّها لعمري تجارةٌ حقيرةٌ ورخيصة ,
فما أصغرَه !!!

ماسة

فالثِّقةُ ,,أساسُ المحبَّةِ الصافية, والإخلاصِ المتناهي .
ولكن
لتكُنْ ثقتُك مبصرَة ,تراقبُ من تحت الأهداب .
فالثِّقةُ العمياء, دليلُ الطيبةِ الغبيَّة .
والطيبةُ الغبيَّة تحفِّزُ غدرَ الغادرين .
ساعتُها,, لا تنفعُ الثِّقة .


آآآآآآه من الثقة العمياءالتي تتملك قلوبنا وتجرنا من جرح الى جرح
ثم لا نتعلم ونبقى وراء تلك الثقة آملين ان نصطدم بمن يعيرها اهتماما
ويحافظ عليها ....

لا ادري وقد استوقفني هذا المقطع رغم جمال ما سبقة من توضيح وتصوير

الشكر لا يكفي للإضاءة

تحياتي لقلبك

ومضات تنير دروبا ومسالك بجميل الإضاءات

يطلقُ لسانَه مادحاً الملوكَ والأثرياء,وأصحاب المناصب,
ويطلقُ نظراتَه دبابيراً تحومُ وتئزُّ حولَ الخزائنِ المغلقة,
ويفتحُ كفَّيه الواطئةِ تنتظرُ بلهفةٍ متناهيةٍ أتعابَ لسانِه!!
إنَّها لعمري تجارةٌ حقيرةٌ ورخيصة ,
فما أصغرَه !!!

يظلّ صغيرا، ويعيش محتقرا من باع كرامته!
شكرا لك عزيزتي فاطمة على جميل ومضاتك
تقديري وتحيّتي

السيّدة الفاضلة فاطمة عبد القادر ، والله ما علمتك إلا مبدعة وكاتبة رائعة ، وهنا زاد إعجابي بما يخطّه يراعك الكريم ، وفكرك النيّر ، فجزاك الله عنّا خيراً على هذه التّحف ...
دمت في رعاية الله يا ماسة الخير
تحياتي والمحبة

لتكُنْ ثقتُك مبصرَة ,تراقبُ من تحت الأهداب .
فالثِّقةُ العمياء, دليلُ الطيبةِ الغبيَّة .
والطيبةُ الغبيَّة تحفِّزُ غدرَ الغادرين .
ساعتُها,, لا تنفعُ الثِّقة .


نعم.. الثقة المبصرة أفضل والمثل يقول ( حرِّص ولا تُخَوِّن ) .. دمت أيتها المبدعة بألق

حكيمة ايتها الماسة
وتجيدين طرق أبواب الفكر للخروج بومضاتك المشرقة بروعتها كشمس الصيباح
ولن اقول بعدك اكثر فليست الثقة أن نغلق العيون ونسير مضللين، ولا إسلام لغير الله

أحيي هذا الفكر الرائع أيتها الراقية

دمت بألق

روائع اشكرك عليها وبتُّ أختاه كمن يتابع مسلسلًا أبحث عن ومضاتك الجديدة بشغف
أجدت القول والفكر والإحساس ... بوركت وبورك القلم
مودتي وتقديري كما يليق بهذا الجمال

همسة : لعل الكيبورد خانك ببعض التشكيل تجلسَ - ساعتَها - نظراتِه- وربما بحذف الألف من تمنَّ (إن تمنَّ)

فالثِّقةُ ,,أساسُ المحبَّةِ الصافية, والإخلاصِ المتناهي .
ولكن
لتكُنْ ثقتُك مبصرَة ,تراقبُ من تحت الأهداب .
فالثِّقةُ العمياء, دليلُ الطيبةِ الغبيَّة .
والطيبةُ الغبيَّة تحفِّزُ غدرَ الغادرين .
ساعتُها,, لا تنفعُ الثِّقة .


آآآآآآه من الثقة العمياءالتي تتملك قلوبنا وتجرنا من جرح الى جرح
ثم لا نتعلم ونبقى وراء تلك الثقة آملين ان نصطدم بمن يعيرها اهتماما
ويحافظ عليها ....

لا ادري وقد استوقفني هذا المقطع رغم جمال ما سبقة من توضيح وتصوير

الشكر لا يكفي للإضاءة

تحياتي لقلبك

وعليكم السلام أخي العزيز الشاعر محمد ذيب
من وراء الثقة العمياء وتداعياتها,, أصابنا الكثير من اللأذى
فالطيب يعتقد الناس كلهم مثله,, فلا يحذرهم ولا ينتبه إلا بعد فوات الأوان للأسف
ولكن هذة صفة سلبية وغير جائزة البتة
أما الغير ذلك ,,فيأخذون حذرهم من كل النواحي لأن طبيعتهم القابلة للغش والنصب توقظهم وتوعيهم لما سوف يحصل
شكرا لك أخي لمداخلتك الكريمة

الشكر لا يكفي للإضاءة
بل انا التي أشكرك يا صديقي
ألف تحية لك
ماسة

الاستاذة الكبيرة فاطمة عبد القادر

أعطِني الثِّقة ,,أعطيكَ إخلاصاً متناهياً .
إخلاصٌ لو طلبَ ,,لا يطلبُ إلا ذاتَه ,وإنْ تمنَّ ,لا يتمنَّى إلا نفسَه.
فالثِّقةُ ,,أساسُ المحبَّةِ الصافية, والإخلاصِ المتناهي .
ولكن
لتكُنْ ثقتُك مبصرَة ,تراقبُ من تحت الأهداب .
فالثِّقةُ العمياء, دليلُ الطيبةِ الغبيَّة .
والطيبةُ الغبيَّة تحفِّزُ غدرَ الغادرين .
ساعتُها,, لا تنفعُ الثِّقة .

صدقت سيدتي فالثقة مسؤولية عند الاوفياء وامتحان حياتهم الذي يجّدون لنيل العلامة العظمى به . لكنها ومساحة شاسعة للخيانة عند غيرهم

يطلقُ لسانَه مادحاً الملوكَ والأثرياء,وأصحاب المناصب,
ويطلقُ نظراتَه دبابيراً تحومُ وتئزُّ حولَ الخزائنِ المغلقة,
ويفتحُ كفَّيه الواطئةِ تنتظرُ بلهفةٍ متناهيةٍ أتعابَ لسانِه!!
إنَّها لعمري تجارةٌ حقيرةٌ ورخيصة ,
فما أصغرَه !!!

تبا لهم اؤلئك الدين يسخرون ملكاتهم لمصالح مادية


دائما اجد معك ما يروق لقلبي

سلم قلبك

بماساتك أيتها الماسة الأدبية الرائعة تطرقين كل القلوب وتتوغلين داخل النفوس تستجلبين وتغوصين داخلها لتأتينا بحكاياها وكأنك تقرئينا
ربما خضت تجربة الحياة لأجل الآخرين ولم أنل صرخة الخوف التي ذكرت
ومنحت الثقة العمياء ولم تفلح بل كانت طامة أن وقعت في فغ الغدر ... حيث مانفع الندم
أما من يتقاضى نتاج التمسح على أعتاب ذوي المناصب فهي تجارة مزجاة
وجدت بعضي هنا
دمت مبدعة
تحاياي