قد سقط القناع

قد سقط القناع

قـَدْ سَقَـَط َ القِنـَاعُ يَا كـَذوبُ وَ قـَدْ بَدَتْ آثـَارُهَا النـُّدُوبُ قـَدْ حَصْحَصَ الحَقُّ وَ قدْ تـَبَدَّى وَذا مُحَيَّاكَ بـِهِ شُحُوبُ تـَجْهلُ مَعْنـَى الـْمَجْدِ تـَدَّعِيهِ وَهْماً ، فـَدُونـَهُ الـْعُلاَ دُرُوبُ اَلـْوَجْهُ مِنـْكَ كـَانَ ذا بَهَاءٍ وَوَجْهُكَ الـْيَوْمَ بـِهِ عُيُوبُ وجْهُكَ هـَذا خـَلـْفـَهُ وُجُوهٌ وَ ذو الـْوُجُوهِ أمْرُهُ عَجيبُ يَامَنْ بنـَى بـِالـزَّيـْفِ كـُلَّ مَجْــدٍ إنَّ شُمُوسَ الـْمَجْدِ لاَ تـَغِيبُ ضَوْءُ النـُّجُومِ دَائِمٌ ، وَهَذا نـَجْمُ مَعَالـِيكَ لـَهُ غـُرُوبُ فـَلـَسْتَ ذا مَجْدٍ وَلـَسْتَ مِنـْهُ يَا وَاهِماً! وَالـْمَاءُ لاَ يَرُوبُ عِشْتَ بِـِلاَ كـَرَامَةٍ ذليلاً وَ حَسْبُهُ الـْكـَرَامَة ُاللـَّبيبُ وَكـُلُّ مَا ادَّعَـيْتَـَهُ تَـَلاَشَى وَكُلُّ صَرْحٍ شِدْتَـَهُ مَعِيبُ بِـِلاَ هَوِيَّةٍ تَـَهـِيمُ أعْمَى لأنـْتَ خَطـْبٌ دُونـَهُ الْخُطـُوبُ لِلشَّامِ مَجْدٌ وَعُلاً عَـريقٌ وَأنـْتَ عَابِـِثٌ بـِهِ لـَعُوبُ اَلشَّام ُ ذِي مَهْدُودَة ٌ وَهـَذا نَزْفُ الـْغـَيَارَى غـَيْمَة ٌ صَبـِيبُ فـِيهَا الشَّهيدُ بَاسِمٌ وَفـِيهَا شَهيدَة ٌ بَنـَانـُهَا خـَضِيبُ فـِيهَا الدِّمـا مُهْراقـَة ٌ وَفـِيهَا قـَلـْبُ الفـَجيع ِ قــَدَّهُ النـَّحيبُ فـِيهَا صُرَاخُ صِبْـيَةٍ وَفـِيهَا دَمْعُ الثـَّكـَالـَى سَحْسَحٌ سَكـُوبُ كـُلُّ الـْجِرَاحَاتِ لـَهَا الـْتِـئـَامٌ وَالـشَّامُ جُرْحُهَا مَتَـَى يَطيبُ ؟ لاَحَتْ بَشَائِرُ الـفــَلاحِ تـَنـْعَى عَهْداً وَ حَبَّذا لـَهُ الـْمَغِيبُ

الأستاذ لحسن عسيلة

ملاحظة :
الأبيات الأحد عشر الأولى ، مقيدة بتاريخ 03-12-2011
والأبيات المتبقية أضفتها أمس بتاريخ : 28/04/2012

**(( أجــل .. قرُب التئام الجراح -- ولاحت بشائر الفلاح -- وهكذا هي سنة الله في خلقه ،
( وكــان حقا علينا نصر المؤمنين ) رعى الله أهلنا في الشام وبوركت أيها الأخ
العزيز الاستاذ لحسن عسيلة ، قريض جميل ومشاعر رائعة -- دمت مبدعا ))**

**(( أجــل .. قرُب التئام الجراح -- ولاحت بشائر الفلاح -- وهكذا هي سنة الله في خلقه ،
( وكــان حقا علينا نصر المؤمنين ) رعى الله أهلنا في الشام وبوركت أيها الأخ
العزيز الاستاذ لحسن عسيلة ، قريض جميل ومشاعر رائعة -- دمت مبدعا ))**

