صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 24

الموضوع: وَرْقَاء دِمْشَقِيَّة

  1. #1
    الصورة الرمزية سامية الحربي
    أديبة
    غصن الحربي

    تاريخ التسجيل : Sep 2011
    المشاركات : 1,578
    المواضيع : 60
    الردود : 1578
    المعدل اليومي : 0.31
    من مواضيعي

      افتراضي وَرْقَاء دِمْشَقِيَّة

      وَرْقَاء دِمْشَقِيَّة
      (بَعْدما قَرَرُوا تَسْلِيمهَا أَسْمَال مُمَزَّقَة كانت رَمْزِية الْأَوْطَان و الْأَرْوَاح الْمَسْلُوبَة)


      كَان عَلْيهَا أَنّ تُعَجِّل فِيْ مَوْسِم الْهِجْرَة . لَفَحَاتٌ مِن زَمْهَريرِ وَجَدت طَرِيقَها إِلَى رِيشِها فَأدْرَكَتْ أَنّ الْمَوْسِم يُطْوى عَلَى عَجـلٍ هَذا الْعَام لم يُسْعِفُها الوقتُ كي تَزُورَ تِلكَ الأمَاكن التي مَا فتِئت تَطُوفُ عَليها قَبْلَ كُلِ رَحِيل , تُودِعُها , و تَعِدُها بِـِلقاءٍ قَرِيب.

      ذَلِكَ الدِّير الْمَهْجُور الذِي عَشْعَشَتْ فِي بَعضِ جَنَباتِهِ نَباتات عَتِيقَة , و التَفْت حَولَ زَوَّايَاهُ . وتِلّكَ الْمَسَاجِد وَالْمَنَابِر التِي تَجْعلُهَا تَنْتَشِي كُلَّمَا رُفِعت مِنْهَا صَلَوَات و كُلَّما غَمَرَتهَا أَشِعَة الشَّمَس بِحَنَانِهَا وَدِفْئهَا .

      كَانَت بَاحَات تِلّك الْجَامِعَات مَرْتَعًا لِنُزْهتِها . خُيّل إليها أَنّ هَذه الْأُبْنِيَّة السَّامِقَة شُيدَتْ من لَبَنَات غُمِست فِي نَهْرٍ خَالِدٍ , فَلا يُمْكِن لِلَبْنَة مِنْ تَلِكّ الصُّرُوح أَنّ تَتَزَحْزح قَيْد أَنْمُلَة ولا يُمْكِّن أن تَلُوُّذ قَاعَة مِنْ تِلّكَ الْقَاعَات بِالصَّمْت , و لا لِتِلّك الْمَقَاعِد أن يَعْلوهَا غُبَار فَكَل مَا يُقال فَرِيد مِنْ نَوْعه وَغَزِير الْمَعْرَِفة يَسْتَرعِي النَّفْس فَتَتَمنّى لَوّ أَنّ الزَّمَن يَتوقف لِلَحَظَات فِي ذَلكَ الْمَكَان الخلاب.

      شَيَعت الْوَرْقَاء الْمَدِينَة بِنِظْرَةٍ طَبَعتْ بِهَا مَلَامِحهَا فِي جِفْنِها و أَعْقَبَتهَا بِزَفْرَةٍ ثُمّ بَسَطت جَنَاحيها و اسْتَنْفَرَت رِفْقَتَهَا وَكَان الرَّحِيل .

      كانت تَشْعُر وَهِي تَشُقّ عَنَان الْغَمَام أَنّ هُناكَ زَحْفًا ضَبَابِيًّا يتجِه لِمّا خَلَفَته وَرَائهَا زَحْفًا تَعْلَوهُ غَبَرَة و كَأَنّ الْغِرْبَانِ قَائِدُهَ و كَأَنّ الْمَوْت هَدَايَاهُ.

