وهم

وهمٌ

قطار ُالأيام ِيفوتنيْ

وأنا أضيعُ معَ انتظارْ

أنتظرُ الصُّبْحَ

أنتظِرُ النهَارْ

ولم يزل نبضي َحائرا ً

ولم يزل ليلِىْ

جار ٍوجارْ

والحُلمُ البائسُ ينتفِضُ

وما لقلبىَ مِنْ خيَارْ

وأعود مشتتا ً ... أضيع مجددا ً

ومن بعد ِالدمارْ

وسوادُ ليلىَ حالكٌ

لا نجمٌ فيه ولا أقمارْ

ولمْ تزلْ ملامحيْ

فوق القضبانِ ِ بائسة ً

لم يزل عليهَا انهيَارْ

تبدو كثيرا حائرة ً......

تبدو كثيرا ضائعة ً

وأضيعُ معها

في وهم ِالقطارْ


حمدى جابر

أعجبتني جدا هذه الأحاسيس الجميلة أخي

شكرا لك

بوركت

نثرية تنبئ بقلم جميل ولكن ليتك تحررت من القافية وأطلقت العنان للحرف والقلم
ولا أعلم لم وضعتها بقسم الشعر ؟
مرحبا بك أخي الفاضل في ربوع الواحة
تحاياي

نص نثري جميل يعد بموهبة جديدة جميلة

وكما قالت الأخت الكريمة آمال المصري

سيتم نقله الى موقعه المناسب في قسم النثر

شكرا لك

الكريم حمدي جميل هذا البوح السهل الميسور
أتمنى أن أقرأ لك المزيد
دمتَ بألق
تحياتي

الاستاذ حمدي جابر


الوهم اشرس ملتهم للوقت . والانتظار محض لص يتسلل من مسامات جلدنا ليحفر خطوط مكره تجاعيد تشي بأن العمر مصلوب فيه

نص شجي
سلم مدادك

الاستاذ حمدي جابر

انتظار شخص أو شيء لن يأتي أبدا

هو أكبر وهم يمكن أن يعيشه انسان

نص حزين

تحياتي

أعجبتني جدا هذه الأحاسيس الجميلة أخي

شكرا لك

بوركت

شكرا لك شاعرتنا الجميلة

ودمتي بكل خير وأعتذر عن التأخر في الرد

دمتي ودام إبداعك لا ينتهي أو يتوقف عند حدود

أشكرك على نص جميل أمتعتنا قراءته .

الأديب حمدي جابر ،

دمت متألقا .

خاطرة فكرية تدل على فهم للحياة
لو قلت : لم يزل ليلي جارياً كان صوابا ، وقد يتغاضى المرء عن بعض الهنات في الشعر لا في النثر
سررت بالوقوف في محرابك