بسرعة

بعد طول تفكير اهتدى لهذه الفكرة
وقرر أن يقتلها
فهي زوجة نكدية
وسيئة العشرة
انتظرها حتى غرقت في النوم
ثم خنقها حتى ماتت
ونزل للحديقة التي في وسط العمارة
إنها في الدور العشرين ولكنها حديقة كبيرة
بدأ يحفر لها قبراً يواريها فيه
لم يشاهده أحد وأدرك أن خطته ناجحة
دفنها وأخفى أي أثر للجريمة
وعاد لبيته
ومن ثم استلقى على سريره للنوم
وما هي إلا سويعات والشرطة واقفة على بابه
وتقتحم بيته
وتلقي عليه القبض
وهو يتساءل
كيف كشفوا أمره يا هل ترى؟
من أخبرهم؟
من الذي كشف سره؟
سألهم لعلهم يخبرونه
فيعرف أين خطأه
فأخبروه ما لم يكن يتوقع
(( لقد دفنتها في الدور الذي أسفل منه مكتب الشرطة ))

:)

أضحك الله سنك أخي خالد
يا لها من طرفة رمضانية جميلة
أسعد الله صباحك بكل الخير
و زدنا من مثلها فنحن متشوقون
تقبل ودي
أخوكم د. جمال