      تزْدادُ مَسَافَات الْبُعْد ويزْدَادُ الشَّوْق و أَسْكِنتُ الرُّوح فَيِما خُلِفَ وَرَائهَا . أَشْهُرٌ مَضَتْ لَمْ تَشْعُر فِيها الْوُرَقَاء بِأَن تِلّكَ الْأَيَام تَمُتّ لعالمِ الْحَيَاة بِشَيْءٍ رُغْم أَنّ مَا يُحِيطُها في نَظرِ النَّاظِرين و مِقْياسِ الْعَارِفين أَجْمَل قَسْمَات العَالم.
      لَكِنَّ الرُّوَح خُلِفت هُنَاك ولا شَيْء يُعَادِل الرُّوَح. كمَا أَنّ تِلّك الْقِطْعَة المُزْدانةُ بِـِجَمالِ آذار و الْقَابِعَة على تِلالِ الْأُنْس وَدِفْء الْوُجُوه و أَصْوَاتِ الْعَابِرين تَسْكُن فِيْهَا.

      كُلّ اغْتِرَاب مَتَاع فِي الْحَيَاة سِوَى ........ يَوْمًا يُفَارِق فِيْه الْمُهَّجَة الْجَسَد
      بِقَدْر تَبَاطُأ زَمْن الْهِجْرَة بَعِيدًا عَنْ الْوَطْن و اتِّسَاع الْمَسَافَات بِقَدْر تَسَارُع زَمَن الْعَوْدَة وَتَقَلُّص الْمَسَافَات.

      تَقْتَرِب الْوَرْقَاء مَعّ سِرْبهَا مُمَنِّيَة النَّفْس بإلتِقَاءِ الرُّوَح بِالْجَسْد. ما أَسْرَع صُرُوف الزَّمَان و تَبْدُل الْأَوْطَان وَتَشَتُّت الْأُخْوَان !! لَمْ تَرَى الْوَرْقَاء غيرَ مَدْيَنَة مَوْؤُودَة تَنْفُث الرَّمَاد .
      حَطّتْ الْوَرْقَاء عَلَى بَقَايا مِئْذَنَة مُتَسَائِلة : “ لِمَ لمْ أَأْخُذ عَهْدًا و مَوْثِقًا مِنْ الدَّهْر بِأَن لا يَجُولَ بِيدِهِ على جَنَتِي و مَنْبَع شَراييني و مَسْرَح أَحْلَامِي ؟ لمَ أضْحَت خَاوِيَة عَلَى عُرُوشِهَا و كُلّ شَيْءٍ يُعَلِّوهُ الرُغام , أيُ يدٍ آثِمَةٍ اسْتَباحَت الْحُرَمَات و هَدَمت الدَّوْر والطُّرْقَات؟ لابدَ أَنّهَا لَمْ تَذُق مِن ثَمَرِها وَ لَمْ تَشْرَب مِنْ مَائِها و لا اخْتَلَطَ هَوَاءُ جَنَّتِي بِرِئتِيها".

      قَرَر السَّرْب أَنّ يَرْحَل و يَتْرُك تَلِكّ الأطْلاُلَ , و قَرَرت الْوَرْقَاء أَنّ تَظَلّ لَعَلْها تَشْهَد يَوْمًا تَرَى فِيْهِ نُفُوسًا تَتَألقُ وَهَي تُعْمِر جَنَّتهَا و تُبْنِيهَا مِنْ جَدِيد . و مُنِذّ ذَلّك الْيَوْم لَمْ يتوقف هَدِيلُها لعَلّ عَابِر يُغْرِّيه الْبَقَاء فَيحْظى بِهَذَا الْمَجْد

    • #2
      الصورة الرمزية عمر الحجار
      أديب
      تاريخ التسجيل : Jun 2011
      الدولة : حيفا \ اجزم
      العمر : 54
      المشاركات : 768
      المواضيع : 37
      الردود : 768
      المعدل اليومي : 0.15
      من مواضيعي

