خلف قضبان الواقع

أحتاجك عطرا يجدد روحي
و أنت لغيري تفوح
أحتاجك نورا يبدد عتمة أحزاني
و شمسك في سماء أخرى ساطعة
أحتاج برد قربك
و الشوق يحرقني
أحتاج دفء حنانك
فتلفحني رياح البعد
أرتدي المنى و أتوشح الأمل
فيكسوني جليد الانتظار


أعانق فجرك
فيضمني هجرك
أمد إليك يدي فيلطمها مطر الحقيقة
أرنو إليك بناظري
فيصفعني بريق الواقع
أشتهي وصلك فيصلني الوهم
أناجي طيفك حلما يمنحني شهد الخيال
فأحتسي حنظل المستحيل
و أرتوي قهراً حد الثمالة

تباعدنا الأيام
تقتات من أحلامنا
تسرق من ملامحنا رونق الفرح
و تبذر الأسى تحت أجفاننا
يتبرعم البين في قلوبنا
و الحزن في أعماقنا يتوغل
تتساقط أوراقنا
لترميها رياح الفقد عند شواطئ الغرباء
تهجرني المواسم
و تقطعني الفصول
و أبقى معلقة على كتفك
كحقيبة تغربت بين مدائن النسيان
فلا أنت تحضنها
و لا هي قادرة على الوصول إلى شفتيك

الاستاذ الدمشقي

اسعد الله اوقاتك ودمشق ايضا

نحن دائما نحتاج الى من يكون قريبا منا
صديقا كان او حبيبا
ولكن في بعض الاحيان نفضل لو نكون لوحدنا احرارا من اي ارتباط


جميل ايها الدمشقي كما الغوطة وبردى

أحيانا نحتاج إلى خليل وإن لم يخاللنا ..
أو ننتظر الدفء يأتينا من البوارق الدالجة !
جميلة نبضاتك أيها الدمشقي المبدع
مرور للترحيب أخي وفي انتظار انهماراتك الثرة
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

قد نجلس على كرسي الصّراع ما بين الموجود والمنشود طويلا لتغلبنا أريكة الواقع بلينها أو بصلابتها!
هرولة كلاميّة رائعة ما بين (صفا) الأمنيّات و(مروة) الموجود
بوركت وأهلا بك في واحتك
تقديري وتحيّتي

القدير محمد الدمشقي
بداية أرحب بك اجمل الترحيب .
وانطلاقة رائعة بنص مفعم ُّ بالأحاسيس والحب والتفاني
أحسنتَ

الاستاذ الدمشقي

اسعد الله اوقاتك ودمشق ايضا

نحن دائما نحتاج الى من يكون قريبا منا
صديقا كان او حبيبا
ولكن في بعض الاحيان نفضل لو نكون لوحدنا احرارا من اي ارتباط


جميل ايها الدمشقي كما الغوطة وبردى

و حضورك أجمل يا صاحب الذوق الرفيع

قراءة جميلة و حضور مميز

نورتني يا عذب

جميل أنت بواحٌ قدير رقيق مهطال
مرحبا بهذا الانثيال الماتع
كنت قد دعوت مرةً دمشقيًا رائعًا إلى الواحة اسمه محمد الدمشقي هل هو أنت ؟؟؟
مودتي وتقديري مبدعنا الشامي الجميل

بالطبع هو أنا أديبنا و شاعرنا الحبيب وليد

تأخرت في الدخول لأسباب خارجة عن إرادتي لكنني ما نسيت دعوتك الكريمة أبدا

سامحوني على تجاوز الردود للرد على تساؤل أستاذي الغالي وليد

و لي عودة

بوح شجي بحس رقيق تغلغل في الأعماق بمعانيه

أهلا بك ايها الكريم ف يواحتك

تحاياي

الأديبة المميزة آمال المصري

شكرا لسمو الحضور و روعة الترحيب و بهاء الطلة

نورتني يا راقية