صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 44

الموضوع: غياب

  1. #1
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,847
    المواضيع : 195
    الردود : 9847
    المعدل اليومي : 1.67
    من مواضيعي

      افتراضي غياب

      غياب

      تَزْخَرُ المائِدةُ بأشهى الأطعمة والحلوى الرّمضانيّة، والأولاد يتحلّقون حولها منتظرين وقت الإفطار.
      حرارة الجوّ مرتفعة، والصّغار يتلوّون جوعا وعطشا، فيما ينادي أحدهم أخاه الذي يصغي لصوت أذان المغرب معلنا إنهاء الصّيام كي يحظى بالجلوس إلى جانبي.
      كلمات الاستغفار والأدعية توحي بالرّضا بهذه الأجواء ، والفرحة ببركة الأيّام تغازل العيون، وتجمّع أفراد العائلة لتناول الطّعام معا يثلج الصّدر.
      في ليلة القدر أطال الصّغير العودة حاملا بشارة سماع الأذان. ينظر أفراد العائلة إلى السّاعة المعلّقة قبالتهم، ويوقنون أنّ موعد الإفطار قد حان، ولكن تلبية لرغبة الصّغير لا ينتهي الصّيام إلّا بسماع صوت المؤذّن. (تكّات) السّاعة تضاهيها حدّة دقّات قلبي التي بدأ وجيبها يضايقني، حين راودني شعور أنّ ابني قد وقع عن حافّة الشّرفة وهو يصغي للمؤذّن، ولم أشأ إزعاج عائلتي بوسوساتي. ولكن لمّا رأيت نظرات الصّائمين تلتهم الطّعام، وتعجز الأيدي عن تناوله لأنّها تسوّر أكواب الماء البارد بانتظار الإشارة، قمت ونظرت من الشّرفة التي لم أجده قربها، وإذ به يجري نحو البيت.. فجرجرتني سود أفكاري نحوه للاطمئنان عليه سائلا إيّاه:
      ما بك يا بنيّ؟ أين كنت؟ .. وفجأة أحسست ببرد كلماته يطفئ ظمأ قلبي حين قال لي: ذهبت لأخبر جارنا العجوز الأصمّ بأنّ وقت الإفطار قد حان؛ لأنّ أولاده لم يأتوا اليوم إليه!.
      تنهّد أبو قاسم وظلّ ناظرا نحو الشّرفة، ونسائم الشّوق تحرّك خصلات تفكيره ومشاعره، فأزعج ذلك زوجه التي نادته مرارا ليبدأ بتناول طعام الإفطار ولم يستجب. فسألته ألا يعجبك الطّعام ؟ ها هي ذي المائدة تعجّ بالأصناف التي تفضّلها، فما بك؟ تفضّل واشرب هذا الكوب من الماء البارد!
      تناوله، والزّفرات والآهات أمواجٌ تهزّ الماء في الكوب قائلا:
      المائدة ملآى بالطّعام، لكنّ الحلوى التي زيّنتها سنين قد غابت!.

    • #2
      الصورة الرمزية محمد النعمة بيروك
      شاعر وقاص
      تاريخ التسجيل : Mar 2011
      الدولة : عيون الساقية الحمراء
      المشاركات : 1,512
      المواضيع : 102
      الردود : 1512
      المعدل اليومي : 0.28
      من مواضيعي

        افتراضي

        إنه ليس غياب مادة تؤكل في رمضان، لكنه كناية عن غياب من كان يحضر تلك الحلوى.. أو غياب الوقت الذي كانت تُصنع فيه..
        إنه مشهد إفطاري عميق الدلالة لعائلة في حالة تكاثف جميل لا يتحقق عادة إلا في رمضان..
        لقد حاولت القصة أن تأخذنا في عدة زوايا من مساحة مكانية ضيقة هي مائدة الإفطار، وكان أقصى ما وصلت إليه هو بيت الجار الأصم، لكنها من خلال هذه الصور عكست بضع لقطات معبرة للغاية..

        قصة جميلة في عمق الشهر الفضيل..

        تحياتي.
        http://bairoukmohamednaama.wordpress.com/

      • #3
        الصورة الرمزية عبد المجيد برزاني
        أديب
        تاريخ التسجيل : Dec 2010
        الدولة : فاس المغرب
        المشاركات : 611
        المواضيع : 65
        الردود : 611
        المعدل اليومي : 0.11
        من مواضيعي

          افتراضي

          كل ماض كان في وقت ما حاضرا، وقبل أن يكون حاضرا كان مستقبلا ...
          الآن هو ماضي. وذكرياته وتقاليده تعد من الزمن الجميل ...
          كذلك حاضرنا هذا سيصبح في زمن ما ماض يذكره أبناؤنا ويحنون إليه ويصفونه بالزمن الجميل.
          إنها دورة الحياة ... أو الزمن .. لكل جيل ذكرياته، يراها أجمل بكثير من حاضره ...
          لكنه يتعايش مع حاضره ويتقلد ما تقلد أسلافه من مسؤوليات..
          حلوى الزمن المفقودة على مائدة الإفطار، ستفتقد أيضا عندما يكبر الابن ويتذكر والديه وينتظر أبناءه.
          النص، كباقي نصوص الأخت الكريمة كاملة، جميل ومفتوح على رؤى عديدةً.
          تحيتي وكل التقدير.

        • #4
          الصورة الرمزية آمال المصري
          عضو الإدارة العليا
          أمينة سر الإدارة
          أديبة

          تاريخ التسجيل : Jul 2008
          الدولة : Egypt
          المشاركات : 23,993
          المواضيع : 418
          الردود : 23993
          المعدل اليومي : 3.80
          من مواضيعي

            افتراضي

            مائدة زاخرة من موائد شهر المغفرة جاءت شهية المذاق كعهدنا بك أستاذة كاملة
            دامت اليراع مبدعة
            وكل عام وأنت بخير
            مودتي والتحية
            نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

          • #5
            أستاذة علوم اللغة
            تاريخ التسجيل : Jun 2012
            الدولة : المغرب
            المشاركات : 224
            المواضيع : 36
            الردود : 224
            المعدل اليومي : 0.05
            من مواضيعي

              افتراضي

              اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
              غياب

              تَزْخَرُ المائِدةُ بأشهى الأطعمة والحلوى الرّمضانيّة، والأولاد يتحلّقون حولها منتظرين وقت الإفطار.
              حرارة الجوّ مرتفعة، والصّغار يتلوّون جوعا وعطشا، فيما ينادي أحدهم أخاه الذي يصغي لصوت أذان المغرب معلنا إنهاء الصّيام كي يحظى بالجلوس إلى جانبي.
              كلمات الاستغفار والأدعية توحي بالرّضا بهذه الأجواء ، والفرحة ببركة الأيّام تغازل العيون، وتجمّع أفراد العائلة لتناول الطّعام معا يثلج الصّدر.
              في ليلة القدر أطال الصّغير العودة حاملا بشارة سماع الأذان. ينظر أفراد العائلة إلى السّاعة المعلّقة قبالتهم، ويوقنون أنّ موعد الإفطار قد حان، ولكن تلبية لرغبة الصّغير لا ينتهي الصّيام إلّا بسماع صوت المؤذّن. (تكّات) السّاعة تضاهيها حدّة دقّات قلبي التي بدأ وجيبها يضايقني، حين راودني شعور أنّ ابني قد وقع عن حافّة الشّرفة وهو يصغي للمؤذّن، ولم أشأ إزعاج عائلتي بوسوساتي. ولكن لمّا رأيت نظرات الصّائمين تلتهم الطّعام، وتعجز الأيدي عن تناوله لأنّها تسوّر أكواب الماء البارد بانتظار الإشارة، قمت ونظرت من الشّرفة التي لم أجده قربها، وإذ به يجري نحو البيت.. فجرجرتني سود أفكاري نحوه للاطمئنان عليه سائلا إيّاه:
              ما بك يا بنيّ؟ أين كنت؟ .. وفجأة أحسست ببرد كلماته يطفئ ظمأ قلبي حين قال لي: ذهبت لأخبر جارنا العجوز الأصمّ بأنّ وقت الإفطار قد حان؛ لأنّ أولاده لم يأتوا اليوم إليه!.
              تنهّد أبو قاسم وظلّ ناظرا نحو الشّرفة، ونسائم الشّوق تحرّك خصلات تفكيره ومشاعره، فأزعج ذلك زوجه التي نادته مرارا ليبدأ بتناول طعام الإفطار ولم يستجب. فسألته ألا يعجبك الطّعام ؟ ها هي ذي المائدة تعجّ بالأصناف التي تفضّلها، فما بك؟ تفضّل واشرب هذا الكوب من الماء البارد!
              تناوله، والزّفرات والآهات أمواجٌ تهزّ الماء في الكوب قائلا:
              المائدة ملآى بالطّعام، لكنّ الحلوى التي زيّنتها سنين قد غابت!.
              قصة جميلة أخذتني بعيداً بحروفها المفعمة إبداعاً وحضورا

