حلبة التحدي رقم 11

يرجى من العضو التصويت على المشاركات من خلال آلية التصويت أعلى المشاركة ، ولا مانع ممن يريد أن يعلن عن تصويته بعد ذلك في أصل المشاركة هنا أو أن يعبر عن رأيه.

هذه هي الحلبة رقم 11 وفق القرعة المحضة والواجهة بين الشاعرين:

1- الشاعر: محمد نعمان الحكيمي

2- الشاعر: ناصر أبو الحارث

ملحوظة مهمة:لآن أكثر النصوص الشعرية والقصائد منسقة فإنها لا تظهر إلا في متصفح الإكسبلورر ولا تظهر في باقي المتصفحات إلا من خلال الاقتباس ، وننصح جميع القراء بتصفح المشاركات بواسطة الإكسبلورر.
حظا موفقا للجميع


تحياتنا

وإن عزّ الوفاء لمعت ملاك الأرض نوراً في السماء لاتعجبوا فيما تعاني من ضنى أن تنحني يوماً وتجهش بالبكاء وتغور في كبد السماء بنورها حسدا، فنور حبيبتي غمر الفضاء ليدغدغ النورُ الضحية َ مقلتي فيحيلها مهداً ومن رمشي الغطاء أنا بالوفاء أسير ربّة مهجتي وأميرها، نرد الجنان متى نشاء أوتنعتون هواي ظلما بالهوى! وبأنه "ما كان فعل الأتقياء" وأنا الذي بسموِّ عفّته سمى لي في ربى الإحسان عرش للبهاء أختال في الدنيا بقلبي مخلصا وبفيض إخلاصي وعيشي بالإخاء وبنور حبي للخلائق كلها وبنعمة التقوى وصدقي والحياء ما كان برّي بالذين أحبهم دعوى أسوق لزعم طهرٍ الأنبياء أو كذبة أو خدعة أحيا بها لأنال حظا من نعيم أو رخاء بل شيمة بي مذ خلقت أعيشها طبعي الوفاء بها وإن عزّ الوفاء وعلمتَ يا ربي بأن الصمت بي ما شابهُ إلا التفكر والدعاء قد زدتني فضلأ بحظي والرضى وجعلت قلبي مرتعا للأنقياء وقضيت لي بالخير يغمرني بها بأحبتي وبأخوتي، نعم القضاء نحيا بطاعة ربنا وبفضله بوفائنا والصدق يغمرنا النقاء