        افتراضي

        الاستاذ غصن الحربي


        نص حافل بالصور الجميلة والممتعة ، وان كنت قد اغتلتها بالهجرة ، بانفصال الروح عن الجسد

        هي هجرة اخرى فلاتكتب وصيتك الاخيرة والسلاما

        دمت مبدعا
        وأنا الذهاب المستمر إلى البلاد

      • #3
        الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد
        شاعر
        تاريخ التسجيل : Dec 2011
        الدولة : سورية
        العمر : 62
        المشاركات : 6,280
        المواضيع : 88
        الردود : 6280
        المعدل اليومي : 1.24
        من مواضيعي

          افتراضي

          نص بديع تفوقت فيه اللغة الجميلة والتصوير البديع على السرد
          لست ناقدًا وأترك حكم المحاكمة القصصية لذوي الأمر لكن نصك الجميل أمتعني وأثر بي وأصاب مواجعي
          مودتي وكثير تقديري

        • #4
          الصورة الرمزية عبد الرحيم صادقي
          أديب
          تاريخ التسجيل : Jul 2010
          المشاركات : 1,300
          المواضيع : 106
          الردود : 1300
          المعدل اليومي : 0.23
          من مواضيعي

            افتراضي

            أعجبني النص بلغته الجميلة، واسترسال حَكيه.
            فليتك تراجعه حتى يكون أجمل!

            وراءها/ لَمْ تَر/ لعلّ عَابِرا/...
            "بِقَدْر تَبَاطُئ زَمن الْهِجرَة... يتسَارُع زَمَن الْعَوْدَة". فلا داعي لتكرار كلمة"بقدر".
            تحياتي ودام إبداعك

          • #5
            الصورة الرمزية مازن لبابيدي
            شاعر
            هيئة تحرير المجلة

            تاريخ التسجيل : Mar 2008
            الدولة : أبو ظبي
            العمر : 65
            المشاركات : 8,916
            المواضيع : 157
            الردود : 8916
            المعدل اليومي : 1.38
            من مواضيعي

              افتراضي

              لا يمكن لعنوان فيه كلمة دمشق أن لا يستقطب بؤرة اهتمامي ولو آنيا .

              ودمشق حية إن شاء الله ما دامت السموات والأرض ، فهي أكثر من بناء وشارع وزاوية ، وأكبر من مدينة أو عاصمة ، وأقدم من تاريخ وأوسع من جغرافية ، إنها دمشق وحسب .

              خاطرة قصصية أو "قصة خاطرية" رائعة حلقنا مع ورقائها في سماء دمشق الحبيبة ، بحرف بارع ولغة بديعة التصوير رغم بعض ما شابها من الهنات .

              غصن الحربي ، أمتعتنا بعمل متميز

              لك الشكر والتقدير
              يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب

            • #6
              الصورة الرمزية مصطفى حمزة
              شاعر
              تاريخ التسجيل : Apr 2012
              الدولة : سوريا - الإمارات
              المشاركات : 4,424
              المواضيع : 168
              الردود : 4424
              المعدل اليومي : 0.89
              من مواضيعي

                افتراضي

                اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غصن الحربي مشاهدة المشاركة
                وَرْقَاء دِمْشَقِيَّة
                (بَعْدما قَرَرُوا تَسْلِيمهَا أَسْمَال مُمَزَّقَة كانت رَمْزِية الْأَوْطَان و الْأَرْوَاح الْمَسْلُوبَة)


                كَان عَلْيهَا أَنّ تُعَجِّل فِيْ مَوْسِم الْهِجْرَة . لَفَحَاتٌ مِن زَمْهَريرِ وَجَدت طَرِيقَها إِلَى رِيشِها فَأدْرَكَتْ أَنّ الْمَوْسِم يُطْوى عَلَى عَجـلٍ هَذا الْعَام لم يُسْعِفُها الوقتُ كي تَزُورَ تِلكَ الأمَاكن التي مَا فتِئت تَطُوفُ عَليها قَبْلَ كُلِ رَحِيل , تُودِعُها , و تَعِدُها بِـِلقاءٍ قَرِيب.