              مَحبتي كاملة بدارنه

              وكل سنة و أنت إلى الله أقرب

            • #6
              الصورة الرمزية عبد الرحيم بيوم
              أديب
              هيئة تحرير المجلة

              تاريخ التسجيل : Apr 2012
              الدولة : المغرب
              المشاركات : 2,249
              المواضيع : 152
              الردود : 2249
              المعدل اليومي : 0.45
              من مواضيعي

                افتراضي

                استمتعت حقا وقد اخذتني الكلمات بجمالها في جولة بين هذا التصوير الجميل للحظة تعشق في رمضان ولها شوق خاص
                فتقبلي مروري المقتضب
                وتقبلي تحياتي
                حفظك المولى ورعاك

              • #7
                الصورة الرمزية سكينة الصميدعي
                قلم مشارك
                تاريخ التسجيل : Jun 2011
                الدولة : العراق
                المشاركات : 149
                المواضيع : 17
                الردود : 149
                المعدل اليومي : 0.03
                من مواضيعي

                  افتراضي

                  اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
                  غياب

                  تَزْخَرُ المائِدةُ بأشهى الأطعمة والحلوى الرّمضانيّة، والأولاد يتحلّقون حولها منتظرين وقت الإفطار.
                  حرارة الجوّ مرتفعة، والصّغار يتلوّون جوعا وعطشا، فيما ينادي أحدهم أخاه الذي يصغي لصوت أذان المغرب معلنا إنهاء الصّيام كي يحظى بالجلوس إلى جانبي.
                  كلمات الاستغفار والأدعية توحي بالرّضا بهذه الأجواء ، والفرحة ببركة الأيّام تغازل العيون، وتجمّع أفراد العائلة لتناول الطّعام معا يثلج الصّدر.
                  في ليلة القدر أطال الصّغير العودة حاملا بشارة سماع الأذان. ينظر أفراد العائلة إلى السّاعة المعلّقة قبالتهم، ويوقنون أنّ موعد الإفطار قد حان، ولكن تلبية لرغبة الصّغير لا ينتهي الصّيام إلّا بسماع صوت المؤذّن. (تكّات) السّاعة تضاهيها حدّة دقّات قلبي التي بدأ وجيبها يضايقني، حين راودني شعور أنّ ابني قد وقع عن حافّة الشّرفة وهو يصغي للمؤذّن، ولم أشأ إزعاج عائلتي بوسوساتي. ولكن لمّا رأيت نظرات الصّائمين تلتهم الطّعام، وتعجز الأيدي عن تناوله لأنّها تسوّر أكواب الماء البارد بانتظار الإشارة، قمت ونظرت من الشّرفة التي لم أجده قربها، وإذ به يجري نحو البيت.. فجرجرتني سود أفكاري نحوه للاطمئنان عليه سائلا إيّاه:
                  ما بك يا بنيّ؟ أين كنت؟ .. وفجأة أحسست ببرد كلماته يطفئ ظمأ قلبي حين قال لي: ذهبت لأخبر جارنا العجوز الأصمّ بأنّ وقت الإفطار قد حان؛ لأنّ أولاده لم يأتوا اليوم إليه!.
                  تنهّد أبو قاسم وظلّ ناظرا نحو الشّرفة، ونسائم الشّوق تحرّك خصلات تفكيره ومشاعره، فأزعج ذلك زوجه التي نادته مرارا ليبدأ بتناول طعام الإفطار ولم يستجب. فسألته ألا يعجبك الطّعام ؟ ها هي ذي المائدة تعجّ بالأصناف التي تفضّلها، فما بك؟ تفضّل واشرب هذا الكوب من الماء البارد!
                  تناوله، والزّفرات والآهات أمواجٌ تهزّ الماء في الكوب قائلا:
                  المائدة ملآى بالطّعام، لكنّ الحلوى التي زيّنتها سنين قد غابت!.

