الأخ الحقيقي لا يموت .

قد أكون عنيداً جداً, وقد أكون فقيراً جداً, قد أكفر بكل مسميات هذه الحياة, ولكني مؤمن بأن الأخ الحقيقي لا يموت, سواء كان وراء البحار, أم تحت التراب.
إنه يعيش معي لأنه الشيء الوحيد الذي أملك. سواء كان أخي الأكبر, أو أخي الأصغر, أو أخي من القبيلة الأخرى, أو حتى أخي من المدينة الأخرى, أو من العالم الآخر.
الأخ الحقيقي لا تبعده الحدود, ولا يغيبه فكر ما, ولا يسيطر عليه النسيان أبداً, إنه كالضوء في عتمة من آلام هذه الحياة, إنه الوطن في كل مدينة يعيش فيها. لأنه يسطر الروح في كل موقف تشتاق إليه نفوسنا.
إنه الكرامة التي لا تقيدها القضبان, والقيم التي نحتاج إليها في التيه, والفقدان الذي لا نشعر به أبداً وهو في قلوبنا, فالأخوة الحقيقية لا تسيطر عليها ثروة, ولا مشكلة, ولا أي شيء في هذا العالم.
أيها الأخ الذي تكافح هناك, كم أشتاق لك. وكم يكفيني فخراً أنك أخي, وأنك أصبحت أخي. ويكفيك فخراً أنك أخ حقيقي لا تموت.

أخي اسماعيل أشكر لك هذه الكلمة الصّادقة ، والتي دلّتني على أنّ وراءها قلباً كبيراً وعقلاً ناضجاً هما منبعا هذا الوفاء النبيل ، وذاك الخلق السّجيح ..وصدقتَ والله وصدق الشاعر :
أخاكَ أخاكَ إنّ من لا أخا له ...كَساعٍ إلى الهيجا بغير سلاح
دمت مُشرقاً كدأبك أديبنا وشاعرنا الكريم
تحياتي التي تشيخ والمحبة التي لا تبلى

إن وجدتَ هذا الأخ فعليك به ، لأنه فعلا كما قلت ، لا يموت .

الأخ إسماعيل القبلاني ،

شكرا لك على هذه النفحة من نفحات النقاء .

رًُبَّ أخٌ لك لَمْ تلده أمك
وأنا أقول : وربما لم تره عينك ولا يضمه صدرك
هي توأمة الأرواح لها وصال تَفّوَّق على بعد المسافات مهما طالت
إن توفرت بني ّ فالتقفها لأنها أخوة حقيقية نادرة
رائع حرفك ونقي فكرك
تحاياي

الأخ ... كيف لا يكون هكذا إذا كانت همزة الكلمة هي أنس وأمن وأمان
وخاؤها خزّ مشاعر، وخير صفات
طوبى لمن عاش مشاعر الأخوّة ... والويل إذا انقلب الأخ (آخ) !
بوركت أخ إسماعيل
تقديري وتحيّتي

شكرا ايها الحبيب على اضاءات جميلة
موجودة وتعيش في قلوب الكثيرين

تقبل مودتي

حين يكون الإخاء في عظيم يكون عظيما
ولا أعظم من الإخاء في الله، فلا اختلاف فيه ولا تضارب ولا تغيّر

إضاءة جميلة على معنى كبير

دمت بخير

نعم الاخ والفكر أنت

سعيدة بأنّ لي أخًا كأنت

وسعيدة بمتابعة حرفك الذي نضح الجمال

مودّتي

الأخ الحقيقي كنز من يضيعه لا يكون جديرا به

نثرك جميل أخي

شكرا لك

أخي اسماعيل أشكر لك هذه الكلمة الصّادقة ، والتي دلّتني على أنّ وراءها قلباً كبيراً وعقلاً ناضجاً هما منبعا هذا الوفاء النبيل ، وذاك الخلق السّجيح ..وصدقتَ والله وصدق الشاعر :
أخاكَ أخاكَ إنّ من لا أخا له ...كَساعٍ إلى الهيجا بغير سلاح
دمت مُشرقاً كدأبك أديبنا وشاعرنا الكريم
تحياتي التي تشيخ والمحبة التي لا تبلى

القدير جدا ربيع بن المدني

أسعدني جداً حضورك هنا ودلالتك التي أسأل الله أن أكون بها عند حسن ظنك

خالص محبتي لك