العزيز الشاعر رياض شلال المحمدي ،
أشكر لك مرورك الطيب ،
دمت شاعرا جميلا
تقبل مودتي الأخوية

يا لهذه الجراح التي تطاولت فلم تترك بيتا الا وأصابته
ليحفظ الله الشام واهلها والغيارى عليها
ولينكسر باذن الله البهتان والتزوير والتضليل
قصيدة رائعة خرجت من قلب متوجع
مودتي

يا لهذه الجراح التي تطاولت فلم تترك بيتا الا وأصابته
ليحفظ الله الشام واهلها والغيارى عليها
ولينكسر باذن الله البهتان والتزوير والتضليل
قصيدة رائعة خرجت من قلب متوجع
مودتي

تحية طيبة
الأستاذ الكبير ، و الاب الرؤوف ، محمد ذيب سليمان ،
أشكر لك مرورك العاطر ،
تقبل مودتي الأخوية

بوركت أبيا أيها الشاعر الجميل ... أجدت شعرًا وشعورا
لك من قلب الشام ياسمينةٌ لقلبك ... لافض فوك
محبتي وكثير تقديري

بائية بديعة بجرسها وحسها ورقي لغتها وسمو محمولها
ومشاعر أبية عروبية النبض نكبرها فيك

حرت في استخدامك يطيب بمعنى يشفى في قولك:
كـُلُّ الـْجِرَاحَاتِ لـَهَا الـْتِـئـَامٌ = وَالـشَّامُ جُرْحُهَا مَتَـَى يَطيبُ ؟
أهي بهذا المعنى من الفصحى؟؟

شاعر مبدع قولا وشعورا

تحاياي

نعم نعم شاعرنا
سيرحلُ الليلُ عن بصرى وعن حلبِ
وستعود الشامُ مباركة أبية على كل دخيل فاجر
ومتحذلق شيطان
عربية الأصالة
بورك حرفك الثائر الأصيل
تحياتي

بوركت أبيا أيها الشاعر الجميل ... أجدت شعرًا وشعورا
لك من قلب الشام ياسمينةٌ لقلبك ... لافض فوك
محبتي وكثير تقديري

أستاذي الكبير وليد عارف الرشيد ،
تحية طيبة ،
هذا كرم منك أن تمر على محاولتي ، ولكم أسعدني أن تجد بها شعرا و شعورا على شيء من الجودة ، وكنت قبل أحسبها لا شيء ،
تلك كانت منك شهادة ، بها أنا سوف أعتز ،
أستاذي وليد ، أنا لك ممتن جد ممتن و الله ،
دمت كبيرا ،
تقبل مودتي الأخوية ،

بائية بديعة بجرسها وحسها ورقي لغتها وسمو محمولها
ومشاعر أبية عروبية النبض نكبرها فيك

حرت في استخدامك يطيب بمعنى يشفى في قولك:
كـُلُّ الـْجِرَاحَاتِ لـَهَا الـْتِـئـَامٌ = وَالـشَّامُ جُرْحُهَا مَتَـَى يَطيبُ ؟
أهي بهذا المعنى من الفصحى؟؟

شاعر مبدع قولا وشعورا

تحاياي

المكرمة القديرة ، الشاعرة الكبيرة ، ربيحة الرفاعي ،
كنت أنتظر ردك على أحر من الجمر لما فيه من ذوق و صدق و نصح ، كما أنتظر تماما رد أستاذتي نادية بوغرارة لذوقها الرفيع
بحثت ولم أجد ما يعضد ما رمته من معنى الاندمال و الشفاء في كلمة : " يطيب " .
ربما قولهم : "طاب جرحك " أو "طابت جراحك " عامية ، والله تعالى أعلى وأعلم ،
ويمكن للبيت أن يعدل إلى الآتي :

كـُلُّ الـْجِرَاحَاتِ لـَهَا الـْتِـئـَامٌ = وَالـشَّامُ هلْ لجرْحها طبيبُ ؟
أو :
كـُلُّ الـْجِرَاحَاتِ لـَهَا الـْتِـئـَامٌ = وَالـشَّامُ هلْ لجرْحها نـَصيبُ ؟
أي نصيب من الالتئام ....
لك باقة شكر ،
تقبلي مودتي الأخوية ،