تنميـــة

تنمية

- "في هذا المؤتمر الصحفي المتعلق ببرامج التنمية البشرية والاقتصادية، وبصفتك رئيسا للحكومة الحالية، هل لنا بمعرفة ما تم التخطيط له لمحاربة استهلاك الخمور والجعة والسجائر الفاخرة في البلاد، خصوصا وأن هذا الأمر كان ضمن المطالب الرئيسية لكم كحزب عدالة تنموي طيلة تواجدكم في صفوف المعارضة؟".

- "إنه كما هو معلوم لكل فرق أحزاب الأغلبية في البرلمان، وبعد مداولات عدة، فقد قررت الحكومة الزيادة في الضريبة على استهلاك الخمور من 10500 درهم لكل 100 لتر إلى 15 ألف درهم، وعلى استهلاك الجعة التي تتوفر على نسب محددة من الكحول من 550 إلى 900 درهم، كما رفعت الضريبة على السجائر الفخمة من 25 بالمائة إلى 35 بالمائة. وبعيدا عن الهرطقة التي تقول بأن هذا القرار يرمي إلى إنعاش المداخيل المالية رغم ما قد يلحقه من ضرر بالاقتصاد الوطني، خاصة في ما يتعلق بقطاع السياحة الذي تعتمد عليه البلاد في مواردها المالية، أقول أنه يرمز بالأساس إلى حماية الفقراء وذوي الدخل المحدود من استهلاك ما لا طاقة لهم عليه، في انتظار برامج تنموية أخرى عملية.. هل فهمتني؟".

الأديبة الكريمة
بالتأكيد ليست تلك الإصلاحات التي كان الكثير ينتظرها...لكن أهو ذنب هذه الحكومة أو تلك ؟أم أنها عقودٌ من الجاهلية جثمت على صدر الأمة حتى أنهكتها ..
في عهد النبوة كانت آية من التنزيل "فاجتنبوه لعلكم تفلحون" كافيةً ليهدر الناس ما كان لديهم من الخمر .. فهل نستجيب نحن الشعوب لآيات الأحكام كما استجابوا ؟
اللوم في نظري على الشعوب كما هو على الحكومات .."كما تكونوا يولّى عليكم"
حقاً هي سخرية تنكأ جراحنا
دمت أديبتنا الفاضلة

قضية من واقعنا ناقشتيها بتميز وبلغة قوية , لكني لاأعلم لم رأيتث هذه القصة أقربُ للمقال ..!
تقديري لقلمك الفولاذي

الأديبة الكريمة
بالتأكيد ليست تلك الإصلاحات التي كان الكثير ينتظرها...لكن أهو ذنب هذه الحكومة أو تلك ؟أم أنها عقودٌ من الجاهلية جثمت على صدر الأمة حتى أنهكتها ..
في عهد النبوة كانت آية من التنزيل "فاجتنبوه لعلكم تفلحون" كافيةً ليهدر الناس ما كان لديهم من الخمر .. فهل نستجيب نحن الشعوب لآيات الأحكام كما استجابوا ؟
اللوم في نظري على الشعوب كما هو على الحكومات .."كما تكونوا يولّى عليكم"
حقاً هي سخرية تنكأ جراحنا
دمت أديبتنا الفاضلة

أخي عبد السلام
لك الشكر على جميل المرور
نعم خطأنا الفادح كشعوب هو الابتعاد عن المبدأ السليم للأحكام، بالتالي أصبحت العقول منا هشة في يد الحكام..

وقد جاءت الحوارية لإظهار عينة من الفكر التنموي الجديد.. ذاك الذي جعل للأحكام مفهوما آخر لم يتداول من قبل..
من جديد شكرا لمرورك وللخير دمتَ.

قضية من واقعنا ناقشتيها بتميز وبلغة قوية , لكني لاأعلم لم رأيتث هذه القصة أقربُ للمقال ..!
تقديري لقلمك الفولاذي

نعم براءة
متى تعلق أمر النص بالاقتصاد وأرقامه، يتشابه مفهومه بالمقال..
وهي حوارية التنمية في عالم اليوم..

شكرا لمرورك أخية وللخير دمتِ.

هي سياسة تجرّ الفقر والتعثّر جرّا

فبئس ما جنت أياديهم وساء ما يحكمون

تصوير رائع لواقع أليم غاليتي

محبّتي

فاتن

حوارية ألمحت متهكمة لالتفاف المرشحين على بياناتهم الإنتخابية وتحولهم لمعسكر امتصاص دم من كانوا سلمه للوصول

دمت بخير

تحاياي

مخطّطات ووعود ومؤتمرات، لكن وقت التّنفيذ قد يؤجّل، وإذا ما سئلوا كانت الإجابات أكثر غرابة من الدّعايات
بوركت
تقديري وتحيّتي

وكأن الإصلاح هنا بضربة أشد وطأة تعالج الداء بداء أكثر إيلام
سياسات لا تدينهم وحدهم ولكن تديننا معهم وتقع باللوم على الجميع
من الواقع كان نصك الهادف أديبتنا الفاضلة
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

نعم ، هذا هو واقع حال الأمة اليوم تسلط عليها وعلى مقدراتها الكذابون والمتلاعبون والفاسدون فرسموا طرق الخطأ والخطيئة وزينوها في عيون الجهلاء.
نسأل الله السلامة ، ولا تنمية حقيقية إلا بعد محاربة الفساد والجهل.

تقديري