                ذَلِكَ الدِّير الْمَهْجُور الذِي عَشْعَشَتْ فِي بَعضِ جَنَباتِهِ نَباتات عَتِيقَة , و التَفْت حَولَ زَوَّايَاهُ . وتِلّكَ الْمَسَاجِد وَالْمَنَابِر التِي تَجْعلُهَا تَنْتَشِي كُلَّمَا رُفِعت مِنْهَا صَلَوَات و كُلَّما غَمَرَتهَا أَشِعَة الشَّمَس بِحَنَانِهَا وَدِفْئهَا .

                كَانَت بَاحَات تِلّك الْجَامِعَات مَرْتَعًا لِنُزْهتِها . خُيّل إليها أَنّ هَذه الْأُبْنِيَّة السَّامِقَة شُيدَتْ من لَبَنَات غُمِست فِي نَهْرٍ خَالِدٍ , فَلا يُمْكِن لِلَبْنَة مِنْ تَلِكّ الصُّرُوح أَنّ تَتَزَحْزح قَيْد أَنْمُلَة ولا يُمْكِّن أن تَلُوُّذ قَاعَة مِنْ تِلّكَ الْقَاعَات بِالصَّمْت , و لا لِتِلّك الْمَقَاعِد أن يَعْلوهَا غُبَار فَكَل مَا يُقال فَرِيد مِنْ نَوْعه وَغَزِير الْمَعْرَِفة يَسْتَرعِي النَّفْس فَتَتَمنّى لَوّ أَنّ الزَّمَن يَتوقف لِلَحَظَات فِي ذَلكَ الْمَكَان الخلاب.

                شَيَعت الْوَرْقَاء الْمَدِينَة بِنِظْرَةٍ طَبَعتْ بِهَا مَلَامِحهَا فِي جِفْنِها و أَعْقَبَتهَا بِزَفْرَةٍ ثُمّ بَسَطت جَنَاحيها و اسْتَنْفَرَت رِفْقَتَهَا وَكَان الرَّحِيل .

                كانت تَشْعُر وَهِي تَشُقّ عَنَان الْغَمَام أَنّ هُناكَ زَحْفًا ضَبَابِيًّا يتجِه لِمّا خَلَفَته وَرَائهَا زَحْفًا تَعْلَوهُ غَبَرَة و كَأَنّ الْغِرْبَانِ قَائِدُهَ و كَأَنّ الْمَوْت هَدَايَاهُ.

                تزْدادُ مَسَافَات الْبُعْد ويزْدَادُ الشَّوْق و أَسْكِنتُ الرُّوح فَيِما خُلِفَ وَرَائهَا . أَشْهُرٌ مَضَتْ لَمْ تَشْعُر فِيها الْوُرَقَاء بِأَن تِلّكَ الْأَيَام تَمُتّ لعالمِ الْحَيَاة بِشَيْءٍ رُغْم أَنّ مَا يُحِيطُها في نَظرِ النَّاظِرين و مِقْياسِ الْعَارِفين أَجْمَل قَسْمَات العَالم.
                لَكِنَّ الرُّوَح خُلِفت هُنَاك ولا شَيْء يُعَادِل الرُّوَح. كمَا أَنّ تِلّك الْقِطْعَة المُزْدانةُ بِـِجَمالِ آذار و الْقَابِعَة على تِلالِ الْأُنْس وَدِفْء الْوُجُوه و أَصْوَاتِ الْعَابِرين تَسْكُن فِيْهَا.

                كُلّ اغْتِرَاب مَتَاع فِي الْحَيَاة سِوَى ........ يَوْمًا يُفَارِق فِيْه الْمُهَّجَة الْجَسَد
                بِقَدْر تَبَاطُأ زَمْن الْهِجْرَة بَعِيدًا عَنْ الْوَطْن و اتِّسَاع الْمَسَافَات بِقَدْر تَسَارُع زَمَن الْعَوْدَة وَتَقَلُّص الْمَسَافَات.

