قلق...ق ق ج

سيجارته جبلت من قلق،تبغها حشرجة الزمن في شرايينه
ماذا يفعل لرأسه الذي صار بحجم الغرفة.؟
نصف تساؤلاته لها أسنان تنهش نهايات أعصاب
رن الهاتف،ألتقط السماعة كفكرة تشكلت في ذهن بركان
..أجابه الممرض:سيدي فحوصاتك الطبية تثبت أنك مصاب
بالزكام
أخذ المسدس وأطلق النار على انعكاس صورته في المرآة.

سيجارته جبلت من قلق،تبغها حشرجة الزمن في شرايينه
ماذا يفعل لرأسه الذي صار بحجم الغرفة.؟
نصف تساؤلاته لها أسنان تنهش نهايات أعصاب
رن الهاتف،ألتقط السماعة كفكرة تشكلت في ذهن بركان
..أجابه الممرض:سيدي فحوصاتك الطبية تثبت أنك مصاب
بالزكام
أخذ المسدس وأطلق النار على انعكاس صورته في المرآة.

-------
أخي الأكرم ، الأديب محمد
أسعد الله أوقاتك
الفكرة مطروحة بكثرة ، ومن هذه الزاوية أيضاً
أما خصوصيّة نصّك فتجلّت بكلماتك وعباراتك التي أوحت بقوة بمعاني القلق ،واستحضرته بجلاء
الومضة عنيفة ، لكنها ذاتُ وجهين : هل كان يُريد أن يكونَ مُصاباً بمرض قاتل ..ليرتاح به من حياته مثلاً ؟
أم كانت طلقة فرح لأن مرضه بسيط ؟
تحياتي

والله جعلتني أضحك بشدة
لأن الحالة متوفرة لدى الكثير أو على الأقل ممن أعرف
إذا ما انتاب الشخص بعض إعياء يقيم الدنيا على قدم ويدخل في جولة يخضع فيها للفحوص والتحاليل وربما يطالب من حوله بإدخاله العناية المركزة
ويكون المرض مجرد زكام أو نقص فيتامين أو ضعضعة من هزال
ومضة جميلة تألقت فيها كاتبنا الرائع وخاتمة منفتحة لأكثر من تأويل
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

ومضة كان لتوتّره في حرفها هدير، ولقلقه جلجلة
وجاءت ردة فعله صادمة فكأنما أفرغ مع الطلقة التي انطلقت من مسدسه هيجان مشاعر كان حاول إخفاءها فتحررت بتحرره من خوفه

أهلا بك ايها الكريم في و احتك

تحاياي

استاذي مصطفى حمزة،اسعد الله اوقاتك
الوسواس القهري اصبح شائعا هذه الايام،والشك تمكن من النفوس
فاتت الفكرة هكذا،منسابة دون استدعاء.فكان النص ان كتب نفسه
قبل ان اكتبه..
شكرا لمرورك السخي..كنهر

استاذتي امال المصري اسعد الله اوقاتك..
هي الحياة تزودنا بالنصوص،وماعلى الكاتب الا قراتها
من على شفاه الايام،والحذق من يمتلك مداخل اللغة ومخارجها
مازلت ابتكر لغة واهدم اخرى حتى استقر على كنز المعنى
مرورك يبهجني

شاعرتنا ربيحة الرفاعي اسعد الله اوقاتك
..النهاية مفتوحة للتاويلات،وببديهتك الفذة استخرجتي افضلها
مرورك بهي ويفتح شهيتي على الكتابة
شكرا...

نعم .. الوسواس هنا كانت رمزيته متمثلة في المرآة ولَّدت تضخمًا في القلق عبرت عنه ببراعة مبدعنا، ثم أتت النتيجة ليفرغ في هذه المرآة جام غضبه ويفرغ كل شحنات القلق التي ساورته
ومضة رأيتها رائعة مع أسلوب تعبيري تصويري بلاغي مدهش
أشكرك وسرتني ومضتك الموفقة مبدعنا الجميل
مودتي وكثير تقديري

استاذي الكريم اسعدك الله..
كلماتك توجت نصي قبل ان تتوجني..باكاليل
الدهشة،احاول بما توفر لي من لغة ان اشق
طريقا نحو الابداع الجميل..مرورك يشرفني

المرآة هي الذّات.
وكأنّي به يطلق على نفسه التي وسوست بالكثير، ولمّا أيقن خطأ وساوسه أراد عقابها بالإطلاق عليها ليرتاح من شرور تلك الوسوسة.
شيّقة وهادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي