إلى واحتي... اعتذار

لستُ أدري إن كان هذا المكان الصّحيح لما أريد أن أكتب...
و لستُ أدري إن كان لا زال مرحبا بي
و لستُ إلّا هنا أقدّم حرفا و سطرا... و كثير نقاط
واحتي..
أعرف جدا أنّي عاقّةٌ، أمرُّ بحرفٍ ولا أكاد أواصل المرور... ذاك لأنّي حينما أقرأ الجمال هنا... ألتزم الصّمت فلا أمرُّ...
و حينما أقرأ ردود مواضيعي أجدني مطالبةً بكتابة الجديد الفريد كي يليق بتلك القامات الّتي تمرّ بحرفي... و لا أجيب...
ليس إهمالا.. و لكن، تقديرا بصمت، و عرفانا بمحاولة الإتيان بما يليق!
واحتي
هو مروري ليس بعابر، لكنّ آثاره لا تُرى إلّا بقلمٍ يغيب ليأتي بما هو أجمل، فاعذروا خفة مروري هنا
و اعذروني للغياب
لأنّ التّكنولوجيا عندما تتآمر، تتآمر عليّ بشدّة، فأجدني مكتوفة كلّ شيء، أحنق عليها، و أشبعها بغضبي، ولا تجيب
فلا يكون إلّا أن أصمت، و أصمت.
كونوا بخيـــــــــــــــــر جميعا
و اعذروني
اعذروني
اعذروني
ففي القلب دفقاتٌ من حنين، و تأنيبٍ لغياب أراه جليّا بين نبضةٍ و نبضة، و دعاء لكم بكلّ الخير يا رفاق

عبلة الزّغاميم
الرّوح العطشى
14-10-2012

أبعد هذا الوفاء عقوق ؟!
الأخ الصادق يفرح بعودة أخيه فرحا ينسيه العتب ، ثم من عتب عليك أيتها الأخت الكريمة ؟
أظن أني في هذا المقام يمكنني أن أنوب عن إخوتي وأرحب بعودتك إلى واحتك التي تفخر بأمثالك .
فقط سوف تصدر بحقك عقوبة بسيطة ! المشاركة في عشرة مواضيع يوميا على الأقل ولمدة أسبوع .

تحيتي ومرحبا بك أختي

لكن واحتك تحبك .. وترجو صخبك وصمتك .. وتنبض بقلبك وفكرك
مرحبا ألفا بك أيتها الرائعة فلك في القلب مكان ومكانة
وإلا سنحولك مرغمة لغرفة التفشش حيث العلاج هناك بالمجان " علاج الصمت طبعا "
محبتي والتحايا

الروح العطشى التي تتعطش أرواحنا إليها ، فمنها البوح مختلف ،

آسر ، قليله يغني عن الكثير مما نقرأ ، لكننا نشتاقه في حضوره فكيف وهو يغيب ؟؟!!

الروح العطشى ، العزيزة عبلة الزغاميم ،

أنت هنا بيننا بروحك دائما فقرّي عينا وكوني بحرفك كلما تيسّر لك ذلك .

حتى (اعتذارك )، قطعة من ذهب الأدب .

دمت والبهاء .

الأديبة الحبيبة عبلة الزغاميم
قدمت لنا في هذا النص الجميل شهادة وفاء نعتز بها، وتبريرا للغياب مقبول
ولكل منا أسباب تؤي كثيرا لتقصيره في واحته لكننا نحاول عندما نأتي أن نعوض هذا التقصير

أنت أخت نحبها جميعا ونترقب مواضيعها الجميلة ونحب أيضا ان نجدها في مواضيعنا
ولو لم تكن لك عندنا هذه المكانة الغالية لما كنا مهتمين
وانت " ست العارفين"

أسعد الله نهارك أختي