فداء.

كان جالساً أمام التلفاز عندما انتبه لصوت المذيعة تقول :
تشاحن وتناحر بين قبيلتي الذوي والتبو في مدينةِ الكفرةِ
نتج عنه ... لم يعد يسمع سوى دقات قلبه المتسارعة, فوضع
يده على قلبه, وكأنه يريد أن يهدئَّه, بينما جاست يده الأخرى
تتحسس مكان ساقه المبتورة .
تلاحقت أنفاسه المتلاهثة, ونزلت الدموع فجأة غزيرة من عينيه
صرخت أعماقه: ففداء من أذا ؟؟!!

كان جالساً أمام التلفاز عندما انتبه لصوت المذيعة تقول :
تشاحن وتناحر بين قبيلتي الذوي والتبو في مدينةِ الكفرةِ
نتج عنه ... لم يعد يسمع سوى دقات قلبه المتسارعة, فوضع
يده على قلبه, وكأنه يريد أن يهدئَّه, بينما جاست يده الأخرى
تتحسس مكان ساقه المبتورة .
تلاحقت أنفاسه المتلاهثة, ونزلت الدموع فجأة غزيرة من عينيه
صرخت أعماقه: ففداء من أذا ؟؟!!

نعم لمن قدم ساقه فداء ؟ ربما تفقد الأمة الآن من شبابها مالم تفتقد في مواجهة الاحتلال والعدو الحقيقي
صرخة كانت من الأعماق على حال شعوبنا العربية
نص ليبي رائع أخت نادية يحمل من الألم أشده
بوركت واليراع المبدعة
تحاياي

كان جالساً أمام التلفاز عندما انتبه لصوت المذيعة تقول :
تشاحن وتناحر بين قبيلتي الذوي والتبو في مدينةِ الكفرةِ
نتج عنه ... لم يعد يسمع سوى دقات قلبه المتسارعة, فوضع
يده على قلبه, وكأنه يريد أن يهدئَّه, بينما جاست يده الأخرى
تتحسس مكان ساقه المبتورة .
تلاحقت أنفاسه المتلاهثة, ونزلت الدموع فجأة غزيرة من عينيه
صرخت أعماقه: ففداء من أذا ؟؟!!

لعلّها قبيلة الزوي و ليس الذوي نسبة إلى بلدة زويلة !؟
أيّا كان، عندما تعمّ فوضى الحرب فلا يسلم أحد من طيش القذائف. فالماشي في الحرب كالقاعد عنها تصله نيرانها و صوت مدافعها.
نصّ قوي ترك الخاتمة مفتوحة لكل تأويل.

بورك اليراع و صاحبته أديبتنا القديرة نادية الجابي، تحاياي و بالغ تقديري

كان جالساً أمام التلفاز عندما انتبه لصوت المذيعة تقول :
تشاحن وتناحر بين قبيلتي الذوي والتبو في مدينةِ الكفرةِ
نتج عنه ... لم يعد يسمع سوى دقات قلبه المتسارعة, فوضع
يده على قلبه, وكأنه يريد أن يهدئَّه, بينما جاست يده الأخرى
تتحسس مكان ساقه المبتورة .
تلاحقت أنفاسه المتلاهثة, ونزلت الدموع فجأة غزيرة من عينيه
صرخت أعماقه: ففداء من أذا ؟؟!!

أختي نادية

هذا التناحر أخطر ما ينتج عنه هي تلك الدقّات المتسارعة للقلوب وتلك الاعصاب المرتعشة حين تعلن حالة من خيبة الأمل بعد تضحياتٍ وبذلْ .
والعلاج هنا " ولا تَنازَعوا فَتَفْشَلُوا وتَذْهَبَ ريحُكُمْ واصبروا إنّ الله مع الصابرين"
تحياتي

نعم لمن قدم ساقه فداء ؟ ربما تفقد الأمة الآن من شبابها مالم تفتقد في مواجهة الاحتلال والعدو الحقيقي
صرخة كانت من الأعماق على حال شعوبنا العربية
نص ليبي رائع أخت نادية يحمل من الألم أشده
بوركت واليراع المبدعة
تحاياي

