(وانتصف المساء...)

وانتصف المساء..


وَبَقِيتُ واكْتَمَلَ العَناءْ
وَضَحِكْتَ مِنِّي..
حينَ خِفْتُ وَهَزَّنِي إيقاعُ ساعَهْ
وَبَقِيتُ وانْتَصَفَ المَساءْ
وَبَقيتَ أَنْتَ..
وَرَقْصَةٌ مَحْمومَةٌ..
والسِّحْرُ أَنْساني الخَواءْ
والفَرْحُ أَنْساني العَناءْ
فَتَهادَتِ الأُسْطورَةُ المَلأى بِأَطْيافِ العَذابْ
وَتَحَوَّلَ الثَّوْبُ البَديعُ إِلى سَرابْ
فَصَحَوْتُ لكِنْ..
بَعْدَ أَنْ فاتَ الإِيابْ
وَمَضَتْ خُرافاتي..
وَضاعَ السِّحْرُ.. ما أَبْقى لَدَيَّ...
سِوى حِذاءْ !!





مـي

كأنه حذاء سندريلا..
أو انه حذاء (خفّي حنين)..؟؟

لو لم يبق الحذاء لظنناه حلما
فماذا كان إذا؟

برأيي كان رحابا من خيال شاعرة أمتعنا حرفها

:NJ::NJ::NJ:
سلمت يداك أختي "مي"

و

قصيرة
و غموضها سر روعتها
و لكن السر الأهم الذي يجب أن نعرفه هو سر الحذاء
دمتِ متألقة يا مي
و شكرا على لحظات السعادة التي عشناها مع مقطوعتك القصيرة
الخَواء أم الخِواء ؟

تقبلي الود

د. جمال

سندريلا .... و حذاء من مشاعر و أطياف ....

رائعة أختنا مي .. أحب أن أقرأ لك .. تحياتي

بل هو حذاء سندريلا أخي ياسر
شكرا لتشريفك صفحتي أخي

تقبل خالص تحياتي

سلم لي حضورك أخي محمد
هي فعلا إحدى هلوساتي
أعانكم الله عليها

تقبل خالص تحياتي

أستاذي العزيز د. جمال
الحذاء في قصة سندريلا هو الأمل الذي تبقى لها..
هو الشاهد الوحيد على أن ما حدث كان واقعا لا حلما...
وهو أيضا الدليل على أنها هي الأميرة التي شاركت الأمير رقصته تلك

تستهويني القصص التي كنا نسمعها صغارا بما فيها من خيال وأبعاد يفهمها كل من زاويته


أما عن الخواء فقد بحثت في المعجم ووجتها الخَواء بفتح الخاء لا بكسرها

شكرا لوجودك الذي يملؤني سعادة

سلمت أستاذي

شكرا لمرورك الكريم أخي شاعر
ولقراءتك العميقة

تقبل خالص تحياتي

وَتَحَوَّلَ الثَّوْبُ البَديعُ إِلى سَرابْ
فَصَحَوْتُ لكِنْ..
بَعْدَ أَنْ فاتَ الإِيابْ

قصيدة أخرى لشاعرة متمكنة من أدواتها...
أختي الكريمة... بارك الله فيك وادام إبداعك..

تحياتي وإعجابي
ناصر