                تَقْتَرِب الْوَرْقَاء مَعّ سِرْبهَا مُمَنِّيَة النَّفْس بإلتِقَاءِ الرُّوَح بِالْجَسْد. ما أَسْرَع صُرُوف الزَّمَان و تَبْدُل الْأَوْطَان وَتَشَتُّت الْأُخْوَان !! لَمْ تَرَى الْوَرْقَاء غيرَ مَدْيَنَة مَوْؤُودَة تَنْفُث الرَّمَاد .
                حَطّتْ الْوَرْقَاء عَلَى بَقَايا مِئْذَنَة مُتَسَائِلة : “ لِمَ لمْ أَأْخُذ عَهْدًا و مَوْثِقًا مِنْ الدَّهْر بِأَن لا يَجُولَ بِيدِهِ على جَنَتِي و مَنْبَع شَراييني و مَسْرَح أَحْلَامِي ؟ لمَ أضْحَت خَاوِيَة عَلَى عُرُوشِهَا و كُلّ شَيْءٍ يُعَلِّوهُ الرُغام , أيُ يدٍ آثِمَةٍ اسْتَباحَت الْحُرَمَات و هَدَمت الدَّوْر والطُّرْقَات؟ لابدَ أَنّهَا لَمْ تَذُق مِن ثَمَرِها وَ لَمْ تَشْرَب مِنْ مَائِها و لا اخْتَلَطَ هَوَاءُ جَنَّتِي بِرِئتِيها".

                قَرَر السَّرْب أَنّ يَرْحَل و يَتْرُك تَلِكّ الأطْلاُلَ , و قَرَرت الْوَرْقَاء أَنّ تَظَلّ لَعَلْها تَشْهَد يَوْمًا تَرَى فِيْهِ نُفُوسًا تَتَألقُ وَهَي تُعْمِر جَنَّتهَا و تُبْنِيهَا مِنْ جَدِيد . و مُنِذّ ذَلّك الْيَوْم لَمْ يتوقف هَدِيلُها لعَلّ عَابِر يُغْرِّيه الْبَقَاء فَيحْظى بِهَذَا الْمَجْد
                -
                ----
                أختي الكريمة الأديبة غصن
                نكأتِ بنصّك الأليم جرحاً ، بل جراحاً
                ما أمرّ أن تُعلّق الدانة في عنق بهيمة الأنعام !
                وما أقسى أن تُطردَ أطيار الدوح الغَرِدة لتسكنَها غِربانُ الشؤم !
                ولكن ْ إلى حين بإذن الله
                بثٌ جميل ، مؤثّر ، ملؤه حب الوطن والحنين لأرضه ومعالمه وترابه وذكرياته
                يفتقد النصّ إلى عناصر قصصيّة مهمّة : الحبكة القصصية ، كالحدث المحوريّ ، والأفعال التي تدفع به نحو النهاية .. والبعد عن التقريرية
                حرصُك على تشكيل النصّ أوقعكِ ببعض الأخطاء في الضبط ، ولا لزوم للضبط الكامل أختي الكريمة .
                خلّفته ورائها = خلفته وراءها
                لعلّ عابر يغريه = لعلّ عابراً يغريه
                حفظك الله ، ودمت بألف خير
                تحياتي
                اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا

              • #7
                الصورة الرمزية آمال المصري
                عضو الإدارة العليا
                أمينة سر الإدارة
                أديبة

                تاريخ التسجيل : Jul 2008
                الدولة : Egypt
                المشاركات : 23,993
                المواضيع : 418
                الردود : 23993
                المعدل اليومي : 3.80
                من مواضيعي