نَفَـذَتْ بِوَجْـدِي مِـنْ وُجـوْدِي الأكْـبَـرِ و إذا بهـا فــي مِهْـرَجـانٍ أخْـضَـرِ حَتَّـى هَـوَتْ كِسَفـاً ، و كنـتُ أظُنُّـهـا حَتْمَـاً سَتَـزْرُقُ مِثْـلَ رُمْـحٍ سَمْـهَـري و تُعِيْـدُ نَسْـجَ الضَّـوْءِ فـي ناموسِهـا مِـنْ وهْـجِ وجْدَانٍ نَـقِـيِّ المَـصْـدَرِ للهِ ، كَـمْ كَتَـمَـتْ شُـعُـوراً أزرَقــاً فـي شَجْوِهـا لحدائقـي ، و لأنـهـري ! أَسْنَى ، فتَعْزِفُـنِـي مَـرايـا رُوْحِـهـا شَمْـسَـاً مُغَـنَّـاةً ، بِلَـحْـنٍ مُـقْـمِـرِ تَرْنِيْمَـةً ظَـلَّـتْ مُسَـمَّـرَةَ الـصَّـدى أهْفُـو لهـا ، وشُجُونُـهـا من صَرْصَرِ مُـنْـذُ استحـالـتْ نَبْـتَـةً ضَـوْئـيـَةً فِي رَوْضِ قَلْبِـكَ يـا نَـدَى ، لَـمْ تُثْمِـرِ كُـلُّ الطَّوَالِـعِ فِـي عُـرُوْشِ جَمَالِـهـا لَتَشِفُّ عَـنْ شَغَـفٍ ، مِـنَ المَعْنـَى بَـرِي كَتَـبَ الزُّجَـاجُ ، بِمَلْـكِـهِ ، نَزَوَاتِـهـا نَزَقَـاً علَـى نَزَقِ التُّرَابِ الأحْمَرِ و أقوْلُ : مـا أدْنـاكَ مِـنْ صَلْصَالِهـا ! فِيْمَ انْصِهَارُكَ فوقَ صَدْرٍ مُقْفِرِ ؟! وتُجِيْـبُ عَـنِّـي بابتِـسـامٍ أصْـفَـرٍ :طَـبْـعُ القَـوَارِيْـرِ افتِـعـَالُ المُنْـكَـرِ مـاذا تُرِيْـدُ بِكَاشِـحٍ ، فِــي صَـدْرِهـا بِلَظَـى العَمَائِمِ و العَمَى ، مُسْتَنْـفَـرِ ماذا تُرِيْـدُ ؟ و قـد مضـى عـامٌ علـى تجنِيحِهـا المَشئـومِ ، نحـوَ المَهْـجَـرِ دون اكـتــراثٍ للتـبـاريـحِ الـتــي حَصَّتْ علـى وَجْـهِ المُريـدِ الأسْمَـرِ؟ ها قد صَبَا بي القهرُ عـن أُقصُودتـي حتى تميز من لهيبٍ مَحجري وأعُـوْدُ ، مُتَّشِحـاً بـِهَـالاتِ السُّـهَـا و لَدَيَّ مِـنْ بِـدَعِ الهَـوَى نَـصٌّ ثَـرِي قَسَمَـاتُـه قلـبـي ، و دهشـتُـه أنــا أرأيـت كيـف أَبُثُّـهـا فــي دفـتـري قلـبٌ أنـا ، سيـظَـلُّ مُتَّـقِـدَ الحَـشـا بحَبيـبـةٍ ، بُلِـيَـتْ بقـلـبٍ مَـرمـري ستظـلُّ لحنـاً لا يـمـوتُ ، و فـرحـةً مزروعـةً فـي القلـبِ مثـلَ المَشْـقُـرِ لكنمـا ألَـمُ البُـعـادِ عـلـى الـمَـدَى جُـرْحٌ بوجدانـي ، و إنسانٌ طَـرِي هـذي مَلَفَّاتـي علـى سَـطْـحِ الـدُّجـى مـن دونمـا شَفَـرَاتِ سِـرٍّ ، فانْـقُـري ستريْـنَ قُرْصـاً واحـداً ، هـو مَرْفـئـي و نظـامُ تشغيلـي ، و سيرةُ أعْصُـري وتـرَيْـنَ (بِيْتْهُوْفِنْ) يُسَبِّحُ خاشـعـاً بـجـوارِ أغنيتـيـنِ مـثْـلَ الـسُّـكَّـرِ حـاولـتُ "فَرْمَـتَـةَ" المَلـفـاتِ الـتـي ، كالشعر مبتذل القوافي ، تنبري حتى تكاثر واستشاط جنونها من نقرة لمسيةٍ بالبِنْصِرِ فأعـدتُ تهيئتـي ، كنـبـضٍ مُـرْهَـقٍ، يعـتـادُ أوردتــي ، و لــم أتَطَـهّـرِ لـن أَرْكَـنَ الآتــي رهين صفاقة لِلَفِيْـفِ حــبٍّ ، بالـهـوى مُسْتَهْـتِـرِ كـم قلـتُ : قِـرِّي مهـجـةً و حبيـبـةً لا تجهلـي ، لا ترمـقـي ، لا تَبْـطَـري لكِنَّـهـا ، وأمــوتُ مِــن " لكِنَّـهـا "، أَفَـلَـتْ بـوجـدانٍ ، عَقِـيْـمٍ ، مُـدْبـرِ كم كنـتُ أزْهُـو حيـن أصحبُهـا معـي لمحافـلِ الشعـراءِ فــوقَ المُشْـتَـرِي لـم أنفرط لعنادها مُسْتَنْكِـفـاً من مطلب ، أو أنْ أقـولَ لهـا : مُـرِي و مضيـتُ أقْتـرِفُ الحيـاةَ كشاعـرٍ يستغور المجهولَ ، دون تَـصَـوُّرِ تُهْنَـا مـعـاً ، و استـأثـرتْ أيامُـنـا بسُكونِـنـا ، حـتـى دُنُــوِّ المَحْـشَـرِ حتـى ، و "حـتـى" غُـصَّـةٌ أبـديَّـةٌ ، كـلَّ الجـوانـحِ و الحنـايـا تَعْـتـري

حلبة التحدي 11 فتحت للتصويت فبادروا أيها الكرام.

نذكر بألية التصويت على هذا الرابط:

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=63991

أهلا بمتسابقينا محمد نعمان الحكيمي وناصر عارف في حلبة السباق رقم "11"

والحلبات جميعا بانتظار تصويت السادة الأعضاء في الموقع المخصص لذلك في أعلى الصفحة

آراؤكم هنا وتقييمكم للنصين موضع تقديرنا، لكن التصويت في موقعه هو ما سيؤخذ بعين الاعتبار في تحديد الفائز


تحاياي

القصيدتين رائعتين
متميزتين في الموضوع والنص

شكرا لكما أخواي

ناصر أبو الحارث ..
قرأتُ في قصيدتك معاني الإخاء والوفاء بإحساسٍ صادق , وكانت قصيدة طيبة
أمنيتي لك بالتوفيق

محمد الحكيمي ..
قصيدتك تلهتم القلب بروعتها وتسلبه برشاقة الحرف وبهاء القصيد
أتمنى لك التوفيق

اهلا بالاخ ناصر
جميل انت
تبارك نبضك و يراعك

تم التصويت وبالتوفيق للجميع

قصيدتان جميلتان وإلى التصويت إن شاء الله

ولكن صوتي للسليمة من كل شيء

لأن هناك قصيدة خالفت قاعدة عروضية فيما أعتقد ....