شئ بدونك .. لا شئ ( بقلم محمد محمود محمد شعبان )

شيء بدونكِ .. لا شيء

ليتكِ إذ تضعينَ تلكَ السماعةَ على صدرِ أسراري ، والتي تحاول أن تتسلق
جُدرَ حيائي .. تسمعينَ نبضَ عشقي ، والذي تموجُ به شراييني ، وأوردتي .


وليتكِ حين تمسكُ أناملُكِ رُسغَ أملي الوَهِنِ .. تلامسين دفقَ الأشواقِ في عروقِ صبري .


وليتكِ عندما تحدِّقين بعَينيّ المُكْتحلتينِ بالسهرِ .. تقرئين بوحَهما في
حُمرة سُهدٍ ، وتورُّمِ هَمٍّ ، وهطولِ عَبرةٍ ، وشُخوصِ سَكرةٍ .


وليتكِ تصفين اسْمكِ في الأدوية لدائي ، وتعلمين أن روحك هي
هوائي ، وشفائي ، وأنَّ مضادَّ الهموم ابتسامتُك ، وأنَّ هاضمَ الشجون نظرتُك ، ووحدَها
أنوثتُكِ تقوِّي مناعتي ، ووحدَهُ هدوؤُك يهدِّئُ روعتي .

ما أسرع دِيَمَكِ ـ طبيبتي ـ ، وما أضْناها على روضتي ، فليتكِ إذ تنثرين الحياةَ
على أَسَرَّةِ الموت من حولي .. تَبقينَ بُرهةً على أطلالَ جسدي لتدركي ـ يا طبيبتي ـ : أنني
شيء بدونك لا شيء ، وأكونُ بدونكِ لا أكون .

=====================================

تمت بحول الله ، والله من وراء القصد

محمد محمود محمد شعبان

مصر ـ الزقازيق ـ محافظة الشرقية


تحيتي

حمادة الشاعر
مشرف أدب العامية

الله الله الله ...
رائعة أيها المبدع الجميل .. إذًا فدعني أستمتع بالمقعد الأول يطل على كل هذا البهاء
تصغر كلمات المديح ويبقى النص سامقًا باقتدار
محبتي وكثير إعجابي وتقديري أيها الشاعر الناثر العاشق المتألق
شيء

الله الله الله ...
رائعة أيها المبدع الجميل .. إذًا فدعني أستمتع بالمقعد الأول يطل على كل هذا البهاء
تصغر كلمات المديح ويبقى النص سامقًا باقتدار
محبتي وكثير إعجابي وتقديري أيها الشاعر الناثر العاشق المتألق
شيء

بوركت أديبنا الراقي
وبروكت همستك الرائعة المفيدة
لا حرمنا حضورك المشجع

تحيتي

حمادة الشاعر
مشرف أدب العامية

كلمات جميلة ، ومشاعر رقيقة ، صيغت بأسلوب ممتع ..

بوركتَ أيّها الشّاعر الحبيب حمادة

دمت موفقاً

تحياتي

**(( وليتك وقد أطلّت علينا عيونُ فؤادك أطلْتَ علينا كيما نستزيد بهجةً وحبوراً ، باقات ياسمين على أعتاب نصّك شاعرنا العزيز ... دمت بحب ))**

أسلوب جميل لبثّ لواعج الحبّ والشّوق، ولغة شاعريّة أجمل
بوركت
تقديري وتحيّتي

المبدع حمادة

نثرية رائعة ، فكرتها مميزة وكلها شاعرية ورقة وعذوبة .

قرأتها شعرا فكتبت :

" ليتكِ إذ تضعينَ تلكَ السماعةَ على صدرِ أسراري ، والتي تحاول أن تتسلق
جُدرَ حيائي .. تسمعينَ نبضَ عشقي ، والذي تموجُ به شراييني ، وأوردتي . "


ليتك إذ أمسكتِ قراري
أرْخيتِ السمع لأسراري

تتسلّق جدران حياتي
ويلامسُ كُفّك أخباري

نبضي عشْق لا أكتُمه
و تموجُ ببوحه أشعاري

كلمات جميلة ، ومشاعر رقيقة ، صيغت بأسلوب ممتع ..

بوركتَ أيّها الشّاعر الحبيب حمادة

دمت موفقاً

تحياتي

أستاذي / ربيع السملالي
ها هو حضورك الذي أنتظر
مرحبا أخب الكريم ولك تحية بقدرك عندي أديبنا الفاضل

حمادة الشاعر
مشرف أدب العامية

**(( وليتك وقد أطلّت علينا عيونُ فؤادك أطلْتَ علينا كيما نستزيد بهجةً وحبوراً ، باقات ياسمين على أعتاب نصّك شاعرنا العزيز ... دمت بحب ))**

أدام الله سعادتك ، ولا حرمنا حضورك المشجع
جزيل الشكر أديبنا الراقي ، ولك خالص التحايا

حمادة الشاعر
مشرف أدب العامية

أسلوب جميل لبثّ لواعج الحبّ والشّوق، ولغة شاعريّة أجمل
بوركت
تقديري وتحيّتي

والله أنا الذي لا أستطيع وصف مدي تقديري لعظيم الحضور
أديبتنا ، ومديرتنا .. أطنان شكر على أعتاب مرورك المشجع

حمادة الشاعر
مشرف أدب العامية