                  افتراضي

                  أسلوب جميل وصور مبهرة وخيال خصب ولغة راقية رغم بعض هنات أوقعتك بها لوحة المفاتيح
                  كما ذكر الأفاضل يفتقر النص لبعض أدوات القصة وأراك قادرة على إثرائها
                  دام ألقك أخت غصن
                  ومرحبا بك في واحتك
                  تحاياي
                  نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

                • #8
                  الصورة الرمزية سامية الحربي
                  أديبة
                  غصن الحربي

                  تاريخ التسجيل : Sep 2011
                  المشاركات : 1,578
                  المواضيع : 60
                  الردود : 1578
                  المعدل اليومي : 0.31
                  من مواضيعي

                    افتراضي

                    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الحجار مشاهدة المشاركة
                    الاستاذ غصن الحربي


                    نص حافل بالصور الجميلة والممتعة ، وان كنت قد اغتلتها بالهجرة ، بانفصال الروح عن الجسد

                    هي هجرة اخرى فلاتكتب وصيتك الاخيرة والسلاما

                    دمت مبدعا
                    الأستاذ عمر الحجار . شكراً جزيلاً لك ولمرورك الكريم .تقبل فائق الإحترام.
                    همسة (استاذة غصن )

                  • #9
                    الصورة الرمزية سامية الحربي
                    أديبة
                    غصن الحربي

                    تاريخ التسجيل : Sep 2011
                    المشاركات : 1,578
                    المواضيع : 60
                    الردود : 1578
                    المعدل اليومي : 0.31
                    من مواضيعي

                      افتراضي

                      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد عارف الرشيد مشاهدة المشاركة
                      نص بديع تفوقت فيه اللغة الجميلة والتصوير البديع على السرد
                      لست ناقدًا وأترك حكم المحاكمة القصصية لذوي الأمر لكن نصك الجميل أمتعني وأثر بي وأصاب مواجعي
                      مودتي وكثير تقديري
                      الأستاذ الكبير وليد عارف الرشيد شرفت بهذا المرور , قريباً إن شاء الله ستشفى الجراح حفظك الله ورعاك. تحياتي وتقديري.

                    • #10
                      الصورة الرمزية سامية الحربي
                      أديبة
                      غصن الحربي

                      تاريخ التسجيل : Sep 2011
                      المشاركات : 1,578
                      المواضيع : 60
                      الردود : 1578
                      المعدل اليومي : 0.31
                      من مواضيعي

                        افتراضي

                        اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم صادقي مشاهدة المشاركة
                        أعجبني النص بلغته الجميلة، واسترسال حَكيه.
                        فليتك تراجعه حتى يكون أجمل!

                        وراءها/ لَمْ تَر/ لعلّ عَابِرا/...
                        "بِقَدْر تَبَاطُئ زَمن الْهِجرَة... يتسَارُع زَمَن الْعَوْدَة". فلا داعي لتكرار كلمة"بقدر".
                        تحياتي ودام إبداعك
                        الأستاذ عبد الرحيم صادقي شكراً جزيلاً لك ولملاحظاتك . دمت بخير وعطاء.

                      صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

                      المواضيع المتشابهه

                      1. ورقاء
                        بواسطة هائل سعيد الصرمي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
                        مشاركات: 4
                        آخر مشاركة: 28-08-2024, 10:43 PM
                      2. ورقاء
                        بواسطة مسعد السعدي في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
                        مشاركات: 4
                        آخر مشاركة: 25-02-2016, 04:54 PM
                      3. ورقاء من القدس
                        بواسطة محمد محمد أبو كشك في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
                        مشاركات: 14
                        آخر مشاركة: 21-12-2015, 10:31 PM
                      4. ورقاء بين كؤس الغرام
                        بواسطة هائل سعيد الصرمي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
                        مشاركات: 24
                        آخر مشاركة: 01-06-2014, 06:44 AM
                      5. ورقاء القدس
                        بواسطة محمد محمد أبو كشك في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
                        مشاركات: 15
                        آخر مشاركة: 31-05-2014, 04:22 PM