موائد الرحمن .

هذة كانت قصتى التى شاركت بها فى ( القصص الرمضانية )
وهى أول مشاركة لى فى الواحة .


موائد الرحمن


جلست على المائدة وقد انطلقت آيات الله تقرأ من مذياع قريب ..
سرحت بعيدا وجاءت صورة من الماضي ..
نفس المائدة وقد امتلأت بصحاف كثيرة وقد وقفت تسكب فيها الطعام..
وقف بجانبها يغلف ماتسكبه بنشاط وحيوية , هتف بمرحه المعهود :
الله .. ما أجمل هذة الروائح ياأجمل طباخة فى العالم , لاتعلمى كم يتهافت
الناس على بمجرد رؤيتى .. أنهم قد عرفوا مهارتك وجمال صنعك ..
انتشت بإطرائه وهمهمت بكلمات غير مفهومة ..
قال لها : سامحينى ياست الحبايب ــ أنا أعلم إني أرهقك بهذا العمل اليومى
قالت على الفور .. لا تقل هذا .. أنت لا تعرف مدى سعادتى بما أفعله
لن يمنعنى عن هذا العمل إلا الموت..
أمتلأت عيناها بالدموع .. غامت الصورة .. دعكت عينيها .. نظرت للمائدة
الفارغة إلا من صحفة باردة قبعت أمامها فى إنتظار المدفع
أنحدرت دمعة ساخنة على الخد المتغضن ..
تمتمت .. لم أكن أعنيك أنت ياحبيبى .
ZE]

سبحان الذي يُغَيِّر ولا يَتَغَيَّر
لقطة مؤلمة كان الموت فيها هو البطل حين لم يفرق بينهما فقط ولكن حال بينها وبين ما تعهدت به من هذا العمل الخيِّر ووما طرأ عليها من تغير في الوضع المادي
رائعة أنت في اقتناص الفكرة أديبتنا الرائعة وصياغة الجمال
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

في الحقيقة قرأتها وأعجبتني جدًا هذه الرائعة وصوت لها بصدق
واليوم أعود لأؤكد أن خاتمتها من أجمل ما قرأت وأكثرها تأثيرا في نفسي علاوة على جميل السرد والفكرة
مودتي وإعجابي وتقديري مبدعتنا الراقية

تجعلنا القفلة أحيانا نشهق دهشة، أو نصفق
لكنها تكون مبهرة حقا حين تباغتنا بصياغتها رغم توقعنا مضمونها، فتنهمر الدمعة رغم الأنف معلنة اننا لم نتماسك أمام روعة ما قرأنا

كنت أنتظر أنه الفقيد، ومع ذلك فقد رسمت الخاتمة دامعة بما هزم جلدي

جميل نصك غاليتي
لا حرمك البهاء

وأهلا بك في واحتك

تحاياي

سبحان الذي يُغَيِّر ولا يَتَغَيَّر
لقطة مؤلمة كان الموت فيها هو البطل حين لم يفرق بينهما فقط ولكن حال بينها وبين ما تعهدت به من هذا العمل الخيِّر ووما طرأ عليها من تغير في الوضع المادي
رائعة أنت في اقتناص الفكرة أديبتنا الرائعة وصياغة الجمال
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

لا حرمنى الله من تلك الحمامة ذات القلب الأبيض
التى ترفرف فوق حروفى فيزدهى الحرف ويزداد
ألقا وبهاء .
كلماتك مبعث أمل لى وفخر
كل الود والشكر لحضورك
وباقة ياسمين .

في الحقيقة قرأتها وأعجبتني جدًا هذه الرائعة وصوت لها بصدق
واليوم أعود لأؤكد أن خاتمتها من أجمل ما قرأت وأكثرها تأثيرا في نفسي علاوة على جميل السرد والفكرة
مودتي وإعجابي وتقديري مبدعتنا الراقية

شهادة أعتز بها وأفخر من أخ فاضل
وقلم أحترمه جدا وأبجله
دائما تكرم نصوصى بمرورك وتشرفنى
بطيب حضورك وكريم تعليقاتك
تقديرى وإمتنانى .

تجعلنا القفلة أحيانا نشهق دهشة، أو نصفق
لكنها تكون مبهرة حقا حين تباغتنا بصياغتها رغم توقعنا مضمونها، فتنهمر الدمعة رغم الأنف معلنة اننا لم نتماسك أمام روعة ما قرأنا

كنت أنتظر أنه الفقيد، ومع ذلك فقد رسمت الخاتمة دامعة بما هزم جلدي

جميل نصك غاليتي
لا حرمك البهاء

وأهلا بك في واحتك

تحاياي

شكرا لك على قراءة راقية وعميقة وحضور باذخ جميل
أكرمتنى بمرورك وأغدقت على بثناء أتمنى أن أستحقه
لك كل الود والأمتنان .

عرفت منذ السطر الأول أنها ستتذكر راحلا
وعرفت قبل النصف الثاني من النص أن ابنها مات
ولكن الخاتمة باغتتني رغم هذا وأبكتني

أنت قاضه رائعة يا نادية
شكرا لك أختي

بوركت

عرفت منذ السطر الأول أنها ستتذكر راحلا
وعرفت قبل النصف الثاني من النص أن ابنها مات
ولكن الخاتمة باغتتني رغم هذا وأبكتني

أنت قاضه رائعة يا نادية
شكرا لك أختي

بوركت

أتعرفي لما أبكتك نداء
لأنها صادقة جدا
وأنا مازالت تبكيني كلما مررت عليها
لأن هذا الفقيد ................ هو أخي.
سعدت بمرورك ـ لك تحياتي.

المورقة نادية محمد الجابي
مع أن النهاية متوقعة إلا أنها صادمة ...
تمنيت لو كانت قصة من وحي الخيال .. لأن صدقها وواقعيتها آلماني كثيرا
رحم الله فقيدكم وأسكنه فسيح جنانه ورزقكم الصبر والسلوان..
محبتي وتقديري