هروب
أكرهُ زمن الكتاباتِ التي تغتسُل ُ معي على بوحِ قطراتِ الوضوء ِ
وتنجلي إثر ذهاب أدراني بوضوئي,,, من كوةٍ في رأسي !
الطين فى الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أمي » بقلم مصطفى سالم سعد » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» السلسلة » بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» ليلى » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» خطيئة الملح » بقلم حسين العقدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» زُبَيْدِيَّات » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» عودة الضوء » بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أنسنة الشعر » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قالت .. » بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» الغرق في الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
هروب
أكرهُ زمن الكتاباتِ التي تغتسُل ُ معي على بوحِ قطراتِ الوضوء ِ
وتنجلي إثر ذهاب أدراني بوضوئي,,, من كوةٍ في رأسي !
أكرةُ نفسي جداً حين أبكي
ولكنِّي أفعلُ ما أكرهه كل يوم !
أتعرفونَ النصوص التي تتحدث ببوحٍ ذاتي؟
أعرف ُ أنَّني كنتُ أكرهها
وأعرفُ أننَّي كنت ُ أنتقدُ مُرتكِبيـــها وأَشعُرُ بِحماقةِ ألفـــاظِها إذا كانت تتحدثُ عنهم وعن ِ الحٌزنِ .. طَبـــــعاً !
وأعرف ُ أنَّي بِتُ ,,اليوم ,, ارتَكِبٌها نفسَها
تماماً
وبِحُقنةِ وجعٍِ إضافية .. وَخزَاتُــــها ,, لازالــــت تؤلمني
المُؤلــــــمُ فعلاً ... أنني أبكي اليوم
وأبـــــــكي غداً !!!
تجفُ كلٌ سَـــوائِل ِ الجســـــم ..ما عدا الدمــــــوع
قطراتُها تترسب ,, كما الملح !
جاءت لتقولَ لي ذاتَ يوم
لولاَ الله ثَمَّ أنتِ لما كتبتُ حرفاً منذ ُ سنين
لم أصدِّقها
فما ظننتُ حروفاً مخلوعة تَهبُ حياةَ وامتلاءً لأخرى كانت في الحقيقة
سجينة نفسها
كانت نفسي تُثرثر ،،
وبعدها
انزلقَ مني القلم
دونَ أن يَنطِقَ بِشِيء!
كل يوم أصحو والحَال واحدٌ ... لم يُغيِرٌ عليِه ِ فرح
كل يومٍ أصحوٌ ... بحالةٍ واحدةٍ .. والحُزن ٌ مستوطنٌ .. يمعن ٌ في اذلالِ قَلبِي
الحَرفُ ينقُصُه شُكر
اللهم لا تؤاخِذنا بِما فعلَ السُفهاء ُ مِنَّـــــا
مِنَّا = أنابِكل مُحتوياتِها ( قفصاً عظمياً .. ولُحومٌ تَختبىءُ خلفه )
حاولت ٌ أن أصف ُ صوتَ البُكاءِ لمعرفٍ لايَعرفِه
قلتُ لَهُ مُتَقطِّع ... مُتــــآكل....تَعلوه شَهــــــقات
لم يفهم معنى شهقات!
أمعنت ُ في وصفها ,, قلتُ له ,, شيـــــن
لايعرفُ حرفَ الشــــــين
إنَّه الفَرح لايعرفُ سِـــــوى نَفسِه !