جميلة طلتك أيتها العزيزة الغالية آمال
كانت أجنحة الحمامة تطير بي إلي أعالي السماء عند رؤيتها تحلق فوق حروفي
والآن هذا الوجه الصبوح, والنور في قسماته ومحياه.. يريح القلب مرآه
ماأسعدني بحضورك العذب, وحروف نابعة من قلبك النضير.. الذي يتذوق المفردة
ويصطاد المعنى .
تحية مليئة بعطر الورود .

لعلّها قبيلة الزوي و ليس الذوي نسبة إلى بلدة زويلة !؟
أيّا كان، عندما تعمّ فوضى الحرب فلا يسلم أحد من طيش القذائف. فالماشي في الحرب كالقاعد عنها تصله نيرانها و صوت مدافعها.
نصّ قوي ترك الخاتمة مفتوحة لكل تأويل.

بورك اليراع و صاحبته أديبتنا القديرة نادية الجابي، تحاياي و بالغ تقديري

الحرب انتهت أيها الأخ الفاضل ..
ولكن يبدو وكأننا في مرحلة التوابع التي تعقب الزلزال...
ومع إنتشار السلاح في كل مكان, يصبح الأمر خطيرا
أليس من حقه من فدا الوطن ببعض منه أن يتألم؟؟
صدقت .. كان سهوا مني هي فعلا (الزوى) .
أسعدني حضورك العذب ـ لا حرمنا الله من تجدد إشراقك
وجمال حضورك .
تحياتي والورود.

أختي نادية

هذا التناحر أخطر ما ينتج عنه هي تلك الدقّات المتسارعة للقلوب وتلك الاعصاب المرتعشة حين تعلن حالة من خيبة الأمل بعد تضحياتٍ وبذلْ .
والعلاج هنا " ولا تَنازَعوا فَتَفْشَلُوا وتَذْهَبَ ريحُكُمْ واصبروا إنّ الله مع الصابرين"
تحياتي

أخي الفاضل :
سعدت بمعانقة قلمكم لتلك الومضة الأولى لي
تحليلكم الرائع للنص زاده بهاء
أتمنى دوام هطول هذا الثراء على أعمالي المتواضعة
ولك تقديري وإحترامي .

كان جالساً أمام التلفاز عندما انتبه لصوت المذيعة تقول :
تشاحن وتناحر بين قبيلتي الذوي والتبو في مدينةِ الكفرةِ
نتج عنه ... لم يعد يسمع سوى دقات قلبه المتسارعة, فوضع
يده على قلبه, وكأنه يريد أن يهدئَّه, بينما جاست يده الأخرى
تتحسس مكان ساقه المبتورة .
تلاحقت أنفاسه المتلاهثة, ونزلت الدموع فجأة غزيرة من عينيه
صرخت أعماقه: ففداء من أذا ؟؟!!

كثير هم فدوا بأرواحهم او بأشياء عزيزة عليهم ..لكن في النهاية ضاع كل ما فدوا به ادراج الرياح
تحيتي لك ولومضتك

التّشاحن والتّناحر كالجراد، يأتيان على زرع الإنسانيّة ويأكلانه، ولا يبقى سوى هشيم المشاعر تذروه ريّاح الهمّ ...
ومضة قويّة
بوركت
تقديري وتحيّتي

كثير هم فدوا بأرواحهم او بأشياء عزيزة عليهم ..لكن في النهاية ضاع كل ما فدوا به ادراج الرياح
تحيتي لك ولومضتك

نتمنى أن لا تضيع يا أخي
نتمنى أن تكون فترة وتنتهي وتستقر الأوضاع
في كل تلك البلاد التى تنسمت نسائم الحرية
فإنقلبت النسائم إلي رياح وعواصف وأعاصير
لك الشكر على مرورك الوارف الخصيب
وعلى قرائة راقية غير مستغربة
تحياتي والورود .