هُدهد الهوى

لا تنزعي صُورَ اللقاء ...
لا تحرقيها...
أتركيها هاهُنا...
في قلبي...
في كل مكان أزوره ...
تُقبلها عيناني الـمُثقلتان بالعدم
لا تذهبي...
جنتُك هاهُنا...
و سِحّر البقاء
فكل صبحاتي و مساءاتي ترنوا في لهف
*****
بربك أي ذنب اقترفته؟...
أي زلة رجوتها؟...
سوى نسج أحلامي على نُور وردة تزينت ألوانها
تلألأ ريقُها المزجُور بِحكايات الوصال
و على أعتابها بطولات الوجع
أرجوك...
لا تطردي طائري ...
هُدهُد الهوى...
موشُوم هو برسالة على جناحيه
فيها و منها و عليها ...آواه تصرخ في علن .

موشُوم هو برسالة على جناحيه
فيها و منها و عليها ...آواه تصرخ في علن .


السلام عليكم
هو فعلا هدهد الهوى
وهذة النثرية كانت الرسالة الجميلة التي يحملها
نثر جميل محلق ,وعنوان موفق
شكرا أخي معزوز
وأهلا بك على صفحات واحتك
ماسة

و كنت عصفورة جميلة و انت تحلقين بجناحيك بجانب رسولي البليغ..."هدهد الهوى"
أسعدتني اطلالتك فاطمة ...
لك مني تحية عطرة و أرق سلام

رسالة جميلة وحرف يرفرف بأجنحة هدهد الهوى كان ماتعا ماقرأته لك هنا
الصُّبْحُ: الفَجْرُ، أو أوَّلُ النَّهارِ،
ج: أصباحٌ، وهو الصَّبيحَةُ والصَّباحُ والإِصْباحُ
جمع مساء : أمْسِيَة على زنة أفعِلة ، مثل : دواء و أدوية
فنقول : فكل أصباحي و أمسيتي ترنوا في لهف
دام ألقك
ومرحبا بك أديبنا في واحتك
تحاياي

نص جميل بوحه رائق حسه ماتع حرفه

طربت لقراءته، وتمنيته مرسلا بأسلوب الفقرة وباستخدام علامات الترقيم

تحاياي

كثيرا ما تتحق المتعة و نحن "نخربش" و نكتب و لكن اذا ما باح لك غيرُ أناك بمتعته و هو يتجول بين أزقة حروفك و ألقها على حد تعبيره، حينها يكون للمتعة عنوان خاص على أعتاب بيتها و مذاق عسلي رائق ...
أسعدني تجوالك و أسعدني أكثر من ذلك تصحيحك البنّاء...
دمت سندا أيتها الرائعة الكريمة
تحية عطرة لك
أسامة

أرجوك...
لا تطردي طائري ...
هُدهُد الهوى...
موشُوم هو برسالة على جناحيه
فيها و منها و عليها ...آواه تصرخ في علن

.
نفض الهدهد جناحيه وأسقط عذب المشاعر
تمنّيت لو حظي بالمراجعة قبل النّشر
بوركت
تقديري وتحيّتي
اتركيها - عيناي - وسحر - ترنو )

الجميلة كاملة ...استوقفني تعليقك ؟
" تمنّيت لو حظي بالمراجعة قبل النّشر "
دمت و دام وجودك .
أسامة

.استوقفني تعليقك ؟
" تمنّيت لو حظي بالمراجعة قبل النّشر

"
أهلا أخ أسامة ...
آمل ألّا يكون التّعليق قد استوقفك ممتعضا منه
الهدف أن تخلو الكلمات الجميلة من الهنات المطبعيّة
دمت بخير
تحيّاتي

أهلا الصديقة كاملة ...
"آمل ألّا يكون التّعليق قد استوقفك ممتعضا منه "
لا... و لن يحصل هذا اطلاقا، فكلي سعادة بنقدك و تصحيحك الذي افتخر به و جداااا.
رغم ذلك لم أفهم قصدك صديقتي ...ربما المشكل تكمن في ذكائي ؟
دمت أيتها الرائعة..
أسامة.