                  واقعية جدا
                  رأيتُها صورة فوتوغرافية لموائدنا..
                  وتلك الحلوة لابد يوما ما ان تغيب في كل بيت,, امتعتني حقا

                • #8
                  الصورة الرمزية مصطفى حمزة
                  شاعر
                  تاريخ التسجيل : Apr 2012
                  الدولة : سوريا - الإمارات
                  المشاركات : 4,424
                  المواضيع : 168
                  الردود : 4424
                  المعدل اليومي : 0.89
                  من مواضيعي

                    افتراضي

                    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
                    غياب

                    تَزْخَرُ المائِدةُ بأشهى الأطعمة والحلوى الرّمضانيّة، والأولاد يتحلّقون حولها منتظرين وقت الإفطار.
                    حرارة الجوّ مرتفعة، والصّغار يتلوّون جوعا وعطشا، فيما ينادي أحدهم أخاه الذي يصغي لصوت أذان المغرب معلنا إنهاء الصّيام كي يحظى بالجلوس إلى جانبي.
                    كلمات الاستغفار والأدعية توحي بالرّضا بهذه الأجواء ، والفرحة ببركة الأيّام تغازل العيون، وتجمّع أفراد العائلة لتناول الطّعام معا يثلج الصّدر.
                    في ليلة القدر أطال الصّغير العودة حاملا بشارة سماع الأذان. ينظر أفراد العائلة إلى السّاعة المعلّقة قبالتهم، ويوقنون أنّ موعد الإفطار قد حان، ولكن تلبية لرغبة الصّغير لا ينتهي الصّيام إلّا بسماع صوت المؤذّن. (تكّات) السّاعة تضاهيها حدّة دقّات قلبي التي بدأ وجيبها يضايقني، حين راودني شعور أنّ ابني قد وقع عن حافّة الشّرفة وهو يصغي للمؤذّن، ولم أشأ إزعاج عائلتي بوسوساتي. ولكن لمّا رأيت نظرات الصّائمين تلتهم الطّعام، وتعجز الأيدي عن تناوله لأنّها تسوّر أكواب الماء البارد بانتظار الإشارة، قمت ونظرت من الشّرفة التي لم أجده قربها، وإذ به يجري نحو البيت.. فجرجرتني سود أفكاري نحوه للاطمئنان عليه سائلا إيّاه:
                    ما بك يا بنيّ؟ أين كنت؟ .. وفجأة أحسست ببرد كلماته يطفئ ظمأ قلبي حين قال لي: ذهبت لأخبر جارنا العجوز الأصمّ بأنّ وقت الإفطار قد حان؛ لأنّ أولاده لم يأتوا اليوم إليه!.
                    تنهّد أبو قاسم وظلّ ناظرا نحو الشّرفة، ونسائم الشّوق تحرّك خصلات تفكيره ومشاعره، فأزعج ذلك زوجه التي نادته مرارا ليبدأ بتناول طعام الإفطار ولم يستجب. فسألته ألا يعجبك الطّعام ؟ ها هي ذي المائدة تعجّ بالأصناف التي تفضّلها، فما بك؟ تفضّل واشرب هذا الكوب من الماء البارد!
                    تناوله، والزّفرات والآهات أمواجٌ تهزّ الماء في الكوب قائلا:
                    المائدة ملآى بالطّعام، لكنّ الحلوى التي زيّنتها سنين قد غابت!.
                    ----------
                    أختي الفاضلة ، الأستاذة كاملة
                    أسعد الله أوقاتك
                    نص رمضانيّ من الطراز الأول ، زماناً ومكاناً ، ووصفاً وإيحاءً
                    بلغة بليغة فاخرة
                    ولكن كأنني قرأتُ ق ق ج قائمة بذاتها بدءاً من قولك : ( تنهّد أبو قاسم وظلّ ناظرا نحو الشّرف ... ) !
                    تحياتي وتقديري
                    اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا

                  • #9
                    الصورة الرمزية نادية بوغرارة
                    شاعرة
                    تاريخ التسجيل : Nov 2006
                    المشاركات : 20,324
                    المواضيع : 329
                    الردود : 20324
                    المعدل اليومي : 2.94
                    من مواضيعي

                      افتراضي

                      ما أجمل ما كتبت يا أختنا كاملة !!

                      لا شيء من بهرجة الحياة يعالج لوعة الغياب ،

                      وتبقى بعض الأماكن رغم الزّحام، شاغرة .

                      دمت متألقة .
                      http://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=57594

                    • #10
                      الصورة الرمزية كاملة بدارنه
                      أديبة
                      تاريخ التسجيل : Oct 2009
                      المشاركات : 9,847
                      المواضيع : 195
                      الردود : 9847
                      المعدل اليومي : 1.67
                      من مواضيعي

                        افتراضي

                        إ
                        نه ليس غياب مادة تؤكل في رمضان، لكنه كناية عن غياب من كان يحضر تلك الحلوى.. أو غياب الوقت الذي كانت تُصنع فيه..
                        إنه مشهد إفطاري عميق الدلالة لعائلة في حالة تكاثف جميل لا يتحقق عادة إلا في رمضان..
                        لقد حاولت القصة أن تأخذنا في عدة زوايا من مساحة مكانية ضيقة هي مائدة الإفطار، وكان أقصى ما وصلت إليه هو بيت الجار الأصم، لكنها من خلال هذه الصور عكست بضع لقطات معبرة للغاية..

                        قصة جميلة في عمق الشهر الفضيل..

                        تحياتي.
                        شكرا لك أستاذ محمّد على مرورك الرّائع الذي أثرى القصّة
                        بوركت وكلّ رمضان وأنت بخير
                        تقديري وتحيّتي

                      صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة

                      المواضيع المتشابهه

                      1. غياب الأحبة
                        بواسطة ريان الشققي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
                        مشاركات: 11
                        آخر مشاركة: 29-08-2006, 05:31 PM
                      2. عراقيل المقاومه العراقيه (غياب النخبه السياسيه)
                        بواسطة نعيمه الهاشمي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
                        مشاركات: 2
                        آخر مشاركة: 24-12-2005, 11:58 AM
                      3. أعود لكم من جديد بعد طول غياب ومع حب واشتياق فجديدي..عندما يتكلم القدر..!!
                        بواسطة بنت الموسوي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
                        مشاركات: 5
                        آخر مشاركة: 29-08-2005, 12:28 PM
                      4. غياب...
                        بواسطة ثناء القدسي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
                        مشاركات: 6
                        آخر مشاركة: 03-04-2004, 03:23 PM
                      5. رحبوا معي بعودة نسرينة الواحة بعد طول غياب
                        بواسطة د. سمير العمري في المنتدى الروَاقُ
                        مشاركات: 6
                        آخر مشاركة: 13-04-2003, 09:15 AM